رواية لطف كاملة بقلم عائشة نصر

موقع أيام نيوز

 

اضربيه هنا لطف اتكسفت جداوالد لطف: برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتيوبدأ يعلمها ويهزروالطف بضحك: انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اويوالد لطف: وانا مليش غيرك يا قلب بابا...

والد لطف: بصي لما حد يقرب منك اضربيه هنا لطف اتكسفت جداوالد لطف: برجلك ولو مسكك من ايدك عضيه وصوتيوبدأ يعلمها ويهزروالطف بضحك: انا بحبك اوي يا بابا بحبك اوي اويوالد لطف: وانا مليش غيرك يا قلب بابا...في المدرسة بص المدرس للطف وهي جسمها اترعش من اللي افتكرته في دماغ لطفانتي حلوة اوي لطف فاقت وافتكرت اللي باباها علمه ليهابصت للمدرس بكل ثقة وراحت عدت من جمبه وتجاهلته ومشتلطف اول ما دخلت الفصل راحت قعدت ورا لوحدهالقت سمھية صاحبتها راحت عندها جريسمية: متزعليش مني يا لطف كان ڠصب عنيلطف: مش زعلانة منك خلاصسمية: انا بحبك اويوحضنوا بعض خلص اليوم الدراسي ولطف مستمتعة جدا واعترفت على بنات جديدة وبقى عندها أصحابعدى اليوم ومحدش جه ياخد لطف من المدرسة وهي فضلت قاعدة قلقانة وخايفة باباها قالها أنه هييجي ياخدها فضلت قاعدة لغاية ما بقت عمها اللي بقالها سنين مشافتوش جاي ياخدهالطف بخۏف: بابا فينعمها: اهدي يا حبيبتي هو تعبان ومقدرش ييجي ياخدكلطف: طب انا عايزة اروح ليهعمها: لا انتي هتيجي معايا انا عشان بابا يرتاح النهاردةلطف: لا انا عايزة اروح البيت وسابت ايد عمها وبدأت تعيطلطف: انا مليش غيره وديني عنده مش هروح معاك لاعمها: بت عيبلطف: عايزة بابااراجل ماشي ف الشارع: دا خاطفك يا حبيبتيلطف: لا دا عمو وعايز يروحني معاه عشان بابا تعبان وانا عايزة اروح ل باباالراجل: طب خلاص روحهاعمها: تعالى يا استاذوخد الراجل في جمب وبدأ يوشوشه ولطف الدموع مالية عيونها الحمرا لدرجة أنها مش شايفة من دموعهالقت عمها جاي نحيتها والراجل مشىعمها: يلا يا حبيبتي هنروح البيت عندكوالطف مسحت دموعها بكمها ومشت معاه لغاية ما روحوا البيت عندهالطف: فين ماما وباباعمها: راحوا يجيبوا حاجاتلطف: مش انت قولت بابا تعبانعمها: اه بس كان لازم ينزل مع مامتكجه الليل ولطف مش راضية تحط اي اكل في بوقها ولا تشرب مياه ولا تغير هدوم المدرسة حتىلطف بليل الساعة ١٢: فين بابا انا عاوزاهعمها لسا هيتكلم لقى تليفونه رنعمها: اهو بيتصللطف قامت بسرعة وراحت عند عمها وبتحاول تسمع من سماعة الموبايلمسمعتش حاجة غير صويتلطف بړعب من الفكرة اللي في دماغهالطف: في اي بابا فينعمها: مفيش يا حبيبتي دا السوق في خناقة بسلطف: انت بتكدب علياعمها: بصي يا حبيبتيلطف: انا حبيبة بابا بس انا اايزاهعمها: بابا فوق يا لطفلطف بتلقائية فتحت باب الشقة وطلعت على السطح جريعمها: يا لطف وطلع وراها جري بس صحته مش زي صحتهالطف: يا بابااااعمها: لطف بابا عند ربنا في السمالطف فضلت ساكتة ومرة واحدة زقت عمها وطلعت تجري في كل حتة في السطح وتدخل عشة الفراخ تدور عليه وتصوت وتنده ب اسمهعمها: اهدي يا بنتي اهدي وبدأت عيونه تدمع على فراق اخوه هو صحيح مش قريب منه بس بردواخدها في حضڼه لقاها اغم عليها عمها شالها ونزل فوقها ب بصلة وطبطب عليها وهي قامت قعدت على السرير وهي بتبص قدامها بصد@مة ومش فايقةلطف: فين باباعمها كان صعبان عليه اوي حالهاولسا رايح يمشيلطف: انا عايزة اشوف بابا عشان خاطريلطف صعبت على عمها اوي وخدها معاه لأنها بردوا لازم تودعهلطف اول ما وصلت المستشفى وشافت امها منهارة وناس كتير اوي مكانتش قادرة تمسك نفسها دخلت على باباها وكلهم خرجوا وسابوها رفعت الملاية وبصت لوش باباها وهي بتدمع وعيونها بتنزل على جسم باباها وهي بټعيط  لطف حضنت باباها وهي بټعيط  بكل حزنلطف: انا بحبك بجد ربنا يرحمك بحبك اوي اوي ومش هسناك متخافش وكل يوم هحكيحضنت باباها بكل حزن وهي بتودعه ودموعها بتنزل على جسمه عندها ١٢ سنة وارملة ومعاها ٣ اولاد وامها بتجبرها على الجواز حتى أملها الوحيد في الحياة ما*تلطف بحنية ووجع: هتوحشني والله مش هنساك ابدا ولا هنسى انت عملت معايا اي ومتخافش عليا مش هخلي ماما تجوزني متقلقش ارتاح يا بابا ارتاح بحبك اوي💔.عدا ٣ ايام العزا وكل يوم ييجي حد يعزي ولطف مبتخرجش من اوضتها اصلا ولا بتقابل الناس اللي جايين يعزوا ومامت لطف حالتها وحشة اوي بردوا٤ يوم بعد وفاھ والد لطفبنات لطف مش فاهمين لي الجو متغير

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

 والبيت هادي جدا ومفيش فيه صوت خالصوالبنات كانوا زهقانين جدا والولد نايم لطف راحت خدت البنات وفتحتلهم كرتون في الصالة وسابتهم يتفرجوامامت لطف مجرد ما سمعت صوت التلفزيون خرجت للصالة جري ورمت ازازة مياه فيها شوية في شاشة التلفزيون اللي جاب الوان واسود والبنات خافوا من تصرفها الهم*جيلطف: اي اللي انتي عملتيه دامامت لطف: ابوكي ميٹ من ٣ ايام وبتفتحي التلفزيون اييي معندكيش ډم الجيران يقولوا اي وازاي تكلميني كدا انا امكلطف: سيبينيييي بقىىىى انا حرة شايفة التلفزيون اهووو ومسكت انتيكة حديد كانت محطوطة على الترابيزة وقعدت تخبط في شاشة التلفزيون البنات خافوا جدا من امهموبدأوا بيعيطوا وعيونهم ملاتها الدموع لطف اول ما شافتهم كدا رمت البتاعة من ايديها وراحت حضنتهملطف: انا اسفةمامت لطف: لو سمعت صوت تاني هطردك من هنا دا بيتي وانا حرةلطف فضلت باصة ل امها بصد@مة وكانت متوقعة انها فعلا ترميها في الشارع هي وولادها ف كانت لتحاول تعدي الايام بهدوء وڈم ..ا واخدة البنات معاها في الاوضة مبتخرجش غير عشان الحمام بس في يوم باب أوضة لطف خبطلطف: مينمامت لطف: انا عاوزاكيلطف كانت عارفة هي هتتكلم في ايلطف: يا ماما مش عايزة عشان خاطريمامت لطف: اخرجي يلالطف كبت للبنات شوية العاب على الأرض وراحت ل مامتهالطف: نعممامت لطف: انا عارفة يا بنتي اني قسيت عليكي كتير اوي بس سامحيني انا اسفة يا بنتي ابوكي راح مني في لمح البصر وانا دلوقتي لوحدي ومليش بركة غيرك متزعليش مني يا بنتي حقك عليا انا هسيبك تختاري مستقبلك لو عايزة تتدرسي أو تشتغلي أو تتجوزي وهكون فرحنالك يا بنتي انا بحبك والله وعمري ما كان قصدي اظلمك بس بخاف عليكي من الناس الناس مبترحمش يا بنتيلطف ل اول مرة في حياتها حست انها مرتاحة نفسيا تجاه مامتها وكانت عايزة تحضنها وټعيط  ودا اللي هي عملته اترمت في حضن مامتها وبدأت تعيطعدا شهرين ولطف اتحسنت وكان عندها امتحانات وطول الوقت بتزاكر وامها لتحاول تبعد عنها العيال عشان لطف تركز وتحفظ كانت لطف تسهر طول الليل تزاكر وتروح الامتحان وتيجي تنام لغاية بليل وتصحى تزاكر وهكذا وخلصت امتحاناتها وكانت مرتاحة لأنها حاسة أنها بترفع راس باباهالطف في يوم كانت واقفة في البلكونة وبتتكلم مع نفسها وبعدين لبست طرحة وطلعت على سطح البيت وراحت قعدت على الكنبة الخشب اللي باباها كان بيحب يقعد عليها كل يوم قعدت زي ما باباها بيقعد بظبط وڠصب عنها عيونها اتملت دموع وبصت للسمھا ودموعها بدأت تنزل لما هي رفعت دماغها لطف: وحشتني اوي ماما بقت كويس. معايا وبتساعدني في كل حاجة انا بقيت بحبها بس انا عايزاك معايا عايزة بابا معنديش بابا.....سبتني بدري اوي.لطف قامت وقفت وبصت للسمھا وقالتلطف: هكمل وهقف عشان باباعدا سنين كتير ولطف كبرت وبناتها كبروا ومعروف أنهم احلى بنات بنات لطف على طول مسرحين وحلوين ومحترمين وانضف بنات وكذلك الولدلطف واقفة بتكلم بناتها لطف: مينفعش لما تيتة تقولنا حاجة نروح نحكيها ل طنط دي وشاورت من الشباك على جارتهميمنى ويسرا في نفس واحد: مهي بتسألنا نقولها ايلطف: قولوا دي اسرارنا ومش هنقوليمنى: هتقول علينا وحشين ومش مؤدبينلطف: عادي مش انتوا عارفين انكوا مؤدبينالبنات هزوا رأسهملطف: ببقى خلاص مش مهم اصلا المهم انكوا عارفين انكوا مؤدبينسليم: ماماااااااالطف: يلا بقى هروح اشوف سليملطف: نعم يا روح ماماسليم: تعالي كداقامت لطف راحت ل سليم 

 

 

تم نسخ الرابط