رواية اتجوزني عشان اربيله ابنه بقلم رحاب القاضي
المحتويات
اتجوزني عشان اربيله ابنه بس؟…
مريم _
انت مش متجوزني عشان اربيلك ابنك يبقي متتكلمش معايا غير في اللي يخص ابنك وبس..
معتز ـ
بس انا جوزك ومن وجباتك تهتمي بياا…
مريم بسخريه ـ
هيهي كان في وخلص ي حضرة الظابط…
ـ قبل منبدأ حكايتنا اعرفكم بالبطله، مريم عندها 24 سنه وبتشتغل في حضانة اطفال…
وفي يوم كانت بتشرح للاولاد، ولفت انتباهها طفل صغير قعد بعيد عن الاطفال وبيع-يط، فراحتله وسالته بهدوء…
مالك ي اياد ي حبيبي ژعلان لي؟..
اياد بډمۏع ـ
عشان ماما وحشتني..
مريم بفضول ـ
هي ماما مسافره ي حبيبي؟…
اياد پحژڼ ـ
لا هي راحت عند ربنا..
ـ ژعلټ مريم جدا ان كفل صغير مخروم من مامته وهو في السن ده، فشالته ع ايدها وقالتله…
مريم ـ
اي رئيك طيب تقعد ع الكرسي بتاعب وانا اشرح..
اياد ببراءه ـ
طيب انتي لما هتت,عبي ي مس مريم هتقعدي فين؟..
ي حبيب قلب مس مريم انت، انا ي حبيبي مش هت,عب ابمهم انت تقعد هنا وتركز معايا عشان لو بقيت شاطر هجيبلك شوكليت قبل متروح…
اياد بحماس ـ
حاضر اما هبقي شاطر بس ثوليلي وعد تنك هتجيبيلي شوكليت…
مريم بحماس زيه ـ
وعد ايدوو بس تبقي شاطر..
راح اياد وقعد ع الكرسي بتاعها وقال ـ
انتي تؤمري ي مس مريم…
ـ ضحكت مريم وكملت شرح للاطفال وكانت بتحاول تخلي اياد ميسرحش عشان
مريم بهدوء _
مبسوط ي اياد؟..
اياد بفرحه كبيره ـ
ايوه اووي، انا كل يوم هبقي شاطر واذاكر عشان تجيبيلي شوكليت…
مريم وهي پټحضڼھ ـ
وانا كل متبقي شاكر هجيبلك شوكليت اكتر..
جات جدت اياد اللي اسمها الفت، ست كبيره بس شيك جدا وحلوه اووي، وقالت وهي مبسوطه..
اي ده انا اول مره من زمان اجي اخدك الاقيك بتضحك مش بتع,يط ي اياد؟…
اياد وهو بيضك ـ
ايوه عشان انا بقيت شاطر ومش نوتي ومس مريم هتحيبلي شوكليت ع طول، صح ي ميس مريم…
مريم بهدوء ـ
صح ي حبيبي…
الفت بهدوء ـ
رغم اني كنت قلقانه لما نقلو اياد عندك في الفصل بتاعك، بس دلوقتي مش ندمانه..
وكنتي قلقانه من اي بقي، كنت هاخد منه حته ولا هاخد منه حته..
الفت بخو.ف ـ
لا مش قصدي، بس هما قالولي انك مجن,ونه شويه وعصب,يه..
مريم بغي،ـظ ـ
بوقلك اي انا هعتبر الكلمتين دول طلعو من ست كبيره ودماغها مفس,يه ومش هاخد عليهم امين ي تيته..
الفت بخو.ف ـ
اللي تشوفيه وبعدين انا في سن مامتك ي بنتي عېپ تزعقيلي كده..
انا متىبتش ي حجه عندك اعتراض؟..
ردت عليها الف بسرعه وخو.ف ـ
لا طبعا انتي كده وي الفل..
اياد بح,زن ـ
انتي هتروحي وتسبيني ي ميس مريم..
نزلت مريم ع الاض وقالتله بهدوء ـ
معلش ي حبيبي بس پکړھ هجيلك بدري واجيب معايا سندوتشاتي ونفكر سوا..
حضڼھl اياد وقال ـ
اوكي اتفقنا ي ميمي..
ضحكت مريم وردت عليه ـ
اتفثنا ي حبيبي…
وقغت مريم وقالت لـ الفت بهدوء ـ
متابعة القراءة