رواية أنت الترياق والس.م كاملة بقلم الكاتبة اميرة حسين
بابا: مكنش ينفع كنت داخل على انتخابات وقتها ،،بس ودتها عند خالتها فى القاهرة وفضلت عايشة هناك معاها بعيد عنى ودخلت كُليتها وألتهت فيها،،وبتزورنا فى الاجازات ولسة السنادى بس اللى جت وقعدت عندنا ومكنتش عارف اتخلص منها ازاى لحد ماظهرت انت فى وشى ونشرت خبر وفاتها لما عرفت قرڤها معاك.
اسر: دة انت اللى راجل و***** وبنتك خسارة فيك ،،وكل اللى قولتله دة هيخلينى اعذ-بك اكتر هخليك تتمنى المoت ومش هطوله.
بابا: ليه كنت مين عشا…..
قاطع كلامه: انا عزرئيل واستعد عشان هق-تل مراتك وبنتك شهد قدام عينك
بابا: لا ملكش دعوه بيهم هما ملهمش ذنب.
اسر: ومراتى وابنى اللى قتلتهم من غير شفقة كان زنبهم ايه؟
بابا: انا كنت بنفذ الاوامر.
اسر: اوامر مين؟……وشوية ولقيته زع-ق: ردددد عشان مخدش روحك دلوقتى.
بابا: عاصم الكحلاوى.
اسر: دة مين؟
بابا: دة اكبر موزع محضرات فى مصر وبرة مصر ولما عرف انك كشفت الصفقة بتاعتنا امر بقت.ل حد من اهلك وانا كنت عبد مؤمور.
اسر بكل صوته: كلاااااااااب كلكم هتم-وتو وانت اولهم
وبعدين سمعت صوت رص-اص والتسجيل خلص بصتله وعينى كلها دموع وقلبى محـړوق ومش قادرة امسك اعصابى من اللى سمعته وعرفته قولتله بنهحان: ق…ق…قت…قت-لته؟
بصلى جامد وقال: لسة خايفة عليه ؟
وقعت على الارض وصر-خت بكل صوتى : اااااااااااااه يامااااااامااااااااااا
وفضلت اعيط بحُرقة وقهر واتمنيت ربنا ياخدنى ويخلصنى من العذـ،ـاب دة صر-خت تانى بكل صوتى عشان اطلع اللى جوايا وبنادى على ماما اللى كان نفسى اشوفها بابا حرمنى منها بابا خلانى يتيمة معقول انا بنت حړام ياااااااااااااااارب،،،فضلت اعيط بصوت عالى والن-ار اللى فى قلبى مش بتهدى ومكنتش شايفة من كتر الدموع اللى غرقت عينى لحد ماحسيت بمل-مس ايد زينة على خدى بتمسحلى دموعى وقالتى نفس الجمله اللى قولتلها لها: ماما سمعاكى وشيفاكى وبتحبك اوى.
فضلت تمسحلى دموعى وانا قاعدة فى الارض لا حول ليا ولا قوة وبعدين بصتله لقيته بيبصلى جامد فاقولتله: انت ق-تلتله رد عليا ق-تلته؟
شوفت نظرة غريبة في عينه وهو بيقولى: لا
قومت لعنده ومسكت ايده وقولتله: طب انا عايزة اشوفه.
بصلى بأستغراب وقالى: مش هينفع
قولت بسرعة ودموع: ليه؟صدقنى دة اخر طلب هطلبه منك .عايزة اشوفه لآخر مرة
قالى: ليه هتق-تليه مثلا؟
قولتله بدموع وصوت موجوع: حاسة انى عايزة اعمل كدة اوى
لقيته قرب عليا اوى ومسح بأيده دموعى وقالى بهدوء: هجبلك حقك.