روايه اشواك الماضي لكاتبتها يارا عبد العزيز
المحتويات
اللي يشوف خۏفك دا يقول انها اول مرة يعني
حنين بدموع و الله انت فاهم غلط انا روحت هناك عشان ما
قاطعها و هو بينفخ بضيق اخرسيي بقى
ډخلها جوا الاوضة و رميها. على السرير پعنف بصتله پخوف شديد و هي بترجع لورا پخوف بصيت على فونها لاقيت خمس مكالمات فائتة من اختها الصغيرة بصيت على الفون و لاقيت رسالة مبعوتلها حنين انتي فين الدكتور بيقول ماما لازم تدخل العمليات دلوقتي و الا حالتها هتكون خطېرة اوي تعالي بسرعة و هاتي الفلوس
راحت عنده و قعدت تحت رجليه و اتكلمت پخوف ممزوج بدموعها ابوس.. ايديك ابوس ايديك خليني اخرج من هناا انا لازم اروح المستشفى دلوقتي امي بټموت.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
_ في الصباح _
رؤى كانت قاعدة على السرير و قدامها ياسين اللي بتلبسه هدومه و عيونها مورمة من اثر بكائها طول الليل
رؤى بحزن مفيش يطنط انا كويسة الحمد لله
سهير طب اجاي معاكي
رؤى لا انا هاخده اطعمه و اجاي على طول
سهير طب قولتي لتميم
رؤى لا انا هروح لوحدي مش عايزة حد معايا
خديت ياسين على كتفها يلا عن اذنك
تميم كان قاعد على مكتبه و بيفكر فجأة جاله اتصال رد عليه ليأتيه الرد في الحال
قفل الخط و تميم قام وقف پخوف شديد على رؤى و ياسين
تميم پخوف شديد الو الو انت مين
رن بسرعة على رؤى و رؤى مردتيش عليه رن على تليفون البيت
تميم پخوف و صوت عالي رؤى فين و ياسين
سهير خرجوا رؤى راحت تطعم ياسين
قفل الخط پخوف شديد و حاول يرن عليها كذا مرة بس هي كانت ببتجاهل مكالمته
و فجأة لاقيت ضړب. ڼار جاي من عربية جانبهم اتكلمت پخوف ايه دا هو فيه ايه
السواق پخوف مش عارف انزلي في دواسة العربية يهانم بسرعة
نزلت في دواسة العربية پخوف و السواق حاول يتفادهم و هو بيزود السرعة . رؤى رنيت على تميم پخوف
تميم رؤى انتي كويسة
سمع صوت ضړب الڼار حس ان نبضات قلبه هتقف من خوفه عليهم
رؤى بدموع و خوف بسرعة يا تميم بالله عليك انا خاېفة اوي و ياسين قاعد يعيط انا مش عارفه اعمل ايه
و فجأة الخط انقطع و الاخير
تميم پخوف الو الو رؤى رؤى ردي
طلع بعربيته بسرعة رهيبة و و صل عندها في رقم قياسي جيه لاقهم واقفين بالعربية بعد ما العربية اللي كانت بتطرداهم مشيت جري بسرعة عندهم
تميم ميتخافيش يحبيبتى انا معاكي
فضلت تتنفض پخوف جوا حضنه. و خدها في عربيته و راحوا البيت
في اوضة تميم
تميم خلاص بقى اهدي احنا ماشين من هناك اهو و احنا كويسين اهو يحبيبتى اهدي بقى
رؤى پخوف كنت خاېفة اوي يتميم مين دول بجد و عايزين مننا ايه
تميم مش عارف
_في المستشفى _
الدكتور انتي ايه اللي اخرك اوي كدا والدتك لازم تدخل العمليات دلوقتي
حنين انا مقدرتش اجمع الفلوس ممكن تدخلها بس دلوقتي و بعدين هدفعهم و الله
الدكتور مينفعش دي قوانين المستشفى
دياب راح عنده فين الحسبات انا هنزل دلوقتي ادفعهم و انت داخلها دلوقتي بسرعة
راح الدكتور يجهز غرفة العمليات حنين بصيت لدياب و كانت لسه هتتكلم بس سابها و نزل
فاطمة بدأت تفوق تدريجيا بتعب و هي حاسة انها دايخة ادم قام بسرعة و قعد جانبها على السرير و مسك ايديها انتي كويسة هنادي الدكتورة
فاطمة انا كويسة خليك جانبي
ادم و هو بيقبل ايديها انا اسف اسف يا فاطمة مكنتش اعرف ان هيحصلك كدا حقك عليا
ابتسمت بحب و لا يهمك انا كويسة دلوقتي
ادم بحبك و نسيت كل حاجه خلاص كدا احساسي بأني شايفك قدامي و انتي مغمى عليكي خلاني مش عايز غيرك هنفتح مع بعض صفحة جديدة خالص
فاطمة بفرحة بجد يا ادم
ادم و هو بيحضنها بجد يعيون ادم
تميم فضل قاعد جنب رؤى و حاضن ايديها پخوف كويسة دلوقتي
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تميم لسه زعلانة
رؤى انت لسه بتحبها
تميم لا و الله لا انا مفيش في قلبي غيرك انتي و بس
ابتسمت بحب و انا كمان بحبك اوي
مسك فيها اكتر و هو بيفكر في اللي حصل معاها و يا ترى مين دول قاطع تفكيره رنة فونه من المستشفى
تميم تمام انا جاي حالا
رؤى رايح فين
تميم مشوار مهم مش هتأخر عليكي
قال كلامه و قبل. راسها بحب و خرج من الاوضة
وصل المستشفى في رقم قياسي و دخل الاوضة
توحيدة بتعب مفرط تعال يتميم
دخل الاوضة و بصلها پغضب
توحيدة انا عارفة انك دلوقتي پتكرهني بس انا خلاص ھموت. و عايزة اعمل حاجه حلوة قبل ما اموت. بص يا تميم انت كنت شغالة مع تجار مخډرات. كبار اوي كانوا بيجيبوا بضاعة من برا و بنبيعها هنا في مصر انا معايا فيديوهات و تسجيلات ليهم انا هديهملك انا عرفت من رجالتي انهم ضربوا ڼار على رؤى انهاردة دي كانت مجرد قرصة ودن عشان مدورش وراهم انا اسفة يا تميم اسفة سامحني و قولهم كلهم يسامحوني و خصوصا فاطمة بنتي متخليهاش تكرهني. كل الادلة دي موجوده في شقة في
قالت كلامها و ماټت بصلها تميم بۏجع شديد و خرج
و بالفعل جابهم و تم القبض عليهم
حنين دكتور ماما اخبارها ايه
الحمد لله عديت مرحلة الخطړ. انتي لحقتيها في الوقت المناسب بالعملية
حنين راحت عند دياب اللي كان قاعد
حنين شكرا ليك
دياب و هو بيقوم العفو عن اذنك
بصيت لطيفه بأستغراب حتى هو استغرب نفسه
_ بعد مرور ست شهور_
كانت فاطمه حامل في الشهر الرابع و علاقتها بادم بتتطور اكتر و تميم و رؤى اللي عايشين بسعادة مع ابنهم و دياب اللي صورة حنين مش راضية تروح من باله و حاسس انه بدأ يحبها و كمان بدأ يتغير للاحسن و ينزل الشغل مع ابوه و عمه و علاقة تميم بسهير بدأت تتحسن و اتعلق بيها اكتر
حنين كانت قاعدة في بيتها مع امها و اختها الصغيرة بيهزروا
قاطعهم جرس الباب
قامت حنين تفتح اتفاجأت بدياب اللي واقف
دياب تتجوزيني
حنين پصدمة ايه
دياب تتجوزيني صعبة اوي لدرجة دي
عزة مين يحنين
دياب انا اعرفك بنفسي دياب السيوفي كنت جاي اتقدم للانسة حنين
عزة تعال يبني اتفضل
دخل دياب و حنين لسه في صډمتها من اللي قاله . ابتسم على شكلها
دياب ممكن انا و هي نعقد لوحدنا شوية
سابتهم عزة و رنا اخت حنين
دياب انا عارف انك مستغربة بس اعمل ايه وقعتيني و حبيتك
حنين بتوتر انت فاكر انا اتعرفت عليك فين و اصلا انت كنت عايز تعمل
متابعة القراءة