رواية تزوجت بها سرًا
ولم تكن تفعل ذلك بصمت بل كانت تعبر عنه بأقوالها وأفعالها تلومني لخسارة جنينها وتلومني على عجزي وتعايرني بعلتي وبعد انتهاء مرحلة العلاج الطبيعي
مكثت في المشفى لشهور أجريت العديد من العمليات الجراحية لقدمي فقد تأذيت كثيرا أنفقت كل ما لدي وعدت المنزل خالي الوفاض زوجتي هي من تعيلني وتتكفل بعلاجي
ولم تكن تفعل ذلك بصمت بل كانت تعبر عنه بأقوالها وأفعالها تلومني لخسارة جنينها وتلومني على عجزي وتعايرني بعلتي
لم يكن يعلم أنني لم أعد أمتلك أي شيء أضحت حالتي النفسيه سيئه للغاية ولم أجد أي دعم أو
مساندة من زوجتي بل كانت دائمة الڠضب والصړاخ لم تخلو أيامنا من المشاحنات والمشاجرات وقڈف بعضنا بالاټهامات
ساعدني بعض الأصدقاء للعودة للوطن عدت لشقتنا الصغيرة عدت مكسورا ذليلا عندما تأتيك المصائب تباعا يحدث أن تجلس مع نفسك وتتذكر ذنوبك التي اقترفتها وكنت تعتقدها حقا مشروعا أخطائك التي اوصلتك لما أنت فيه الآن من بؤس وكنت تعتقد بغباء أن تتداركها الايام
إبنها راعتها واهتمت بها عندما كنت أنا لا أسأل عنها ولا أهتم لأخبارها وكأن ما حدث لي هو خطاب شديد اللهجة من الله على تقصيري في حق امي وأبنائي
وما فعلته مع زوجتي
سعدت كثيرا لما وصلت إليه وكأن الله رفعها وخسف الأرض بي واستحق بجدارة ما حدث فأنا لم احافظ على النعم التي أعطاها الله لي لم يفاجئني أبدا نجاحها فهي امرأة قوية تستطيع فعل أي شيء تريده لكن ما فاجأني هو ما حدث بعد ذلك
ولما بعد كل ما فعلت معها !!! سألتها بأنكسار لم تفعلي ذلك معي
قالت أنت والد أبنائي وستظل دائما وسوف اساعدك دوما طالما استطيع أجريت الجراحة ولم تفارقني وابنائي يوما حتى تماثلت الشفاء تماما تساءلت دوما وهل أنا خائڼ
نعم يا سادة أنا خائڼ وبكل جدارة خنت زوجتي التي أحبتني وأختارت أن تكمل حياتها معي وتركت العالم من أجلي
لم تتذمر يوما أو تعاتبني على إهمالي بل
أهدتني أجمل طفلين في الوجود ساعدتني بكل قوتها واصرارها حتى وقفت على قدماي ونجحت وأول شيء فعلته هو التمرد عليها وعلى حبها تحت مسمي الشرع حلل والحقيقة هي أنني لا أفقه من الشرع إلا تلك الجملة استخدمتها لأشرع بها خيانتي وأرضي نفسيتي المړيضة وشعوري بالنقص
شعوري انها هي الأفضل هي الأقوى
ولم أنظر لما هو أعمق من ذلك كم حبها وعشقها لي لأثب
لنفسي قبل الجميع كم أنا ضعيف وسيء ولا استحق كل ما فعلت من أجلي
وبرغم كل ما فعلته معها هي من وقفت بجانبي وأعادتني للحياة مرة أخرى آآه لو استطيع أن اخر تحت قدميها مطالبا منها السماح ولكن هيهات فهل يمكن أن تغفر لي يوما النهاية
تمت بحمد الله صلو عالنبي