رواية السابع والعشرون بقلب الثالث عشر بقلم مريم سمير

موقع أيام نيوز


نزلت بسرعه لقيته قاعد مع باباه ف اطمنت وخدت نفسي
كان لابس بدلة سودا ، كان جميل اوي ، منظم وشيك ، كاريزما وحتي شعره مترتب!! ، لا معلش رجعولي الي شعره كيرلي يلا !
_ثواني هحضر٧لك الفطار
=هفطر في الشركه
_مينفعش تخرج علي معده فاضيه كده !
=انا مش عيل صغير! ، قولت هفطر في الشركه ، سلام
مشي وانا لسه متنحه ، لا لا انت بتكلم مين كده ؟ حاكم والله .. والله اعيط ها !
عملت فطار ليا ولباباه وفطرنا وطلعت انضف الأوضه ، كان فيه البوم صور ليه ، صور وهو صغير ، صور ليه مع مامته، طفل يتاكل والله ، فضلت اتفرج علي الصور وانا ببتسم ، حض٥نت الالبوم وانا بقول يا حظي الحلو في الدنيا !! احيه ؟ لا انا ۏقعټ خلاص مفيش حاجه

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
تليفون الفله رن ف نزلت رديت ، كان هو
_ممكن تيجي الشركه دلوقتي ؟
=بس انا مش عا١رفه المكان
_هبعت السواق ياخدك ، البسي لغايه ميجي
=حاضر٧
 
قفلت وطلعت لبست دريس رقيق وحطيت ميكب خفيف ولبست الطرحه ونزلت ، السواق جه خدني وروحت ، وقفت قدام الشركه ، كانت كبيرة اوي ، اتوترت عشان مكان جديد ليا ، دخلته لقيت معظمه بنات ، لا ومش اي بنات ، بنات جامدة جامد ! ، كانوا بيبصولي كلهم وانا ماشيه ، وصلت ل اخر الطرقه وقب١ل ما ادخل المكتب وقفلت وخدت نفس ورجعت بصيت ورايا ليهم وقولت بصوت عالي
_ايوة أنا مراته ، مخلاص !!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
دخلت بعدها علي طول لقيته مع واحده جوا ، قريبين من بعض خالص ، اول مشافني بعد عنها ، كنت واقفه مصډومه مش عا١رفه انطق ، برمش وبس !
_احمم ، اخرجي دلوقتي يسلمي ، هبقي اراجع الورق بعدين
بصتلي وخرجت وقفلت الباب ، كنت لسه واقفه مكاني ، قلبي وجعني وعيوني مد٩معه
_اسف علي الي شوفتيه ، اتفضلي
روحت قعدت علي الكرسي الي قدام المكتب
_انا عا١رف انك سبب قوي اني ارجع تاني لطبيعتي ، بابا حكالي كل حاجه ، ف عشان كده اتفضلي دا

 

 

تم نسخ الرابط