رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسى
خرجت وقفلت الباب وراها، كنت مجهز كل حاجه، كاميرا صغيره مش باينه حطتها فى مكان يكشف السرير، كان املى انها تلقط اى محادثه او حركه من نور، تأكدت ان الكاميرا متوصله كويس، وقبل نور ما ترجع خرجت عشان أبين انى مش مهتم ولا بفتش وراها
كلمتنى نور اول ما رجعت بتسألنى انت فين؟
قلتلها انا فى مشوار ومش هرجع غير بعد نص الليل
نور سكتت شويه، الوقت كان عصر، قالت بنبره فيها شك هتفضل بره كل ده؟
قلتلها اه خدى راحتك ومتقلقيش عليا
صمتت نور شويه تانى، اخد راحتى؟
نور بنبره غير معروفه ماشي يا أدهم
فضلت بره ملطوع على القهوه لحد نص الليل ورجعت على الشقه
فتحت الباب لقيت الشقه مقلوبه، حيطان مكسره، دبش وطوب على الأرض، تراب فى كل مكان، تحس ان فيه انفجار حصل فى الشقه
جريت على أوضة نور كانت مفتوحه، بسألها نور حصل حاجه فى غيابى؟! الشقه مدمره؟
وهى نايمه على السرير قالت لا مفيش غيرت الكهربه بتاعت الشقه كانت قديمه ومش عجبانى
دخلت جوه الاوضه، ببص بطرف عيني على الكاميرا ملقتهاش
قلتلها مفيش حاجه، اديتها ضهرى وهخرج من الاوضه قالت، أدهم
لقينا البتاعه دى متعلقه هنا، متعرفش بتاعت ايه؟ وحطت الكاميرا فى ايدي
القصه للكاتب اسماعيل موس
قلتلها معرفش الصراحه، انا مشترى الشقه جديد يمكن المالك إلى كان قبلنا
بصت ناحيتى وضحكت، ماشي يا أدهم عادى
طلعت الصاله وانا حاطط ايدى على صدرى، ازاي اكتشفت الكاميرا؟
الصاله واوضة النوم الى تغيرت الكهربه بتاعتها، باقى الشقه لا
ازاي عرفت مكانها
مالك؟ كانت نور خرجت من الاوضه وقعدت جنبى
انت مش على بعضك
اسلوب التلاعب النفسي بتمارسه عليه، عندى خبره كويسه فى المجال ده
نور متأكده انى انا الى حطيت الكاميرا
قلتلها شوية مشاكل فى الشغل
يا اخى الشغل ده كله مشاكل، مفيش ح. مرتاح، حاجه زفت، ربنا يساعدك على مشاكل الشغل يا حبيبى
انا هخد شاور
دخلت الحمام وسابت الفون بتاعها جنبى لأول مره من بداية جوازنا
مرضتش المسه، حرمه مكشوفه
تليفونها رن، سألتنى من الحمام مين
قلتلها هند صاحبتك
قالت رد عليها يا أدهم يمكن فيه حاجه، نور بتمارس ضغطها النفسي عليه، عايزانى انفجر
هديت نفسي ورديت، هند ازيك يا أدهم عامل ايه؟