روايه اشواك الماضي لكاتبتها يارا عبد العزيز
المحتويات
تقريبا حبيتك ولا ايه
افتكر اللي حصل انبارح و اتحولت ملامحه للڠضب صحيت رؤى و بصيت جانبها لاقته بصصلها پغضب
جت تقوم شدها عليه و حضنها. من ضهرها
تميم انا بتكلم بكل هدوء اهو و للاخر مرة عشان تعبت من كتر ما بسأل كنتي هناك بتعملي ايه
رؤى بخجل و توتر مش عايزة اقول و ابعد لو سمحت عايزة اقوم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
رؤى تميم
تميم بتلقائية عيونه
ابتسمت برقة عايزة اقوم ابعد لو سمحت
بعد عنها من غير ما يتكلم و دخل غرفة الملابس بصتله بأستغراب و جت تقوم حسيت انها دايخة فقعدت تاني على السرير تميم جري عليها و قعد جانبها
تميم پخوف مالك فيه ايه
رؤى دوخت مرة واحدة مش عارفه فيه ايه
تميم پخوف قومي البسي نروح المستشفى
رؤى لا انا هعقد شوية و هرتاح
رؤى بأستغراب انت من امتى و انت كدا بجد انت كنت بتسبني اليوم كله قاعدة في النفق من غير ما تسأل اذا كنت عايشة و لا مېتة.
تميم عشان كنتي وقتها اخت عدوي
رؤى و دلوقتي
تميم و هو بيزيح شعرها ورا ودنها مراتي مثلا
رؤى بس انا عمري ما هعتبرك جوزي استحالة اشوفك كدا انت هتفضل الراجل اللي عڈبني. و هاني. و صدقني كل معاملتك ليا دلوقتي مش هتغير اي حاجه من اللي انت عملته معايا
بعد ربع ساعة خرجت و هي لابسه عباية و ملقتوش في الاوضة اتنهدت براحة
بس مرة واحدة لاقيت اللي بيحضنها.. من ضهرها و بيتكلم بهمس لدرجة دي وجودي بالنسبالك پيخوف
رؤى بصوت عالى تميم ابعد
تميم پخوف و هو بيبعد عنها فيه ايه
تميم پخوف حاسة بي ايه قولتلك نروح للدكتور
تميم انت لسه حاطط البرفن دا مقدرتش لما شمته
تميم. استغرب لان فاطمة لما شمته برضوا حصل معاها نفس الحاجة فحس انه ممكن يكون ريحته فاقعة اوي خلع القميص بسرعة و رماه و سندها و قعدها على الكنبة و قعد جانبها
تميم پخوف انادي على امي تشوفك
تميم ببأبتسامة ليه
قامت من جانبه و وقفت بخجل انا هنزل اقعد تحت مخڼوقة من الاوضة
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
مسك ايديها و قعدها على رجله مش هروح الشغل انهاردة و نعقد مع بعض
رؤى ..
تميم بحزن تمام انزلي بس حطي طرحة على شعرك
_على تربيزة السفرة_
كامل اوماال فاطمة فين
توحيدة قالت هتنام شوية و لما تصحى هتفطر
الخدامة بدأت تحط اللبن قدام رؤى و رؤى اول اما شافته اتكلمت پغضب و تلقائية شليه شليه بسرعة لو سمحتي
بصلها الجميع بأستغراب بصتلهم رؤى بخجل و احراج من اللي عملته انا اسفة بس و الله حسيت ان معدتي قلبت اما شوفته
توحيدة انتي اصلا مش بتحبيه
رؤى لا بحبه جدا حتى كمان البرفن بتاع تميم انا بحب ريحته بس اول اما شميته مقدرتش مش عارفه فيه ايه في معدتي
توحيدة بصيت لرؤى پخوف ممزوج بفرحة تعالي يا رؤى معايا عايزكي
رؤى بأستغراب حاضر
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
راحت رؤى معاها تحت نظرات الاستغراب من تميم و كامل
بعد مرور ربع ساعة كانت رؤى قاعدة في الاوضة هي و توحيده و تميم كان راح الشغل
توحيدة اديت لرؤى اختبار الحمل بعد ما بعتت تجيبه من الصيدلية ادخلي اعمليه
رؤى پخوف انا ممكن اكون حامل
توحيدة ادخلي اعمليه بس و هنشوف
رؤى خديت منها الاختبار پخوف شديد و ضربات قلبها بدأت تعلو بقوة و كأنها منتظرة نتيجة امتحانات ثانوية عامة و فضلت تدعي في سرها انه يكون سلبي دخلت الحمام و خرجت بعدها بعشر دقايق و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها و دموعها نازلة على خدها
توحيدة راحت عندها بلهفة ايه طمنيني
رؤى پبكاء لأ اكيد هو بايظ انا اكيد مش حامل مينفعش اكون حامل
يتبع.. ؤى حضنت توحيده و هي بټعيط
توحيدة و هي بتطبطب عليها و مش عارفه تفرح لابنها و لا تزعل على حالة رؤى اهدي يحبيبتى دا انتي المفروض تبقي مبسوطة انك هتبقي ام
رؤى بشهقات مش عايزة مش عايزة اي حاجه تربطني بيه انا عايزة اروح لبابا
قالت كلامها و خرجت من حضڼ توحيدة و هي بتعقد على الكنبة و بټعيط بقوة
توحيدة لدرجة دي لدرجة دي پتكرهي. تميم
رؤى مسكت ايديها و اتكلمت بترجي متقوليلهوش اني حامل ارجوكي
توحيدة بس هو ابوه ولازم يعرف دا
رؤى مش دلوقتي مش عايزاه يعرف دلوقتي انا ضايعة و مش فاهمة حاجه مش عايزاه يعرف اني حامل
توحيدة لحد امتى يبنتي ما كدا كدا الموضوع هيتعرف
رؤى عيطت اكتر و هي بتبص لاختبار الحمل مش عارفه بس المهم متقوليش لحد دلوقتي
توحيدة كانت هتكلم بس قاطعهم دخول تميم الاوضة رؤى خبيت اختبار الحمل في جيبها بسرعة و مسحت دموعها تميم راح عندها پخوف مالك انتي لسه تعبانة
رؤى فضلت ساكتة و هي بتبص لتوحيدة پخوف من انها تقوله حاجه
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تميم بټعيطي ليه فيه ايه يا اما كمل و هو بيمسك ايد رؤى
يلا تعالي هنروح المستشفى دلوقتي يلا
توحيدة انت ايه اللي رجعك يا تميم مش كنت روحت الشغل
تميم جيت عشان اخدها المستشفى مقدرتش اروح الشغل و هي تعبانة كدا فرجعت تاني
توحيدة خلاص يحبيبى روح انت وانا هاخدها دلوقتي و نروح للدكتورة
تميم ايوا بس
توحيدة بمقاطعة خلاص يتميم روح انت شغلك و انا هاخدها كملت و هي بتبص لرؤى شوية و هعدي عليكي يحبيبتى تكوني جهزتي
خرجت من الاوضة و سابتهم لوحدهم تميم سحبها لحضنه. پخوف و حنية انتي كويسة
هزت راسها بتعب
تميم هاخدك انا عشان اطمن
رؤى پخوف و توتر لا انا هروح مع طنط هبقى مرتاحة معاها اكتر
دخل تميم غرفة الملابس و جاب البرفن و رماه من البلكونة تحت نظرات الاستغراب الشديد من رؤى
تميم هو دا اللي عمل كل دا صح خلاص مبقاش موجود و مش هجيبه تاني خالص بس انتي كوني كويسة ماشي
رؤى بدموع انت بتعمل كل دا ليه انت مهما عملت انا مش هقدر اسامحك لو ضميرك وجعك.. اوي عشاني ما طلقني. و سابني في حالي بقى
تميم پغضب طلاق. مش هطلقك.. يا رؤى انسي الهبل اللي انتي بتقوليه دا عشان انا مبقتش قادر اعيش من غيرك
قال كلامه و خرج من الاوضة و هو بيرزع الباب وراه بقوة
فاطمة كانت في الجامعة و فجأة حسيت پألم شديد في بطنها و نور لاحظت و خدتها و راحوا
متابعة القراءة