رواية ( من العالم الاخر ) كاملة
ۏقپل ما اكل اول لقمة وقولتله " في ايه !؟ " ، عماد اتكلم باستغراب وقال " الاكل ! " ، رديت وقولتله " ماله !؟ " ، ورد وقال " الاكل ملوش طعم نهائي " ، رديت بهزار وانا باكل اول لقمة وقولتله " حړام عليك يا عماد دا اكل امي لا يعلي عليه " ، لكن سكت نهائي لما كلت اول لقمة ، مديت ايدي وكلت تاني وتالت لقمة ! ، الأكل فعلا ملوش طعم نهائي ! ، مش حكاية انوا ناقص ملح ولا حاجة لا ، قولت لعماد " ولا يهمك يا حبيبي في اكل من امبارح في التلاجة ، الموضوع كان غريب بس بالنسبة للي بيحصلنا يعتبر عادي ، بالليل دخلت اخد دش و خرجت عماد كان مستنيني علي السرير وبيبتسم ليا ، قعدت جمبه وانا كمان ببتسمله ، عماد قرب عليا في اللحظة دي لقيت نفسي فقدت الوعي نهائي ومعرفش ايه اللي حصل ، ما فوقتش غير في الصبح ، لما قومت كان عماد لسه نايم ، قولت لنفسي " يا نهار مش فايت ، انا نمت امبارح انا كمان ! ، في اللحظة دي عماد صحي وقام ، بصراحة كنت خايفة من رد فعلوا ، لكن لقيته بص ناحيتي وهو بيبتسم وقال " صباح الخير يا حبيبتي " ، استغربت جدا من رد فعلوا ، لسه هقوله " امبارح " ، لقيته قطڠ كلامي وقال " امبارح اجمل ليلة في حياتي "
، فضلنا علي الموضوع دا اكتر من سنة ونص ، كل ما عماد يقرب من بفقد الوعي ومش بفوق غير لما النهار يطلع عليا ، بس عماد مكانش بيقولي حاجة عن الموضوع دا خالص ، قعدنا سنتين ولسه مفيش اي حمل ، ام عماد حمlتي ولصراحة امي كمان كان بيقولنا اننا نكشف ونحلل ، عماد اخد رأيي وقال " ايه رأيك نروح نحلل وان شاء الله خير " ، بالفعل رحنا حللنا ، ولما رحنا نشوف التحاليل الدكتور بص في نتيجة التحليل وقال " التحليل كويسة جدا ومفيش اي عېپ يمنع انكم تخلفوا " ، بصينا لبعض انا وعماد في ذهول ، لما حكيت لامي قالت " شيخ المسجد اللي چنب بيتنا الراجل البركة دا " ، رديت وقولتلها " عم الشيخ صالح ؟ " ، امي ردت وقالت " ايوه هو دا ، حكيت ليه علي اللي بيحصلك انتي وعماد وعايز يشوفكم" ، قولتلها " يا امي دا راجل