بنت اسمها سارة
المحتويات
إسمي ساره واليوم هو من أجمل أيام حياتي أتدرون لماذا
لأن أمي وافقت على أن تعطيني سيارتها مدة أسبوع أسافر بها الى الريف لزيارة جدي ولا أستطيع أن أعبر لكم عن سعادتي أخيرا سأسافر وحدي وأعتمد على نفسي وهنا بدأت بتجهيز ملابسي وأشيائي ووضعتها كلها في حقائبي وجهزت نفسي للذهاب في هذه الرحله الطويله التي تحتاج مني الى يوم سفر كامل بلا شك الصباح عليل وقمت بتوديع أمي التي كانت تخفي خۏفها وقلقها وأنا كنت أتظاهر بأنني لا أرى هذا القلق حتى لايزيد الأمر سوءا
وبدأت المسير وأنا أشق الطريق بسعاده غامره مر الوقت سريعا من دون أن أشعر به ولأول مرة أرى قرص الشمس أمامي وكأنني متجهة إليه وهو يغرب وكأنه يغوص في بحر عميق حتى تلاشى من أمامى واختفى وساد الليل وانطلقت النجوم وملأت الدنيا كأنها مصابيح تزين سماء الليل وهنا ومن مكان بعيد رأيت بالمرآه الأماميه ضوء سياره خلفي يسير بتسارع عجيب وكلما تقدم شعرت وكأن ضوء سيارته قد جعل الليل نهارا وأصبح ضوء مصابيح سيارته المنعكسه على مرايا سيارتي مؤذي جدا وتمنيت لو أنه يخفض ضوء مصابيحه أو يتجاوزني ثم بدأ يقترب وبدأت أسمع صوت سيارته وصوت أغاني أجنبيه غير مفهومه تعلوا وتعلوا كلما تقدم وبدأت أشعر بضيق شديد ثم بدأت أشعر أنه يزيد من سرعته وكأنه سيصدمني من الخلف وبدأ الخۏف يتملكني وأصبحت أنظر إليه من المرآه الأمامية على أمل ألا يصدمني وأنا من شدة ضوء المصابيح لا أستطيع أن أرى من في هذه السياره
أن يتوقف قلبي معها ثم بدأت أدير المحرك بالمفتاح ولكنه لا يعمل ثم احاول والمحرك لايعمل واحاول ولايستجيب وسيارة الشباب تقترب مني بسرعه ثم توقفوا خلفي وبدأت بالصړاخ ثم خطړ ببالي أن أجري بين حقول القمح والشعير خصوصا أنها عاليه ومرتفعه ففتحت الباب وبدأت بالجري وأنا لا أنظر خلفي مطلقا ثم دخلت بحقل القمح القريب مني ولم أتوقف مطلقا حتى وقعت وتعثرت ووجدت أن الحقل
متابعة القراءة