رواية ڼدمان إني حبيت كاملة جميع فصول الرواية
هزت دنيا رأسها له وقالت بهمس: هنتظرك، ودخلت غرفتها بسرعة وصوت عيا.طها بيعلى.
وهو نزل حاسس بتو.هان، وبعدها طلع على شريف عشان يحكيله اللي حصل.
رجع كل واحد من تفكيره وبصوا لبعض والد.موع في عينهم؛ فقال حاتم بصوت مهز.وز: بس للأسف لقيت وعدك ليا اتبخر وحضرتك ر.ميٹي حبنا ورا ضهرك واتجوزتي لأ وكمان خلفتي.
دنيا بد.موع: كان ڠصب عني يا حاتم صدقني أنا كنت بتأ.لم وأنا منتظراك تيجي وتكون لقيت شغل ثابت حتى لو بمرتب بسيط بس بابا ز.هق من ر.فضي لكل عريس بيجي وفكر إني عملت حاجة غـ ـلط فاضطريت أوافق على صادق واتجوزنا ولقيت فيه حنية الدنيا ودا كان مخفف عني شوية، وكمان لما عرفت إنك سافرت لما لقيت شغل برا قولت أكيد هتنساني ودا اللي كنت بوا.سي نفسي بيه وحاولت مفكرش في موضوعنا لأن خلاص انتهى.
حاتم بز.عيق: لأ منتهاش يا دنيا موضوعنا متنهاش ولا هينتهي فاهمه وھتكوني بردوا ليا أنا اتعذ.بت ومازالت بتعذ.ب ودا كله بسببك بسبب الحب يا دنيا طلع متـ ـعب أوي.
بقلم إسراء إبراهيم
وهنا دخل صادق اللي كان بيتكلم في الموبايل وبيطمن أهله على دنيا، ولكن اتفاجئ لما شاف دنيا بتمسح ډمو.عها وفي شخص مديه ضهره وبيعمل حاجة.
كان حاتم بيمسح ډمو.عه؛ فبصله، وصادق بدهشة قال: حاتم!!! وبص على عيونه وعيون دنيا.
عند عزه كانت بتأكل ابنها ولكن كانت سرحانه في علاقتها إنها تنهيها مع شريف وتطلب منه الطلا.ق ولا تعمل إيه؟! فهى خا.يفه لو طلبت الطلاق من شريف ميرضاش يديها عيالها ويحر.مها منهم؛ فنزلت د.معة منها، ولكن فاقت على صوابع ابنها على خدها وهو بيمسح ډمو.عها.
مراد: مالك يا ماما بتعـ ـيطي ليه أنا بقيت كويس أهو وكمان أنا راجل متخا.فيش عليا، وربنا معايا يا ماما وهو هيحميني دايمًا من أي شـ ـر مش أنتِ بتقولي ليا كدا!!!
عزه وهى بټحضن ابنها: خلاص يا حبيبي مش هعـ ـيط تاني، ويلا عشان زمان بابا جاي ياخدنا عالبيت.
جنى بطفولة: وهجيب مراته دي يا ماما أنا بخا.ف منها لما كانت هنا أنا خو.فت منها.
مراد باستغراب: مراته؟! هو مش أنتِ اللي مراته يا ماما!!!
عزه وهى بتحاول تمسك ډمو.عها: أبوك اتجوز يوم ما حصلت الحر.يقة في المدرسة.
مراد بصد.مة وهو بيحط إيده الصغيرة على بوقه قال: إيه اتجوز؟!!!
مراد رغم إن سنه صغير، ولكن عقله سابق سنه كأنك بتكلم شخص ناضج.
جنى بطفولة: عيونها بتخو.ف أوي يا مراد.
عزه ببسمة: بس يا جنى متقوليش على حد كدا.
مراد: ماما لو عايزه تتطـ ـلقي من بابا اطلقي ومتشغليش بالك بأي حاجة تانية احنا معك ومش هنسيبك.
وهنا كان شريف واقف عالباب وخلفه نرمين اللي كانت مبسوطة؛ فقال شريف بغـ ـضب: مراااااد.
نظروا كلهم لمصدر صوت شريف بفز.ع
ياترى شريف هيقول إيه؟!
وبالفعل هيطـ ـلق عزه أم ماذا؟!
وبالنسبة لدنيا وحاتم ممكن فعلا تغلبها عاطفتها وتمشي ورا حبها وتنفصل عن صادق اللي تقريبًا لاحظ إن في حاجة غر.يبة بتحصل بدون علمه؟!
قال مراد لعزه: اطـ ـلقي يا ماما من بابا ومتخا*فيش
شريف بغـ ـضب قال: مراااااد
كلهم بصوا لمصدر الصوت بفز*ع.
دخل شريف بغـ ـضب شديد من كلام ابنه لأمه، وخلفه نرمين اللي خا*فت من غضـ ـب شريف؛ لأنها أول مرة تشوفه كدا.
مراد بشجاعة وبص لنرمين بكر*ه: بابا أنت اتجوزت بدون علمها زي معرفت وهى ز*علانة ودا اللي شوفته وأنا مقد*رش أستحمل أشوفها بالمنظر دا وكمان بسببك.
شريف بعـ ـصبية: أنت اتجـ ـننت يا مراد وكمان بتقف قصادي وأنت لسه عندك سبع سنين اومال لما تكبر كمان شوية هتضر*بني ولا إيه!!
مراد: مستحيل أعملها؛ لأن ماما مربتنيش على كدا.
شريف: يلا عشان نرجع عالبيت وأطلع على شغلي.
كان مراد لسه هيتكلم، ولكن أبوه بصله بمعنى ولا كلمة زيادة.
ولموا حاجتهم، ولكن شريف سأل باستغراب: اومال حاتم فين مش شايفه؟!
جنى بطفولة: مشي من شوية صغيرين.
طلع شريف موبايله عشان يتصل عليه.
عند حاتم كان واقف مر*تبك وخا*يف ليكون صادق شـ ـك في حاجة.
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم: احم أنا كنت جاي أقولك إننا ماشين ولو عايزين حاجة يعني كدا قبل ما نمشي؛ فلقيت مدام دنيا فاقت بس كانت بتـ ـعيط، وأنت قولت ليا قبل كدا إني في مقام أخوها، وسألتها لو حاجة تعبا*كي قولي لقيتها قالت إن هى افتكرت يوم الحر*يقة وقد إيه كانت مر*عوبة وصراحة الواحد د*مع من كلامها، وهى كمان بتحكي إزاي كانت بتحاول قدر المستطاع إن ابنها مش يتأ*ذى.
صادق بعدما اقتنع من كلامه قرب من دنيا، وملس على رأسها وقال بصوت حنون: متفكريش في اللي فات يا حبيبتي الحمد لله ربنا أنقذكم وحماكم منها، ورجعتوا ليا بالسلامة أنا أول ما عرفت كان قلبي هيـ ـقف من الخـ ـضة.