قصه الرجل للكريم وزوجته المستغله كامله بقلم سمير شريف القناوص
لأنه شك في أخوتها وقام بالأعتذار منها. وأصبح يشاهد تجارته ټنهار يوما بعد يوم
وفي ذات يوم جاء رجلا يبحث عن حسان فقام حسان بمقابلته.
فقال حسان ماذا تريد
أجاب الرجل هل هاولاء الأخوة أقاربك
فقال الرجل طلق زوجتك وأطردهم جميعا من حياتك.
فقال حسان مستحيل أنهم سندي في الحياة وأخوة شريكة حياتي كيف أفعل ذلك ..
فقال الرجل أنهم سوف بسبب طيبة قلبك أنت في خطړ أذا لم تنفذ ما قلته لك
رفض حسان. وذهب الرجل ..
تفاجئ حسان حين طلبت زوجته الطلاق منه. بعد أن أصبح فقيرا.
فقال لها كيف لكي أن تتركيني وقد كنت ألبي لك كل ما تريدين
فقالت أني لا أريد أن أعيش مع رجلا فقير يعيش في كومة من القش .سوف أذهب أعيش مع أخوتي .
فقال حسان ولكن لا يمتلكون منزلا
أجابت وهيا تضحك لقد فتح الله عليهما وقاموا بشراء منزل وسيارات ومعاهم حساب في البنوك بينما أنت تعيش هنا في كومة من القش
حزن حسان وقام بطلاقها ..
وفي اليوم التالي جاء الرجل الذي وعده بأنه سوف يأتي بعد عامين لزيارته الى المزرعة.. ولكن لم يجده فذهب يبحث عنه فوجده يعمل لمسح الأحذية كما كان سابقا.
فقال الرجل ماذا فعلت يا حسان لماذا أنت هنا.
حنى حسان رأسه وتساقطت دموعه
فقال الرجل لا تحزن يا حسان أني أعلم كل شيئ. ولقد أرسلت لك رجلا لكي يحذرك ولكن رفضت ذلك ..
فقال حسان هل أنت من بعث ذلك الرجل العجوز
قال نعم أنا من أرسله لقد كنت سعيدا بكل خطواتك الناجحه وكانت تجارتك ممتازة جدا وكنت معجبا من فكرتك الذي قمت بها في تقسيم الأرض. ولكن حين تزوجت من تلك المرأة المستغلة لطيبة قلبك وكرمك. وعرفت بأن صهورك كانوا هم من يقومون
بالمتاجرة في منتجاتك. ومنعت بعض التجار بشراء محاصيلك
وكنت اريد تنبيهك ولكن كنت مازلت نائما. ثم وضعت أشخاصا يراقبون أعمالهم وتفاجأت بأنهم كانوا يقومون بسرقتك وانت في غفلة. وليس هذا فقط بل تخلوا عنك حتى زوجتك أيضا ..
فقال حسان وهو يبكي متندما لقد أستغلوا طيبتي الله يعفوا عنهم ربنا كريم ..لقدت عدت الى موضعي القديم.
فقال الرجل لماذا لم تقم ببيع الأرض.
أجاب حسان لن أبيعها لأنها أغلى ما أملك.
فقال الرجل أذهب وأحفر بالدخل الكوخ لقد وضعت لك هدية مع الأرض. لقد عملت حساب لهذا اليوم
ذهب حسان وبداء يحفر حتى وجد صندوقا فتح الصندوق وجد بها ذهبا ومجوهرات . وفورا عاد للعمل من جديد وأسترجع كل ما خسرة ولكن هذي المرة كان حريصا ..
وأنتقم من زوجته وأهلها حتى اصبحوا في الشوراع. لأنهم يستحقون ذلك