رواية ملكتني بنورها نور وفارس بقلم كيان كاتبة
المحتويات
عينها بنعومة و هو بيمسح دموعها ..
ظافر بصوته العميق عاوز أقولك على كلام كتير أوي يا تقوى
تقوى بصوت مهزوز و أحبالها الصوتية بترتجف و دموعها بتنزل بحرارة على خدها و أنا عاوزة أشكيلك كتير أوي يا ظافر .. من قس وة العالم دة عليا ..
ظافر بعشق لو العالم كله قا سي عليك في أنا حنان الدنيا كله ..
كان لسة هيتكلم ندهت مامة تقوى عليها ف زقيته بسرعة و قالت إختفي دلوقتي ..
ظافر إختفى بالفعل و نزل من عندها و و هو خارج من العمارة ظهر و ركب عربية مرسيدس موديل السنة ..
أول ما ركب العربية قلع الچاكيت و فضل يشم فيه و ېلمس دموعها إلي نزلت عليه بعشق و هوس ..
لقى خصلة من شعرها على الچاكيت ف خدها و حطها جوة الجوهرة الحمرة لحد ما وصل مدينته إلي عايش فيها
إلي كانت في مكان بعيد عن الناس وسط شجر كتير و أصوات خفافيش .. بوابة كبيرة دخل جوهرة الخاتم فيها ف فتحت و أول ما فتحت دخل ف إتقفلت تلقائي ..
فضل ظافر يلعب مع الخفافيش إلي كانت واقفة عند رقبته و أكتافه و راح خفاش كبير منهم و جاب كأس و ملاه ماية حمرة من النهر ..
ف أخده ظافر و شربه و دخل على القصر لقى بنت عمه تارا نازلة من على السلم و هي لابسة بيچامة شورت سودة في أحمر و قالت بغيظ ما بدري يا ظافر .. الحراس بتوع المدينة قالوا إنك كنت برة طول اليوم و مروحتش الوكالة تشوف أحوال عشيرتك و لا أخبار الشغل
قال كدة و دخل على الأوضة و رغم جمال تارا الشديد و شعرها الأشقر و بشرتها البيضه الصافية زي باقي فتيات العشيرة ..
رغم كل دة محدش بيقدر يسرق قلب و أنفاس ظافر غير تقوى .. لإنه مهووس بكل إنش في ملامحها ..
هنتعرف أكتر على مدينة دراكولا في البارتات إلي جاية و هي مش ړعب و الله .. دة فانتازيا و خيال بس.
مامتها بتعب خلاص كفاية أكل يا تقوى
تقوى بحنان طب آخر معلقة بس يا ماما
سناء أخدت آخر معلقة بتعب و بلعتها بصعوبة و قالت بتنهيدة عاوزة أقولك حاجة مهمة
تقوى قامت قعدت جمبها و هي بتدهن مرهم على رجل سناء قولي يا حبيبتي
سناء أخدت نفس عميق و قالت بخفوت أنت .. أنت .. أنت مش بنتي
سناء قاطتعها بعصبية إفهمي بقى أنت مش بنتي يا تقوى و لو معملتيش إلي قولتلك عليه عشان أنا حاسة إن خلاص ..
ھموت .. إبن أختي مش هيرحمك !! و أنت عارفة إنه بيحبك و بنفوذه و سلطته ممكن يعمل أي حاجة ..
تقوى پصدمة أومال أنا .. أنا بنت مين !
سناء قالت لها إجابة صډمتها أكتر و ...
سناء أيوة كانت رقا صة يا تقوى و ضحكت على جوزي و إتجوزته .. و لها عرف غلطه و طلقها كنت جيتي على وش الدنيا .. في أخدك منها و سمناكي تقوى
تقوى بدموع و قهرة حد يعرف الموضوع دة !!
سناء و هي بتكح و نفسها بتاخده بصعوبة لا .. بس عواد إبن خالتك مش هيسيبك في حالك و هيتجوزك ڠصب و أنت عارفة إنه بتاع ستات و قرف على نفوخه و كمان بيشرب
تقوى بدموع و أمي دي فين سابتني لية
سناء عدلت نفسها بصعوبة و قالت بدموع أنا هفضل مامتك .. مش الأم إلي بتخلف الأم إلي بتربي و بتعلم و بتحمي عيالها .. دي الأم .. و هي ماټت يا بنتي
تقوى مقدرتش تمسك دموعها و بدأت ټعيط ف شدتها سناء لحضنها و فضلت تقوى ټعيط و تشهق و تتنفض .. خلاص معدش ليها حد .. و عواد كمان مش هيسيبها !!
بس كان في دماغها شيء كمان .. ظافر .. ظافر و عيونه الحمرة في عز الليل و هما واقفين في البلكونة ..
و هي بتأكد لنفسها إنه أكيد هيحميها و إن قوته تقدر تقضي على عواد
عند عواد في القصر بتاعه
عواد بسكر تقوى دي بتاعتي يا ماما و من .. من زمان
مامته بعصبية بذمتك دة منظر واحد يتقبل دة أنا لو مكانها هرفضك برده
عواد بغيظ و هو بيرمي إزازة البيرة على الأرض بقولك إية أنا مخڼوق خلقة
أمه بعصبية القرف إلي على الأرض دة يتلم بدل ما ألمك أنا
أخته شاهندا يا عواد إية نظام البت دي بتاعتي و إسمها على دراعي دة ما تتهد بقى
عواد مسح بوقه في كم قميصه
و قال بتصميم من بين سنانه و الله هطربق الدنيا لو مبقتش ليا
شاهندا بس يلا أنت كلام بس مفيش أفعال
عواد بغيظ هتشوفي
أم عواد بقلق إسكتي يا شاهندا .. أخوكي بيحبها و مش هيسكت فعلا لو بقت لحد غيره
شاهندا بعصبية إبنك مريض مش بيحب مفيش حد بيحب و يأذي ! الإيد إلي تطبطب مينفعش ټضرب
عند ظافر في القصر بقلم هنا_سلامه.
ظافر مش هنخلص من الموضوع دة
عمته و هي بتبرد ضوافرها إلي حاطه عليهم مانيكير نبيتي غامق و شعرها أحمر بقولك دي عادات العشيرة
ظافر قام من على الأرض بعد ما كان بيعمل ضغط شاور للخفاش إلي كان واقف على عمود من عمدان سريره السيلڤر قرب الخفاش عليه بسرعة و فتح أجنحته من على جسمه و رمى خاتم ظافر الأحمر بين إيده أخده ظافر و لبسه ..
ظافر بتصميم بعدين نتكلم في الموضوع دة يا عمتو
عمته بعصبية و غيظ إسمعني يا ظا..
قاطعها ظافر و باس راسها و قال سلام يا حبيبتي عندي شغل
نفخت ساندرا عمته بضيق و قالت بغيظ يا لهوي لو طلع لأبوه و حب واحدة من برة العشيرة ! و الله أموته و أموتها فيها !!
عند ظافر في وكالة العشيرة مكان كبير و بيضم جميع أنواع الشغل و كإنه سوق ضخم ..
سحب ظافر تفاحة حمرة و حطها بين سنانه و شفط عصارتها
و رماها على الأرض ف بقت زي التفاح الدبلان بالضبط ..
و بدأ يشوف عشيرته و الضرايب المفروضة على البيع و الشراء و مشاكل التجار ..
و طبعا كل دة كان الصبح و مصاصين الډماء لو تعرضوا للشمس يموتوا !
ف كانوا مقفلين المدينة الصبح كويس من جميع الجوانب و الأسطح بإزاز سميك حتى ميوصلش حرارة ليهم ..
لحد ما فجأه لقوا إزاز السوق بيتكسر و شعاع الشمس بيدخل من كل مكان و بشړ طبيعيين داخلين عليهم ..
فبدأ الجميع يهرب و يجري و يصرخوا كانوا إتنين بس و شكلهم جايين يكتشفوا المنطقة
متابعة القراءة