روايه فرصه ضائعه لكاتبتها رغد عبد الله

موقع أيام نيوز


عن عطوه بكداش .. هتعرفى إن سكينتى غالية .. مش للتهويش يعنى وإيموجى بيغمز جنب الرسالة .. 
رسالة بعديها بثوانى .. الكورة فى ملعبك .. وأنت إلى هتختارى الجول يدخل فى مين .. جوزك الظالم دا .. ولا ضناكى .. و طبعا مفيش اغلى من الضنا يا مدام قمر 
التلفون شاشتة ظلمت وقمر بتبص على الرسائل ومش مستوعبة .. شافت ملامحها فى الشاشة .. وعرفت انها بټعيط .. ومن صډمتها محستش .. دا كإن القلب أتقسم نصين نص بيبكى على الضنا .. ونص بيبكى على الحبيب . 

_صباحا_ 
قمر بعيون حمرة من العياط طول الليل .. بتحس بخطوات عند الباب .. بيتفتح و بتدخل خدامة ملامحها جامدة .. بتحط قدمها صينية عليها كوباية ماية و الامبول .. 
وهى بتقول يلزمك حاجة تانية يا هانم .. . 
قمر هزت راسها شمال و يمين ببرود ... 
هزت الخدامة راسها وخرجت .. وراها كانت جاية الدادة .. أول ما شافتها قمر جريت دارت الحاجة ... وتصنعت البهجة .. 
الدادة .. صحيتى يا قمر .. 
قمر ء .. آه ..صباح الخير .. 
الدادة يسعد صباحك .. مال عيونك متنفخين كدا لية 
قمر ..
ء أصل ... . 
إبتسمت الدادة .. لازم معرفتيش تنامى زيي من قلقك على جاسر .. تعرفى أول مره حد يقسم معايا القلق على الغلباوى أبو مشاكل دا ... والحب كمان .. مسكت أيدها أنا دلوقتى بس اتطمنت شوية بوجودك جنبه .. حاكم سنى و كبرى كانو مقلقينى لامشى وأسيبة لوحده .. 
كإن كهربا سرت فى جسم قمر .. ر ربنا يخليكى .. . 
إبتسمت الدادة وطبطبت على ظهر قمر .. طب يلا قومى أجهزى و أبتسمى .. لأنه كويس دا جاسر .. مفيش حاجه تهده . 
إبتسمت قمر بحزن .. وهى قلبها بيشوكها ... كإنه عايز يحرمها النفس قبل ما تحرمة هيا من جاسر
جهزت .. و وقفت قدام الحاجة وهى مشلۏلة إيدها مش مطاوعاها تاخدها فى جيبها .. لحد ما سمعت خطوات قصاد الباب وصوت الدادة .. جهزتى يا بنتى . 
شالتها علطول فى جيبها پخوف .. وهى بتقول بتوتر ء آه .. ثوانى وهحصلك .. 
خدت شنطتها وهى مش شايفة قدامها من الدموع .. ومشيت بلكاعة .. بتتمنى الأرض تتمد والوقت يقف .. بتتمنى لقاها بجاسر ميحصلش .. 
_فى المستشفى_ 
وقفت الدادة تسأل على رقم اوضة جاسر .. وقمر فتحت التليفون لما جالها صوت رسالة .. صرفى الست دى .. نفذى مهمتك بهدوء ومن غير شوشرة 
بصت حواليها بتوتر .. أتبعتت رسالة تانية وفرى وقتك .. إستحاله هتلاقينى .. أنا شايفك وأنت لا .. أعتبرينى صاحب العرايس إلى بيحركها بخيط .. وأنت العروسة .. الى لازم تسمع الكلام .. علشان تبقى شطورة .. علشان بنتها الجميلة متتعذبش ! 
نفسها وقف للحظات ... وبعتت بإيدين بتترعش هعملك إلى عايزة .. لكن أرجوك متأذيش مريم 
جالها الرد فى ساعتها .. هنشوف . 
سرت قشعريرة فى جسد قمر .. وقفلت الفون .. لقت الدادة بتبصلها بأستغراب مالك يا بنتى 
قمر بړعب .. هه .. مفيش .. 
الدادة بريبة .. طب ..هى اوضة ١٣ .. 
_عند جاسر_ 
كان راقد على السرير .. بيبص على السقف بملل .. 
فجأة الباب اتفتح و دخلت الدادة .. و ورا منها قمر على إستحياء .. 
الدادة جريت على جاسر بدموع .. جااسر .. طمنى عامل إية دلوقتى .. ! 
جاسر بإبتسامة .. عال اوى زى مانتى شايفة .. 
ضړبتة على كتفه بخفة .. بتتريق عليا ! .. ضحكت بطمأنينة ها قولى .. هتخرج امتى .. 
جاسر وهو بيبص على قمر بإستغراب .. على آخر النهار .. 
الدادة لاحظت نظراتة .. قامت من جنبه بهدوء .. بإذن الله يا حبيبى .. ه .. هروح أجيبلك حاجة تاكلها .. 
عدلت طرحتها وزجرت قمر علشان تتكلم .. بينما قمر بادلتها النظرات .. بنظرات رجا .. أنها متمشيش .. . 
مشيت الدادة بخطوات سريعة من الغرفة وقفلت الباب وراها .. 
جاسر نظر إلى قمر .. مالك .. 
قمر قربت

منه .. م .. مفيش .. 
قطب جبينه .. لا .. لا أنا عارف أنا متجوز مين كويس .. متلغبطة .. و حزينة .. حصل إيه .. 
قمر قعدت جنبه .. و قالت بدموع .. ينفع .. 
جاسر أبتسم بتعب .. و فتح دراع.. 
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٢٥
جاسر أبتسم بتعب .. 
فجأة مسكت السرنجة و رفعت إيدها ..وهمست جنب دونه بعياط ج جاسر .. .. أنا بحبك . 
.. وقالت بإنهيار و رب العزة يا جاسر .. ما سابلى اختيار .. ك كنت ساعتها هفديك أنا ! .. والله أنا حبيتك بجد .. بس الدنيا محبتناش سوا .. سامحنى يا حبيبى .. نيمته على السرير وهمست و وعد .. هتبقى قمر ملك الجاسر للأبد .. وعد .
وقفت فجأة .. و عانت الإبرة وفتحت الباب بإندفاع وهى بتصرخ حد يلحقنىى .. دكتوور ! .. 
الممرضة جريت عليها
 

تم نسخ الرابط