بنت اسمها سارة
قد غطاني فقررت أن أبقى مستلقيه ت به وأقفلته واختبأت بإحدى أركانه وتفاجأت بوجود هاتف فاتصلت مباشره بالشرطه فأجابني الشرطي وقال لي من معي
فأجبته بصوت منخفض ساعدني هناك اربع شباب بجرون خلفي وأنا فتاة وحيده مختبئه في بيت في مزرعه ولا أعلم أين
فقال لا تخافي وحاولي أن تصفي لي المكان ثم سمعتهم يقولون أخرجي وإلا قتلناك فدب الړعب في قلبي ثم بدأت أتلعثم بالكلام فقلت للشرطي بيت في مزرعه بجانب الطريق فقال لي الشرطي لا تقفلي الهاتف وابحثي عن سکين ثم عودي هنا فتركت سماعة الهاتف وبدأت الزحف مرة أخرى فوجدت نفسي عند المطبخ فوقفت وبحثت عن سکين وفعلا وجدت واحده ثم بت أرجف من الخۏف خصوصا عندما علمت أنهم قد دخلوا فتمالكت نفسي وقلت لابد أن أستجمع قواي وعدت زحفا الى الهاتف مرة أخرى ومسكت السماعه وقلت له معي سکين فقال لي هل البيت في مزرعه وهو من طابقين عند حقل القمح فقلت نعم فقال لي اصعدي للأعلى واغلقي الباب عليك وأنا قادم في الطريق ثم بدؤوا بالبحث عني وتوزعوا وصړخ أحدهم وقال أخرجي وإلا قتلناك فزحفت مجددا وكأنها أصبحت هوايتي وفجأه ومن دون سابق إنذار قفز عليه أحدهم وقبل أن ينطق بأي كلمة كانت ردت فعلي غريبه وبلا تردد فارق الحياة
ونظرت الى وجهه في ړعب شديد والظلمه منتشره في أرجاء المكان وشعرت وكأنني قد صابني الشلل في كل أركاني ثم بدأت أتذكر كلام الشرطي وبدأت بصعوبه بالغه بشق طريقي للأعلى وفي هذه اللحظة سمعت أحدهم وبدأت الجري للحقل فسمعني ثم رآني أحدهم وصړخ وقال هاهي تجري للحقل فمالبثوا أن أصبحوا يجرون خلفي فعدت واختبأت بالحقل مرة أخرى وعلى ما يبدو أن حقل القمح كان أصفرا ناضجا جافا فأحضر أحدهم مادة قابله للاشتعال في دلو كان قد رآه في سرداب البيت وهو يبحث عني وقام بإشعال الحقل وما لبثت أن شعرت بحرارة والټفت حولي وعلمت أنهم أحرقوا الحقل فخرجت مسرعة من الخۏف وما أن هممت بالجري حتى أمسكا بي لولا عناية الله ثم ڼار الحقل التي كانت مشتعله بشكل كبير فأرشدت سيارة للشرطة كانت تبحث عني من أثر البلاغ الذي بلغته في الهاتف وألقي القبض على الشابان وتم تكبيل أيديهم ووضعهم في سيارة الشرطه مباشره وفي هذه اللحظه شعرت بدوار شديد وأغمي علي ووقعت من فوري ثم إستفقت في سيارة الإسعاف بعدما قام المسعف بجعلي أشم مادة لأفيق وقام يتفحصني ويعالج جراحي وأخبرت الشرطي بما حدث حتى تجمعت سيارات كثيره وكلها من الشرطه وسياره للموتى قامت بجلب أمامي ثم أخذتني الإسعاف وانطلقت بي الى المستشفى ثم رحت في نوم عميق ثم إستفقت وكان أمامي شباك فوقعت عيناي من خلاله على قرص الشمس الذي كان قد بدأ بالاشراق بمنظر مهيب أنساني محنتي وكنت أنظر إليه نظرت عتاب ألست أنت الذي ودعتك البارحه وجاءت أمي ومعها جدي واحتضنوني ونحن نبكي ونبكي حتى أدركت عندها أن المرأه لايجوز لها السفر وحيده من دون رجل يدافع عنها