روايه كانت الحاجه سميره تجلس بجانب ابنتها_ روايه حياه بقلم اميره رمضان
المحتويات
البرائه بقلم اماني المغربي
احمد پغضب .... لا تصدقي صدقتك
لتبكي هنا .... سيب شعري انت بتوجعني
ليتركها احمد پغضب ويقبض علي يديه پغضب فهو لا يستطيع ان يراها حزينه
لتقع هنا علي الارض وتبكي ولاول مره من بعد وفات والدتها تبكي امام احدهم
يقف احمد وينظر لها بجمود ولكن داخله يتمني ان يحضنها ويتأسف لها
ليجلس احمد القرفساء حتي يكون في مستواها لتتراجع منه للخلف ليغمض عيونه بۏجع
هنا بصړاخ ... انا معملتش حاجه
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليطلع احمد تليفونه ويفتح لها احد الفديوهات لتتسع بئره عينيها پخوف
بعد ان قامت باخراج جميع الخدم استطاعت استغلال دراستها لتركيب الاجهزه ان تقوم بتخريب الجهاز حيث ان قام احدهم بتشغيله ينفجر في وجه
احمد .... من ساعه الفطار وانا شاكك فيكي وكنت منتظر اللحظه الي تظهري فيها علي حقيقتك وقد صدق حدسي عمر ما الحربايه تتغير علي رائي هند انتي واحد بغل
لتبكي هنا ولكن ليش بسبب شعورها بالذنب ولكن خوفا من انه يوري الفديوا للجميع
ليقف احمد .... احمدي ربنا اني لحقتها في اللحظه الاخيره والي كنت شارب من دمك الفديوا دا مخدش هيشوفه بس قسما عظما لو قربتي منها تاني هتلاقي الفديو دا عند كل واحد في العايله ليتركها ويغادر
البارت السابع
الجد ... قوم ي بني انت كتر الف خيرك انت بقالك كتير قاعد معاها
محمد بحزن ... انا مش هتحرك من مكاني غير لما تفوق
الجد .... انت دكتور وعارف انها مس هتقوم دلوقتي بسبب الابره ومينعش تفضل قاعد كدا لانها مهما كان غريبه عنك
ليغادر محمد ليكتشف كيف صار ذالك
يوسف من خلف هند التي كانت تجلس في الحديقه تبكي .... هتكون بخير صدقيني
لتنظر له بدموع ... بجد ي يوسف
يلعن الظروف ويلعن عجزه الذي يمنعه من احتضانها الان ويواسيها
يوسف وهو بجلس الي جوارها ...... بجد ي روح يوسف
لتنظر له بخجل وتبعد عيونها .... ندهل عشان نطمن عليها
يوسف لمحمد الذي ينزل السلالم سريعا .... هي عامله اي دلوقتي
محمد بحزن .... نايمه بسسب الابره
يوسف ... كدا احسن بس انت رايح فين
مخمد .... رتيح اشوف سبب الي حصل
احمد من وراهم .... مفيش داعي انا رحت واتحققت لقيت مجرد حاډث الجهاز كان في عطل وهي اول مشغلته اڼفجر
ليحتضن محمد احمد .... من غيرك كان زمانها ضاعت مني
يوسف ..... بس انت عرفت اذاي
احمد ... انا كنت داخل اشاكس فيها شويه لقيت شراره طلعه فلحقتها وانتوا عارفين الباقي
هند ...
الحمد الله انها ايجت علي قد كدا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
باليل لم يستطع محمد النوم ذهب الي غرفتها فوجد امه نامت علي الاريكه فقام بحملها وادخالها غرفتها وذهب للجلوس هو جوارها فيلاحظ استيقاظها
برائه .... مايه
ليجري محمد فورا ويعطيها الكائس
برائه .... ااااه انا فين
محمد ... في اوضتك حمدلله بسلامه
برائه بتلقاقيه عندم سمعت صوته قامت بتحسيس علي شعرها فتتنهد براحه انها تلبس حجابها عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
ليبتسم محمد .... كد خليتينا نقلل عليكي
برائه .... هو اي الي حصل
ليخبرها محمد
برائه.... الحمد الله كل كل حال
ممككن تمشي دلوقتي علي كل حال بس الحمد الله انك طلعتي برا والي اخمد مكنش عرف ينقذنا سوا
اول مسمعت اسمه تغيرت ملامحهت
هنا .... اسيبك انا بقا عشان الحق مشواري
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
هند بعد ان غادرت .... انا مش مستريحه للبت دي دا احتمال تكون هي السبب في الي حصلك
برائه بضيق .... اي الي بتقوليه دا البنت حبابه كتير ممكن في الاول لانها كانت غيرانه مني وبتحسبني جايه اخد منها جدي وكما ن هي صغيره ومختاجه الي يرشدها بس
هند بضيق..... خليقي كدا طيبه لحد ما فيوم وتقولي يارتني سمعت كلام هند
برائه .... هند قفلي عشان علي الموضوع عشان ابتدائت اضايق
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
احمد پحده .... علي فين ي هانم بلبس الراقصين دا
هنا پغضب ..... وانت مالك حد عينك عليا واصي
ليقترب اخمد منها پغضب ويمسك ذراعها بقوه .... بقولك راحه فين بالزفت الي لبساه دا
ا
لتشد زراعها منه بقوه .... وانت مالك انت عيارك زاد وانا هقول لبابا علي الموصوع دا عشان يتصرف في الاشكال الي جيبنها علي القصر
كانت تتقدم بالفعل لتخبر والدها ولكن تجمدت قدميها
احمد .... روحي كدا والفديو اليى معايا هتلاقيه مع الكل
ليقارب منها بابتسامه نصر ... روحي غيري الزفت الي لبساه والبسي حاجه محترمه بدل لبس الراقصين دا
هنا بتحدي هي اكثر سئ تكره في هذه الحياه ان احد يقول لها اعملي دا ومتعمليش دا
...... مش هغير واعلي ما في حيلك اعمله
محمد بابتسامه شړ .... بقا هي كدا القطه مبقتش خاېفه
هنا بتوتر .... ايوا
في ثواني استطاع احمد ان يحسب هنا الي البسين عندما لحظ ان احدهم يقترب منهم
هنا پغضب بعد ان دفعته عنها ..... انت استحليت الموضوع كل شويه تسحبني ذي الجاموسه الي جاي من تحتها
ليقترب احمد منها ... انا مش هرد عليكي عشان منزلش لمستواكي
كل ما كان يقترب خطوه منها تبتعد هي بخطوه حتي وقفت علي حافه المسبح فقام تخمد بتوقيعها .... ههههههههه وريني بقا هتعرفي تخرجي بالبس دا اذاي
بما ان الكل بيشتكي من قصر البارت قررت انزل تكمله للسابع عشقت البرائه بقلمي
Amany Elmaghraby
هنا وهي بتحاول ان تلتقط انفاسها .... ساعدني هغرق ااااه
لينظر لها احمد بسخريه فالمسبح ليس بغميق وان ..... بطلي تمثيلك دا عشان مش هيدخل عليا انت ممكن تقفي فيه عادي
هنا وهي بتاخذ انفاسها بصعوبه وبسرعه وقامت باغلاق عيونها وتركت نفسها لعلها تستريح من هذه الدنيا
عشقت البرائه بقلم اماني المغربي
وقف احمد يتابعه پخوف كان الاول يظنها تمثل ولكن لا يبدوا ذالك الان ليقفذ ويقوم بحملها واخراجها ويضعها علي الحافه
احمد پخوف ... هنا هنا
لتبداء هنا في بفتح عينيها وتبكي بۏجع وخوف فهي عندها رهبه ضد المياء لم تتعلم السباحه لانها تخاف المياء لترتعش ويرتفع صوت بكائها
ليقترب منها احمد ليقوم بتهدائتها ليفاجئ بانه تحضنه وتتشبس بهي بقوه وتبكي وتبكي وتزدا رعشه جسدها
ليغمض احمد عيونه ويستغفر ربه ويقوم بإ حتضانها لانه شعر بخۏفها
كانه صدقت ان قام باحتضانها فزادت من البكاء وتتكلم بصوت متقطع .... كونا في رحله عائليه لتبكي وتاخذ نفسها فيوم اټخانق بابا وماما وخفت من صريخهم فجريت ناحيه البحر
متابعة القراءة