رواية المراهقة والثلاثيني بقلم اسماعيل موسى
حماتى قالت الحاجات دي مفيهاش كسوف نور قالتلى على كل حاجه
سحبت نور من ايدها ودخلنا المطبخ، زعقت فيها، انتى لازم تقوليلى على إلى بيحصل بالظبط
نور قعدت تعيط، قالت انا اسفه مكنش قدامى حل تانى، اضطريت اكذب واقول لماما العيب منك عشان كنت مكسوفه جدا
واترجتنى اسامحها، صعبت عليه، قلتها خلاص مفيش مشكله
طلعت بره تانى والشيخ قعد يدينى فى مواعظ كتيره ويقراء علي قرأن ويسألنى عن حاجات خاصه، استحملت كل ده عشان خاطر نور لحد ما قال خلاص كل حاجه تمام ومشيو من عندنا
بعد من غادرو المنزل نور قعدت تعتذرلى وتبكى وتتأسف انها حطتنى فى الموقف ده وقالت إنها معترفه بغلطها وراضيه باى عقوبه احكم بيها عليها
قلت فعلا ان هعاقبك يا نور، انتى لازم تدينا فرصه نكون مع بعض
نور وشها اتخض وبعدت عنى كأنها اتلسعت، قالت من فضلك بلاش انا مرعوبه
قلتلها احنا لازم نحاول متخفيش !
مسكت هدومها ضمتها على جسمها وقعدت تعيط وتلطم وتصرخ انا مرعوبه، حرام عليك سيبنى شويه
قلتلها نور انتى مخبيه عنى حاجه؟
قالت لا والله، بس سيبها للظرو
قربت منها مسكت ايديها، لو كانت خايفه فعلا هسيبها، بصيت فى بؤبؤ عينيها بتركيز، كان بيتحرك بسرعه كبيره تأثير ناتج عن كذب او رعب شديد، لكن ايديها مش مرتعشه، أطرافها ثابته رغم كل ما تحاول أن تظهره من جزع
سبت ايديها فى حركه ودوده، طبطبت عليها، طمنتها، منحتها شعور مزيف انى مصدقها
بعد شويه خبطت على اوضتها وقلتها انا خارج هتأخر شويه
بعد ربع ساعه رجعت الشقه بحجت انى نسيت حاجه، دخلت اوضتها المترتبه خدت اى حاجه من المكتبه وخرجت
تليفونها كان فى ايدها، قلت لها سلميلى على مامتك
مامتى؟ سألتنى
قلتها اه انتى مش بتكلمى مامتك برضه زى بالليل؟
قالت ايوه مامتى
مدت ايدي ناحيتها ممكن اسلم عليها انا كمان قبل ما اخرج؟
قالت مامتى قفلت الخط لما قلتها أدهم وصل
ماشي، خدت بعضى ونزلت، قعدت فى القهوه افكر شويه بعد كده كلمت مراتى خان خطها انتظار
كلمت حماتى ردت عليه، قالت فيه ايه؟
قلتلها نور قالت انك تعبانه شويه قلت اطمن عليكي؟
قالت نور؟
قلت ايوه....