فتاة سورية تنخطب لشاب مقيم في تركيا سافرت إليه عبر البحر وهذا ماحدث معها…. قصة حقيقية

موقع أيام نيوز

عندما فتحت عيني مجدداً، وجدت نفسي مربوطة بعبوة مازوت، وكنت أبحث عن صديقتي لكن لم أجدها. رأيت الشاب الذي كان معنا في القارب يجرني. سألت عن صديقتي، لكنه قال إنه لا يعرف مكانها، وأعرب عن أمله في أن يجدها أحد.

كانت الأمواج قوية، وكلما أفلتت العبوة من يدي، كان الشاب يعود ليأخذها ويعطيني إياها مرة أخرى. في النهاية، قال لي أن أمسكي جيداً، وأعطاني قميصه وربطني به، طالباً مني أن أكون هادئة وألا أفكر في أي شيء آخر حتى لا أستسلم للخوف.

كان يشجعني ويواصل الحديث معي ليبقي عقلي معي. عندما عثرت على حلوى في جيبه، حاولت أن أتناول بعضها وأعطيه إياه، لكنه رفض وقال إنني يجب أن أأكلها بمفردي.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم جاءت موجة كبيرة، ولم أعد أتذكر شيئاً بعد ذلك. عندما فتحت عيني مرة أخرى، وجدت نفسي في المستشفى محاطة بأمي وأخواتي.

كانت أمي تبكي من الفرحة، وقالت لي إنهم رأوني مربوطاً بعبوات خشبية وقناني بلاستيكية للحفاظ على طفوّي ومنع غـرقى.

سألت عن الشاب الذي كان معي، ولكن لا أحد كان يعرف عنه شيئاً. أخبرتهم أنه خطيبي، وأخي تدخل ورتب الأمور على أساس أنه خطيبي الذي نعرفه. كتب أخي منشوراً على فيسبوك يقول إن لدينا شهيداً، وكل من يريد أن يشارك يدعو له.

عندما مررنا بجانب البحر، طلبت من أخي أن يتوقف، ونزلت ورميّت خاتم الخطبة في البحر، ثم عدت إلى السيارة. عندما صعدت إلى الشرفة ورأيت الحشود الكبيرة تحت منزلنا.

كانوا جميعاً يدعون له ويترحمون عليه. كانت الأصوات أعلى من موج البحر، وعرفت وقتها أن هذا الشاب كان له مكانة كبيرة عند الله.

الرجولة ليست مجرد شوارب وعضلات، بل هي مواقف وشجاعة في أصـعب الظروف.”

تم نسخ الرابط