قصة الى نهر الفضيلة

موقع أيام نيوز

راجعت وراه المرة دي لقيته في اليوم اللي قبل جوازي من رباب ساحب عشر الاف جنيه فلما خلصنا شغلنا خدته معايا المكتب وسألته

_انت كان بينك وبين رباب مرات ابوك حاجه؟؟
=والمصحف ابدا يابا،، ليه بتسأل سؤال زي ده
_امممم،، غريبه

=ليه هو في حاجه يابا

_لا مافيش
=يابا هي دلوقتي مراتك فماقدرش اتكلم عليها،، لكن انا من قبل جوازتك قلت لك بلاش نسوان السوق
_طب والعشر تلاف جنيه اللي انت ساحبهم من كام يوم

دول كنت ساحبهم ليه؟؟
ساعتها اتلجلج كده وقال
=وانت من امتى يابا بتسألني على فلوس

_من دلوقتي؟؟
=كنت بعمل شوية صيانة في عربيتي
_اممم،، ماشي

كنت عارف انه بيكذب،، قريت الكذب في عينيه لكن كنت لسه بخطط عشان اعرف تفاصيل الحكاية كاملة بكل تعقيداتها،، قبل ما اخد قرار،، وكنت منتظر كلام ام عماد اللي هتجيبلي قرار الدجالين اللي في البلد

واللي لما رجعتلي قالت لي إنهم انكروا ان حد فيهم يكون عمل حاجه ل رباب،، وكالعادة طلبوا واحد ورا التاني انهم يزوروها لكن انا كنت رافض بردو امشي في السكة دي..

لكن بعد يومين تلاته ولما لقيت الواد اللي موصيه يقطر محمد ويجيبلي كل تفاصيل حياته ماجابليش اي تفاصيل قلت في بالي أكيد مولس معاه وبيداروا عليا!!

ازاي ماجاش الخاطر دا في بالي؟!

وساعتها وصيت عيل غريب عن الوكالة بانه يتابع محمد ويطقس عن اخباره وفي نفس الوقت الواد الاولاني ماحسستوش اني شكيت فيه عشان يفضل حاسس بlلامان هو ومحمد

عشان بعد اربع ليالي بالظبط يجيبلي الخبر اليقين…

محمد ابني في الليالي اللي ببيت فيها في الدار مع امه كان بيروح يخرج مع اصحابه وفي الليالي اللي كنت بروح ابيت فيها عند رباب كان بيروح شقة

بتاعتنا سايبينها مقفوله من زمان في غرب البلد،، ومايرجعش من هناك الا وش الفجر..
وبعد ما عرفت بالحكاية دي وفي ليلة بياتي عند رباب روحت عندها كأني هبيت هناك عادي وبعد نص

ساعة نزلت من باب المندرة الوراني عشان لو كان محمد موصي حد يراقبني ويراقب عربيتي اللي راكنه قدام الدار

عند باب المندرة كان واقف الواد اللي جابلي قرار محمد بعربية منتظرني وروحنا على الشقة اللي بيروحها محمد…

وهناك طلعنا لغاية باب الشقة وخليت الواد وقف بره وفتحت الباب بهدوء
كانت الشقة مضلمه كلها وفي نور خفيف جاي من تحت عقب باب أوضة النوم

فاتسحبت بالراحه وانا بقرب على باب الأوضة وفضلت واقف قدامه شويه عشان بعد قيمة خمس دقايق من السكون أسمع صوت محمد وهو بيقول
العجل العجل

تم نسخ الرابط