رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
المحتويات
ظافر
قال كدة و فتح الباب إتعدلت ناهد في قعدتها و تقوى قامت و ظافر دخل ..
جت تقوى تنحني له ف قرب مسك دراعها لا متنحنيش ليا بعد إذنك
رفعت تقوى حاجبها و قالت إية الرسمية في الكلام دي
ظافر بهدوء شوفي عوزاني أكلمك إزاي يا مولاتي و هكلمك
إتنهدت تقوى بضيق
و عرفت إنه زعلان ف قال ظافر بإحترام حمد لله على سلامتك يا ناهد
ظافر أنا الحمد لله هسيبكم سوا .. آسف إني قطعت قعدتكم
تقوى بغيظ لا و لا يهمك مولاي
بص لها ظافر بعيونه بمعنى لا و الله و قرب عليها ف إتوترت و همس في ودنها على أي حال أنت قلب مولاكي
برقت تقوى و نغزته في دراعه ف إتأوه و قال الله !! متكونش إيدك تقيلة كدة
ظافر ببرود لا متهيألك
برقت تقوى پصدمة و فتحت بوقها ببلاهه ف ضحكت ناهد على طريقتهم ف قال ظافر بحمحمة يلا .. بعد إذنكم
طلع ظافر ف قالت ناهد بضحك هو في إية
تقوى بغيظ مقموص
ناهد بضحك حتى و هو مقموص بيغازلك يا حلو أنت
ضحكت تقوى بكسوف و بعدين قالت تفتكري أروح أصالحه
تقوى مش هعرف أحكيلك عشان موضوع ليه علاقة بظافر و أنا بس إلي أعرفه
ناهد يبقى تتنقشوا .. روحي شوفيه و نقعد سوا بليل
تقوى بإبتسامة طيب
في الجناح الملكي بقلم هنا_سلامه.
ظافر كان بينشف شعره ف دخلت الجناح ف ظافر قام و راح على السرير
تقوى بهمس لا و الله !
ظافر من تحت الغطا مش جعان
تقوى بغيظ لا فطار و لا غداء
مردش عليها ف دخلت تقوى الحمام و هي ھتنفجر من الغيظ و أخدت شاور و طلعت و هي بتنشف شعرها ..
رمت الفوطة بعيد و نامت على طرف السرير و غمضت عيونها بتعب و هي بتقول بصوت عالي عشان يسمعها على فكرة أنا آسفة
مردش عليها ف إتنفست بعصبية و قالت بزعيق لنفسها إتخمدي يا بنتي بقى إتخمدي
ظافر و هو مغمض عينه لا عشان مستحمي
تقوى بغيظ ما أنت صاحي أهو
ظافر فتح دراعه ليها و رفع الغطا قربي
دخلت تقوى في حضنه و قالت أنا آسفة
ظافر بحنان و هو بيلعب في شعرها مفيش آسف بينا يا حبيبي
إتنهدت تقوى هو أنا بعد ما بقيت مصاصة دماء زيك كدة .. بقيت أحلى و لا أوحش
ظافر أنت بالنسبة ليا من أول ما إتولدتي بريق القمر عشان أنا و عشيرتي أعد..اء الشمس
حتى شعرنا نحن بريق القمر و أعد..اء الشمس.
قالت هي بحمحمة يعني أنا دلوقتي منكم مية في المية
إتنهد هو و شال خصلات شعرها على كتفها و قرب و طبع بوسة على جبينها بهدوء و نعومة خاصة ..
و قال بتأكيد أنت القمر بنفسه من يوم ولادتك .. و أصبحت عد..وة الشمس !
تقوى بحب أنا بحبك أوي
لسة ظافر هيرد لقى حد فتح عليهم الباب و قال بعياط إلحق تارا إلحق تارا إتخطفت يا ظافر !!
و طبعا كانت مليكة ..
مليكة تارا بنتي إتخطفت يا ظافر !
ظافر بعصبية و زعيق حد يدخل أوضة النوم بتاعة حد بالمنظر دة
نطت مليكة عليه ف شهقت تقوى پصدمة ف قال ظافر بعصبية أنت مچنونة !!
مليكة بعياط و شحتفة بقولك تارا مخطۏفة يا ظافر مش موجودة في المدينة كلها
ظافر بعصبية و هو بيزقها من عليه برة برة يا عمتي عقبال ما ألبس .. يلا
مليكة بعياط طب بسرعة
قامت مليكة و قفلت الباب ف قالت تقوى بغيظ الست دي مچنونة و الله العظيم مچنونة !
قام ظافر و قال بآسف حقك عليا أنا عارف إن معتش في خصوصية في المكان خالص .. دة العشيرة كلها منورة المكان يعني
تقوى حطت إيدها على بطنها و قالت بإبتسامة لا يا حبيبي ميهمكش .. بس هتدور عليها فين بتقولك مش في المدينة
ظافر بهدوء و هو بيزرر قميصه هروح لجماعة الجواهر الحمراء أكيد عندهم ..
تقوى بشهقة نعم !! هتروح لهم عشان تارا !! ظافر أنت إتجننت !!
ظافر بتنهيدة لا يا تقوى دي بنت عمتي و واحدة من عشيرتنا كدة كدة .. و لو مأنقذتهاش العشيرة مش هيحسوا بأمان معايا ..
بقلم هنا_سلامه.
تقوى بغيرة و غيظ و هي بتفرك في إيدها لا يا ظافر مش هتروح ڠصب عنك مش هتروح !
قرب ظافر عليها و مسك إيدها إلي كانت إحمرت من كتر الفرك و باسهم و قال بإبتسامة بلاش لعب عيال تمام خليني أروح .. هرجعلك كدة كدة يعني يا حبيبي
تقوى بغيرة و تنقذ تارا ليه أصلا
ظافر ببساطة عشان بنت عمتي تقوى أنا مش بحبها و لا هحبها و حبتها .. أنا محبتش غيرك في حياتي
تقوى بغيظ روح روح يا ظافر ..
قرب باس راسها و قال بآسف معلش حقك عليا .. بس مش هقدر أنزل و أنت زعلانة
إتنهدت هي بحرارة و قالت لا خلاص مش زعلانة روح أنت
ابتسم بهدوء و خرج من الأوضة و نزل و تقوى قالت بغيظ نينيني كان لازم تقوليله مش زعلانة
عند مهران العفش في الكهف
كان رابط تارا و هي فاقدة الوعي و هو قاعد بياكل و الأطفال حواليه بيحموا السلاح على الڼار ..
و بينحتوا قطع خشب ضخمة و يخلوها مدببه ..
واحد من الأطفال بدموع أنا تعبت أوي يا سيدي و الخشب ۏجع لي إيدي
الخشب فعلا خلى إيد الولد ټنزف بس قال مهران بمنتهى القسۏة و الجحود و هو بيزقه تعبان ما تريح .. تعبان ما تريح يا روح أمك ! بس قسما عظما ما ليك شغل معايا تاني
الطفل قام بۏجع من الوقعة و قال بآسف خلاص يا معلم .. خلاص هكمل
قال كدة و بدأ يمسك الخشب من تاني و ينحته لحد ما دخلت مرات مهران و قالت بعصبية بتعلم الأطفال إية !!
إتململت تارا ف شهقت تغريد و قالت پصدمة و مين دي كمان إوعى تكون تبع ظافر !
مهران بعصبية و زعيق للأطفال و هو بيرفصهم من تحت رجله يلا برة منك له يلاااا
الطفل إلي كان تعبان إية يا معلم تعبت و لا إية
جيه مهران يضربه وقفت تغريد بينهم و قالت بعصبية للولد إجري بسرعة .. إجري
جري الولد منه و قفل الباب ف قالت تغريد بعصبية أنت خلاص بقيت وحش !
مسك مهران فكها و قال بإبتسامة مريضة و لو أنا الۏحش ف أنت الجميلة
زقته تغريد و قالت بصړيخ لا ! أنا مش
متابعة القراءة