رواية اهابه بقلم عزيزة عباس (كاملة)
المحتويات
الډماء في الوعاء الخاص بها في حين مد ياسين يده وضغط هو بعد أن سحب مقعد وجلس أمامها ولم تنقطع أسترسل تلك النظرات بينه وبين محبوبتهثم واقف من جديد و قال بحنان
حاسة بحاجة دلوقتي!
هربت بنظرتها بعيدا و ردت بصوت خجول
أيوا شوية بس هكون أحسن متقلقش
تتطلع الي الطبيبة وقال
هي نتيجة التحليل هتطلع أمتي
خلال نص ساعة يا أستاذ ياسين
أماء لها وأسند سلمي وهو يستطرد
تعالي نشرب حاجة لحد ما النتيجة تطلع ولا أقولك تعالي أجيبلك حاجة تاكليها
لم تقوي علي الرفض ولا القبول وذهبت وهي تتكأ عليه
بعد مرور نصف ساعة أو أكثر ذهب ياسين وبجواره سلمي لينتهي بيهما الحال وهما يستمعان للطبيبة وهي تنطق ما جعل عيناي سلمي تتسعان لتتجدد تلك الذكري المهينة لكبرياء و عنفوان أى امرأة لترمقه بعتاب أصاب قلبه بالحزن عندما قالت الطبيبة
باك
أستقمت وعزمت علي فعل ذلك الجرم ألا وهو قتل نفس بريئة ف واقفت علي الفراش وأخذت تقفز من عليه مريرا وتكررا بتعب أعتلي وجهها وحبات عرق تتزايد كلما قفزت أكثر و ريثما هي تقفز فتح الباب و دلف ياسين ف شاهد ما كانت تفعله ف هرع إليها وهو يقول بفزع
سلمي!!!!!! إيه اللي بتعمليه! حرام عليك!!! عايزة تقتلي نفس بريئة!!!
عايزني أعمل إيه!!!! أسيبه علشان يفكرني بعملتك اللي بحاول أني أنساها وأعيش طبيعية طب
عايزني أقوله إيه لما يكبر!أقوله أنت جيت نتيجة أغ أبوك لأمك في الجامعة!
وقال
ساعتها مش هتقدري تقولي كدا لانه هيكون حاجة كبيرة أوي بالنسبة لك ثم أسترسل بترجي
حاولي تنسي وخلينا نعيش حياتنا طبيعي ثم أعتدل وقال بحنان
كان يقوم بلملمت أشياءه من ثياب وأحذية وعطور والحزن والڠضب يعتلي محياه لينهي كل شىء ويغلق الحقائب وهو عازم علي ترك القصر بعد الرفض التام من جانب مصعب علي أن يذهب معه لمنزل علي السباعي لطلب يد سجي من جديد مثلما أصر والدها علي ذلك وهو يقول أن ذلك هو أبسط حقوقه كأب أن يأتي عريس إبنته الي بيته ويطلبها بشكل رسمي
بعدما القي علي مسامع الجميع تلك الجملة سحبه مصعب من ذراعه وأمر علي السباعي أن يأتي بسجي ليدلفوا الي إحدي الغرف بالمشفي ويقول مصعب بحنق
أنت مچنون يا مهاب!!!! إزاي تتجوز من ورايا!
في حين قال علي السباعي موجه حديثه لابنته بنفس الڠضب
الظاهر يا سجي أنك محتاجة تتربي من جديد إزاي تعملي فيا كدا!!! ده أنا وثقت فيك صحيح أنا كنت في السچن لحد ما أنت كبرتي بس ريما مقصرتش في تربيتك!! ده جزاءها أنها فضلت كل السنين دي تعلمك وتزرع فيك الاخلاق ثم أسترسل بحزن مضني أختلج قلبه وهو يجلس علي المقعد ويشبك أصابع يديه في بعض بقلة حيلة
يا خسارة ثقتي فيك يا بنتي أنا طلعت من السچن بعد
ما غسلت كل ذنوبي بس أظهار أنهم كتير اوي أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم وأخذ يستغفر تحت نظرات مصعب الذي لاحظ مدي تغير علي
چثت أمامه وقال بدموع
أنا أسفة يا بابا والله ما كان قصدي أخون ثقتك فيا أنا بس حبيته ومكنتش أعرف الخلافات اللي بنكم والله ما كان قصدي وبعدين جوازنا علي ورق بس
تنهد علي وحزنا علي بكاء طفلته وقال بحزم وهو ينظر الي مهاب
لو هو بيحبك هيجي هو وأهله يطلبوك من البيت زي الاصول ما بتقول غير كدا يبقي كل واحد يروح في طريق ثم سحب سجي وخرج وهو يقول
ولحد هنا كلامنا خلص
بعد خروجهما تتطلع مهاب إلي مصعب وقال برجاء
الله يخليك يا بابا وافق علي جوازنا وخلينا ننهي الخلاف ده من الواضح أن الراجل أتغير عن زمان
مصعب بنبرة لا تحتمل النقاش
أنا مش هحط إيدي في إيد علي السباعي أنت فاااااهم من رابع المستحيلات ده
متابعة القراءة