رواية بقلم حور عيني بقلم رغد العبدلله
المحتويات
جه على بالها موقف العصير و المنديل وقالت حنين من غير حساب
سلمى ضحكت بخبث .. وقالت طب حاولى تفكرى تانى .. دى مش نبرة ولا كلام واحدة رفضت واحد متعرفوش .. دا كلام حد واقع ..
و قفلت بسرعة .. قفلت علشان عارفة أنى كنت هشتم .. هبلة هى مش باخد بكلامها .. بالرغم من صدقة فى أوقات كتير .. !
___عند مالك____
الخدامة .. العشا جاهز يا مالك بية ..
مالك بنرفزة مش طافح .. لو الست الكبيرة سألت عليها قوليلها رجع تعبان ونام
طلع اوضتة .. رمى جاكت بدلتة على كرسى المكتب .. و قعد على السرير يقلع الجزمة .. ثم تمدد وغمض عينية وهو بيفتكر كلامه معاها كأنه شريط متسجل .. صحى على حد بيلحس خدة .. كان ماكس الكلب بتاعة
.. قعد على الارض جنبة .. وهو بيلعب معاه وإبتدى يخرج أفكاره علشان كانت ملعبكة دماغه أعمل إية .. كل إلى جنبى مصعبين الموضوع عليا .. عارف . . ماما تعبانة .. بس انت شاهد يا ماكس أنى حاولت بكل الطرق اخليها تعمل العملية .. هى مش راضية تعملها إلا لما تشوفنى عريس .. مع إنسانة كويسة ..
أنا مليش فى تزيين الكلام .. بقول إلى عايزه بصراحة ...هى جميلة . . عينيها لطيفة .. يعنى متخيل أنها ممكن تخش حياتى و مش هبقى متضايق .....
بعد تفكير قال بس تعرف أظنها عملت الصح .. لو بتؤمن بوجود حب مستنيها .. حد يقدرها و يحبها .. هتعيش طول حياتها تعيسة و منكوبة لو دا محصلش ..
شهاب بضحكة كريهه تعالى يا حور . .
قربت وهى متوترة من ضحكتة عارفة مش بييجى من وراها خير .. نعم ..
شهاب .. جبتلك عريس لو قعدتى عمرك كله مش هطولى ضفره .
قومت بفزع .. مين !
شهاب الحاج سلامه .. مال و مركز عيبه الوحيد كبير فى السن .. عنده ٦٠ سنه
قولت بجدية شيل الفكرة دى من دماغك !
يتبع
بقلمى
حور_عينى التالت
شهاب قال بصوت غليظ أنا اتفقت معاة و هيجيب المأذون و ييجوا الليلة . . !
قلبى وقع .. قولت بصړاخ أنت اټجننت ! عايز تجوزنى لواحد قد أبوياا !
شهاب پعنف شدنى من شعرى و قال بغل صوتك ميعلاش عليياا يا حيوانة .. الراجل جة و دفعلى مبلغ كويس إية أرفص النعمة برجليا علشان تبقى مبسوطة !
زقنى على الأرض وقال بحدة أنا إلى عندى قولتة عايزة بقى تفضلى تهوهوى زى الكلبة كدا .. براحتك .. كلامك و رأيك ملهمش لازمة ..
حسيت أنى هيغمى عليا .. قومت جريت على اوضتى .. كنت مصډومة من إلى بيحصل .. مش مستوعبة .. دى النهاية .. الأمل و الحب واضح مش بيحبونى .. مش بيحبوا يزوروا حياتى .. ملهمش مصلحة مع واحدة بختها وحش زيي..
حسيت بحاجة رطبة على رقبتى .. حطيت إيدى لقتها مايه .. حتى لياقتى متغرقة!
وقفت قدام المرايا پصدمة لقيت عيونى حمره و بينزل منها دموع كتير .. . دموعى نزلت من غير ما احس .. من غير ما أأمرها تنزل .. نزلت من نفسها .. حتى هى مش قادرة تستحمل .. !
بإيد بتترعش طلبت سلمى ..
سلمى ألو يا حور .. ازيك
حور مش قادرة تتكلم هيجوزونى .. هيجوزونى لراجل قد ابويا يا سلمى .. أنا مش عارفة هتصرف إزاى .. !
سلمى پصدمة إيه !!
حور بعياط شهاب لسة قايلى كدا دلوقتىى .. اخويا باعنى يا سلمى ومهما كان التمن هيبقى رخيص !
سلمى حاولت تستجمع شتاتها .. ثم قالت أهم حاجة دلوقتى تهدى .. أنا عشر دقائق و هبقى عندك
حور ل لا .. انا هنزلك .. حاسة أنى هتخنتق لو فضلت قاعدة هنا .. مفيش حواليا إلا كره .. فى كل حتة كره وذل .. بټعيط اكتر
سلمى يا روحى أهدى .. كل حاجة هتتحل اوعدك .. دى سنة الحياة أن الظروف بتتغير .. اعتبرى الفترة إلى فاتت كانت خريف كئيب وقع فيها ناس من حياتك زى الورق ..و و انتى شجرة دبلت وبقت ضعيفة شوية لكنها قاعدة مستنية الربيع .. إلى لا بد هيبجى وهيجيب معاة أمل جديد و أزهار جديدة هتتفتح فيه .. هتبقى أزهار جميلة
مسحت حور دموعها ال الكلام
متابعة القراءة