قصة مأساوية..يمنية باعت"كليتها"من أجل خطيبها
المحتويات
ياسمين هي فتاة يمنية نشأت في أسرة متفتحة ومتعلمة حيث منحها والدها الثقة والحرية لاختيار مسارها التعليمي. وقد كانت ياسمين حريصة على الحفاظ على ثقة والدها. قررت دراسة الهندسة المدنية في الجامعة لتحقيق حلمها وتلبية آمال والدها.
مع مرور الوقت التقت ياسمين بشاب في الجامعة وتطورت علاقتهما حتى أصبحا عاشقين. بعد أن أخبرت ياسمين والدها بقصة حبها نصحها بطلب الشاب لخطبتها بشكل شرعي. لم يتردد الشاب في الموافقة على طلب ياسمين لأنه كان يحبها حقا.
بعد إتمام الخطبة تطورت علاقة الزوجين المستقبليين إلى حد كبير. ومع ذلك اكتشفت ياسمين أن الشاب خدعها وأن الرجل الذي جاء لخطبتها لم يكن والده بل خاله. الشاب اعترف لياسمين بأن والديه لم يوافقا على الخطبة.
قررت ياسمين والشاب إعطاء فرصة أخرى لجمع المهر وإقناع عائلته. بالرغم من
طلبت منه الذهاب إلى والدها لتحديد موعد الزفاف لكن الشاب لم يذهب واختفى عنها لبعض الشهور. بعد ذلك قررت ياسمين زيارة منزل الشاب وسألت عنه عندما فتحت فتاة أخرى الباب.
أجابت الفتاة بدهشة من أنت لتسألين عن زوجي تأثرت ياسمين بشدة وأغشي عليها. علمت ياسمين من الجيران أن الفتاة هي ابنة خالة الشاب وأنها خطبت له منذ السنة الأولى في الجامعة بناء على رغبة والدته.
لباقي القصة اضغط على متابعة القراءة
بالنهاية اضطر الشاب للزواج من ابنة خالته لإرضاء والدته بعد أن حصل على مبلغ كبير من عمله بعد أن
متابعة القراءة