قصة عشرين سنه زواج
اليوم الثالث وهو يحملها لاحظ على شعرها بعض الخصل البيضاء ولكن من دون أن تنتبه هي ... بداية الاسبوع كان منزعج ولكن مع مرور الايام بدأ بالتعود وصار ينتظر موعد رجوعه للبيت لكي يراهم مر حوالي نصف شهر وكالعادة بعد ما حمل زوجته للغرفة وجد نفسه انه لايريد الخروج من الغرفة أحضر كتاب .. وجلس يقرا فيه جنبها لكنه انتبه ان زوجته اخدت دواء قال لها ماهذا... وهذه المرة الاولى الذي يتكلم فيها معهامن بعد الاتفاق قالت له .. ابدا .. هذا مسكن للصداع بعدها بيومين .. وهو يحمل زوجته كالعادة.... وجدها لفت يديها حول رقبته .. ولأول مرة
ظهرت في رأسك داخل بيتي ... ولأجل اولادي الذين تربوا من دون تعب مني بسبب إهمالي لهم ... ولأجل سنين عمرك وشبابك الذين ذهبوا بسببنا وانتي صامتة من اجلنا جميعا .. ولأجل كل حبة مسكن أخذتيها !! طالما أنا على قيد الحياة سأعوضك بكل دقيقة وكل ثانية ذهبت سدى بعيد عنك ذهبوا إلى المستشفى .. إنتهوا من التحاليل المطلوبة والعملية تمت بنجاح .... لكن النجاح الأكبر .. كان فى حياتهم التي بدأت بعد العملية إنتبه لو بيتك نظيف وأولادك ذو تربية صالحة لو ملابسك نظيفة لو خزانتك ذات رائحة طيبة لو كان طعامك دائما جاهز وكما تحب فتذكر أنه لاتوجد قوى خفية تفعل ذلك كما تفعل زوجتك راجع نفسك وانظر بعين الحقيقة ستفرح كثيرا وأنت المحظوظ دائما