يسأل أحد زملائي الهندوس في العمل عن الحكمة وراء عدم جواز ارتداء الرجال المسلمين للذهب؟

موقع أيام نيوز

 فيجعلها في يده"، فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم خذ خاتمك انتفع به فقال: لا والله لا آخذه وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

كذلك مارواه الأمام البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن الأشعث قال: سمعت معاوية بن سويد ابن مقرن، عن البراءرضي الله عنه قال: أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بإتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصر المظلوم، وإبرار القسم، ورد السلام، وتشميت العاطس.

وورد في سنن النسائي عن أبي سعيد أن رجلا قدم من نجران إلى رسول الله وعليه خاتم من ذهب فأعرض عنه رسول الله وقال: "إنك جئتني وفي يدك جمرة من نار".

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

وروى الإمام أحمد من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي قال "من م١ت من أمتي

 وهو يتحلى بالذهب حرم الله عليه لباسه في الجنة".

بعد هذه الأدلة يتضح أن لبس الذهب للرجال حرام شرعًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم وصف الذهب بجمرة من النار يلبسها الرجل في يده وبين لنا الرسول الكريم، أن الرجال الذين يلبسون الذهب في الدنيا حرم الله عليهم لباسه في الجنة.

الحكمة من تحريم الذهب على الرجال

أثبتت الدراسات العلمية التي أجراها علماء غربيون، أن للذهب تأثير ضار علي كرات الدم الحمراء الخاصة بالرجال خاصة دون النساء نظرا لوجود طبقة من الشحم تحت الجلد لدي النساء تمنع تلك الإشعاعات التي يصدرها معدن الذهب من التأثير عليها، كذلك يؤدي الذهب إلى الإصابة بفقدان الذاكرة الزهايمر وخاصة لدي الرجال أو ما يعرف بهجرة الذهب حيث تستطيع ذرات الذهب التسلل إلى دم الإنسان عن طريق الجلد، مما يؤدي إلى الإصابة بالمرض، وهذا ما يثبت الفائدة العظيمة لما حرم الله علينا ولماذا حرم الله علي الذهب علي الرجال واخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال "حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم"، رواه الترمذي.

تم نسخ الرابط