رواية سليم وكارما كاملة بقلم دعاء زينة
المحتويات
جاى وجايب معاه شروط العقد كله
ليحدث ضجة وتساؤلات كلها تدل على عدم الفهم
كارما صبرا بس صبرا طبعا عاوزين تعرفوا الشروط أهى حتة ورقة شايفين اد ايه اتفضلوا اقروها لتقترب من مازن طبعا سيادتك مستنى الرد
لتحمل طفأة حرايق صغيرة توجد فى المكتب وتخبطه بيها فى دماغه
كارماوده ردى الوحيدى عليكى يابشمهندس بالسلامة شرفتوا ياجماعه
أتى مازن ليرد عليها ولكن قوة الضړبة كانت قوية فجعلته يغشى عليه فوراليحمله رجاله ويذهبوا بيه إلى المشفى
وبعد ماخرجوا
يوسف بعصبيةايه اللى عملتيه ده يا كارما
كارما ببروداللى لازم أعمله يا يوسف فى ايه
يوسف فى إن دى أهم صفقة فى حياتنا وكانت ممكن تنقلنا مكان تانى
وسابته ومشيت
_ امممم كارما طيب عرفت أى حاجه عنها تانى
طبعا ياباشا اتفضل ده ملف فيه كل حاجه عنها
_ماشى ياكارما أما نشوف عقاپ اللى عملتيه ده يكون ايه
ومسك الملف لينصدم بمجرد فتحه
يزنحبايبى بتعملوا ايه
سيا بخضةعمو يعبتنى رعبتنى يلفع ينفع كده
يزن بضحك على طريقة كلامها خدى هنا يام نص لسان أنتى خدى يابت
سيالما تعى ف تعرفتمسكنى ليعلو صوت ضحكاتها
يزن بتحدىبقى كده طيب ليقوم بمسكها فورا ها ايه رأيك بقى
يزنعندى ليكوا مفاجأة
سيا بطفولة ايه جبتلى فشال فشار
يزنتؤ تؤ هنسافر يومين برة ايه رأيك فى اسكندرية يا كارملة
هنا كارما الصامتة منذ دخول عمها فهى لم تعرف كيفية التعامل معه ولكن برائتها تغلبت على مخاوفها
كارما بسعادةبجد ياعمى
يزن بفرحةبجد ياعين عمك ليذهب ويحضتنها ويعطى لها التذاكر وادى التذاكر ياجميل ليشعر بها تبادله هذا الحضن والذى يعنى أن الجليد بينهم بدء يتكسر لتخرج مى من المطبخ فتدمع عينها من احتضان يزن لبناتها
يزنالله يسلمك ياجميل يلا جهزوا نفسكوا هننزل إسكندرية بكرة
مى بسعادةبجد
ماجدة تتدخلت طبعا بجد هو مش بيبعزق من مال أمه
يزن پغضب من دخول والدته المنزل بدون استئذانأمى احنا مش اتكلمنا فى دخول حضرتك بالشكل ده
ماجدةلا متكلمناش وكلامنا لسه كتير بس لو حابب نتكلم قدام العيال وأمهم الحلمبوحة دى معنديش مشاكل
يزن ينظر لوالدته پغضب لا يستطيع التعبير عنه خليكى يامى أنتى والبنات وأنتى ي أمى اتفضلى نتكلم جوه
ماجدة ماشى ياعين أمك
ليدخل يزن ووالدته غرفة المكتب
يزنمش هتبطلى طريقتك دى بقى ليه كده
ماجدة لا مش هبطل
يزن بعصبيةليه عملتلك ايه نفسى أفهم
ماجدةحرمتنى من ابنى الاولانى ودلوقتي انت
يزن بيحاول يهدى من روعه ازاى بس هيا هى اللى قټلته ده عمره وانتهى يبقى عملت فيه ايه وانا انا مش صغير ولا شئ حد هياخده أنت أمى وهى مراتى وبناتها ولاد اخويا
ماجدة بغل الله قولى صحيح ولادك ولا ولاد أخوك
يزن اټصدمت وبتهتهولا ولادى
ماجدة بتصحيحاه ولادك اللى جايبهم من الهانم خطيبتك وكل ده مستقرضنى
يزن بحدةأمى ايه اللى بتقوليه ده
ماجدة بحدة أكبرايه فاكرنى مش هعرف هفضل مغفلة العمر
يزنأكيد كنت هقولك
ماجدة بضحكة سخرية امتى لما يبقوا ف الكلية دول الصلاة على الصلاة دخلوا المدرسة من سنة
يزن أنتى اللى كنت رافضة جوازى قبل ماخلص جامعة
ماجدة باستهزاءتقوم تروح تخلف عيلين فى الحرام
يزن بعصبية من سخرية أمه مش فى الحرام أنا ومريم متجوزين
ماجدة بصوت أعلىعرفى ياروح أمك متجوزها وهو ده يبقى اسمه جواز اتفووو عليكى وعلى اليوم اللى فكرة فيه تغضب ربك بالشكل ده يا
يزن أنا مغضبتش
ماجدة أنت تخرس خالص ولو عاوز عيالك فى حضنك تنفذ اللى هقولك عليه بدل ماعظيم بيمين وأنت عارف حلفانى اطردتك شړ طردة ومايبقى معاك جنية تصرفه على ولاد اللب ولادك ولا هتعرف حتى تتجوز الغندروة عشان قبلها هكون فضحاكوا ڤضيحة مايعلم بيها إلا اللى خلقك أنت فاهم
يزن بكسرة أعمل ايه
ماجدة أعصابها هديت ايوه كده
وهذه هى ذنوبنا تجعلنا نرضخ لأى شخص سولت له نفسه بأنه يتحكم فى مصيرنا
وها قد بدء يزن فى دفع تمن أخطائه ولكن يلا بشاعة الدنيا فمن سيتحمل نتائجها لا يعلمون عنها شئ
ليخرج يزن من الغرفة ويرى كارما وسيا يرقصون حول أمهم فرحين بالتذاكر التى بين إيديهم فيتحرك يزن إلى كارما وينزع منها التذكرة بمنتهى القسۏة وهكذا فعل مع سيا وقام بتقطيعهم ورميها فى وجوههم
كارما پصدمة ليه كده ياعمو مش حضرتك قولت أننا مسافرين الصبح
يزن بقسۏةرجعت فى كلامى عاوزة حاجه
كارما ببرأةلا ياعمو أكيد حضرتك مشغول مش مشكلة نروح فى أى وقت تانى
يزن يبعدها عن طريقه بالقوةلا تانية ولا تالتة خشى زاكرى يلا ويمضى هو فى طريقه ليخرج من المنزل
مى كارما حبيبتى خدى سيا وادخلوا اوضتكوا يلا
لتستمع كارما لها وتتدخل هى وأختها الغرفة مى اقتربت من ماجدة
مى بقوةليه عملتى كده
ماجدة ببرودعملت ايه
مى خليته يكسر فرحتهم ليه
ماجدةوعقبال ماكسر ضلوعهم ضلع ضلع مالكيش فيه ولاد ابنى وإن شاء الله أكلهم مالكيش دخل
مى نفذ صبرها وعلى صوتهاولاد ابنك دول ولادى وأنا أمهم فاهمة ولا لا ومش هسمحلك أنك تكسريهم بالشكل ده
ماجدة اقتربت منها وأمسكتها من شعرهاوعقبال ما اكسر قلبك زى ما كسرتى قلبى على ابنى ومن هنا ورايح مش هتشوفى غير الذل وبس
مى قد اوجعتها المسکة لتصرخ بها أنتى أكيد مريضة يتسحيل تكونى طبيعية سيبى شعرى اوعى كده لتفلت نفسها من تحت ذراعيها وتكمل بقوة
أقسم بالله لولا انك ست كبيرة فى عمر أمى لكنت وريتك اللى عمرك ماشوفتيه بس انا هحترم مجدى ابنك اللى كان جوزى ومش هرد لك الإساءة بالإساءة بس ليا ابنك التانى هو اللى يترد عليه
ماجدة بضحكت سخريةطب وأنتى بتردى ابقى سلميلى عليه هيهيههه
لتخرج ماجدة ويخرج البنات أيضا من غرفتهم ليروا أمهم مکسورة جالسة على الأرض تندب حظها وما اوصلتها إليه الأيام
ليفوق يزن من سرحانه على رنة تليفونه الخاص ليرد فور رؤيته
يزن بحنينمش معقول عاش من سمع صوتك ياجدع
_أديك عيشت يابا الحاج
يزن اممم خير
_كل خير هو انا بيجى من ورايا غير كل خير
يزن وأنت هتقولى
_الكلام مش هينفع فى الفون نتقابل ونتكلم
يزن مش قولت اصل الحدياة مبتحدفش كتاكيت بردوة
_طيب نتقابل في
يزن اوكيه
فى كافية تجلس فيه كارما بيدخل يوسف ويجلس فى المقعد المقابل لها
يوسفممكن أفهم مشيتى وسبتينى ليه
كارماوعاوزنى أعملك ايه يايوسف مش فاهمة ابوسك من بوقك على العك اللى قولته
يوسفكتك الأرف أكيد لا أنت كان معاكى حق وأكمل بخبث بس كان ممكن تاخدى الورقة لحد مالصفقة تتم وبعدين نقوله امك فى العش ولا طارت
كارما بعصبيةيابنى أنت فيه حد فى عيلتكوا اهبل وبعدين بقولك ايه اظبط يا يوسف بدل ماظبطك فى ايه كلامك ماله أعوج كده
يوسف خلاص ياستى مش قصدى بس أقولك جدعة
كارما بزعل عارفة
يوسفطب ماتزعليش أنا والله خاېف على مصلحتك مش أكتر
كارمامصلحتى انى ابقى مرتاحة يا يوسف وبعدين انا الراجل ده مارتحتلوش بجنيه فكة
متابعة القراءة