رواية ( من العالم الاخر ) كاملة
عماد مسك ايدي الاتنين وابتدينا نرقص وقالي " بحبك " ، في اللحظة دي حصلت ذبذبة في اللمُب بتاعت القاعة وفجأة الكهرباء قطعت نهائي في المكان ، في اللحظة دي عماد ساب ايدي مرة واحدة بعد ما كان ماسكها ، ندهت عليه وانا بقول پټۏټړ " عماد ! عماد انت فين انا مش شايفة حاجة " ، الغريب ان عماد مردش عليا ! ، وانا مكنتش شايفة حاجة خالص وسط الضلمة و كنت سامعة صوت الناس بتتكلم وتقول باستغراب " ازاي الكهربا تقطع في قاعة كبيرة زي كده !" ، و في وسط كله دا شميټ ريحة دچان جامدة ، كل الناس شمت الريحة ، والجو بدا يسخن في القاعة ، فجاة القاعة بدا يقوم فيها حړق ، الناس بدات تصړخ وتستنجد ، انا بقي كنت ببكي ومش لاقية امي ولا حتي عماد اللي كان واقف معايا ، الاطفاء الذاتي اشتغل في المكان وابتدا الحړق يطفي ، شوية والكهرباء رجعت للقاعة تاني ، بس لما رجعت الكهرباء والاضاءة نورت مكانش حد لسه موجود في المكان ، كل الناس مشيت ، وشوفت اخواتي البنات جايين ناحيتي وبيبكوا من اللي حصل
وبيقولوا " فين إمك ؟ وفين عماد ! " ، رديت وانا في حالة من التوتر والخۏف " معرفش ! " ، الانوار بتاعت المكان كان لسه فيها ذبذبة ، لما قعدت ابص وا ادور علي امي وعماد في القاعة ، اتفجأت لما لقيته واقع علي الارض وفاقد الوعي ، جريت عليه وانا بقول " عماد " بصوت عالي ، قعدت افوق فيه لحد ما قام وقال وهو بيبص حواليه " هو حصل ايه ! ؟ " ، رديت وقولتله " بعدين يا عماد دلوقتي نشوف امي فين " ، في اللحظة دي لقيت امي واخواتي وابو عماد وامه جايين ناحيتنا بس حالتهم كانت صعبة زيينا ، و دي كانت ليلة الفرح بتاعتنا اللي اي عريس وعروسة بيتهنوا بيها ويفرحوا ، لكن اللي حصل في ليلتنا ميختلفش عن الحاجات الغريبة اللي بتحصلي من ساعت ما عرفت عماد ، انا مش بقول ان عماد وشوا ۏحش لا سمح الله ، انا بس بقول اللي حصل ، روحنا انا وعماد علي بيت عش الزوجية بتاعنا وحاولنا ننسي اللي حصل ، بعد ما دخلنا