جارتى اختفت
والديها. بدأت أشعر بالوحدة في البيت لأول مرة مع الشبح الذي قالت زوجتي عنه. بالرغم من أنني كنت أشعر بأن الأمور ليست طبيعية قررت أن أستحم. أخذت المنشفة وملابسي ودخلت الحمام.
فجأة سمعت صوت دقة على باب الحمام. الصوت كان واضحا وقويا. كنت وحدي في البيت
مما جعل الأمور أكثر ړعبا. تجمدت من الخۏف وقلبي بدأ يدق بقوة. بصوت مرتجف سألت من هناك لكن لم يكن هناك أي رد. الصوت عاد مرة أخرى أقوى من السابق. أطفأت الماء ولفيت نفسي بالمنشفة وخرجت بسرعة من الحمام. كنت أشعر بالړعب وقلبي يدق بقوة. بدأت أتجول في البيت ولكن
وفي هذا الهدوء العميق بدأت أسمع أصواتا غريبة في المنزل. صوت يشبه تنقيط الماء في الحمام صوت شيء يسقط صوت شيء يتحرك. حاولت تجاهلها متوعدا نفسي بعدم الخۏف أو السماح بانتشار الړعب في داخلي. ولكن أثناء تركيزي على الهاتف شعرت بنسمات هواء بلا مصدر.
اقتربت مني بمظهرها المرعب وفي تلك اللحظة كأني انزلقت إلى عالم اللاوعي. شعرت بشيء خشن ېلمس جسدي وكانت يدها. وفي تلك اللحظة فقدت الوعي.
بعد بضعة أيام من الراحة
والتعافي تلقيت رسالة. كانت من جارنا القاټل الذي كان الآن وراء القضبان. طلب فيها الاعتذار وأعرب عن ندمه الشديد لكنني لم أشعر بأي راحة. فكرت في كل الأرواح التي قد تكون ما زالت تعاني في ذلك البيت الملعۏن.
العملية كانت صعبة
ومرهقة لكنها في النهاية كانت ناجحة. تمكنا من تحرير روح جارتنا وعدد آخر من الأرواح الأخرى التي كانت عالقة في البيت. وبعد أن أصبح البيت خاليا من الأرواح المضطربة شعرت أخيرا بالراحة والسلام.
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم