رواية جديدة شيقة جدا وجميلة ستعجبكم جدا
المحتويات
يا امى بالله عليكى بلاش الكلام الى يشيل النفوس من بعض
نظرت اليه امه پغضب واضح وقالت
ايوه يا خويا ديما دافع عنها ... وحميلها كده ... انا مش عارفه هى سحرالك ولا سبياك ... بس طول ما انا عايشه بنت زينب واخوها مش هيطولوا مليم واحد من فلوسى .
ظل حسن على جلسته دون ان ينتبه لتلك التى تقف بجانب باب المطبخ ... وعيونها مليئه بالدموع دئما حماتها تتهمها بالطمع .. من اول يوم من ايام زواجها بحسن عندما اخبرتها انها دون المستوى الذى يليق بابنها
واتهامها الدائم لها بانها تزوجته طمعا بماله .. وانها اقامت له الاعمال السحريه حتى يقع فى حبها
نظره اليها وراءها هلى هذه الهيئه ... المه قلبه عليها من كلمات امه الازعه وقف على قدميه حتى يذهب اليها ولكنها لم تعطه الفرصه حين ابتسمت فى وجه قائله
حمد الله على السلامه ... على متغير هدومك الغدا هيكون جاهز
بسرعه يا حسن علشان عايزه الحق اخلص قبل ما سلطان ورحاب يوصلوا ....
وخرجت تطل عليه من باب المطبخ لتكمل قائله
نظرت اليه ...تقدم ووقف امامها قائلا
مهما خبيتى دموعك بحس بيها يا بطه .... انت مش بس مراتى انت بنتى ... وحقك على راسى انا من كلام امى
ليه بتقول كده .... يا حسن انا بحبها والله ... انا بس نفسى هى ترتاح وتطمن ....ربنا يهدى النفوس ....ومتشغلش بالك بيا .... انا مش زعلانه منها ...
بس ده ميمنعش انى طلعت شويه من جنانى يعنى ... وبعد الغدا هطلع اصالحها .
ضحك بصوت عالى وهو يتخيل شكل هذا الجنان وهز راسه بلا معنى وتحرك الى غرفته
صباح الخير
صبحيه مباركه يا عروسه
وضعت كفيها على وجهها فى خجل ... ضحك بصوت عالى وقال
شهقت بصوت عالى وضړبته على كتفه وهى تقول بصوت متقطع من الخجل
انت ... انت .... ساڤل
عاد ليضحك بصوت عالى وهو يقول بلؤم
فى ست محترمه تقول لجوزها يا ساڤل
انتبهت لما قالت ووضعت يدها على فمها فى خجل وقالت
انا اسفه مقصدش
انت تقولى الى انت عايزاه يا قمر انت يعسل
ضحت بخجل .... وقالت
تعرف ان
ضحكتك حلوه اوووى
سقف بيديه ..وهو يقول
يا بركه دعاكى يااما
انا جعان جدا .... ايه رايك نتغدى برى . وبعدين نعدى على بطه
هزت راسها بنعم وقالت
زى ما تحب يا سلطان
هلل بسعاده وقال
يا قلب سلطان ...
يلا يا كسلانه ... مش حرام تسيى جوزك كده جعان
بعد قليل من الوقت كانوا ينزلون السلم متشابكى الايدى فى سعاده وحين خرجوا الى الشارع ... كانت سهير
ووقفت امامهم متجاهله رحاب تماما قائله
ازيك يا سلطان ... مش بتسال ليه عليا يا سلطان ده حتى احنى عشره عمر ...
نظر اليها سلطان بنظرات ثلجيه وقال
وانا اسائل ليه ولمؤاخزه .... وبعدين لو انت محتاجه حاجه قولى لمراتى وهى هتقولى ما انا زى اخوكى بردوا
وتركها واقفه رحاب وتحرك من امامها ببرود
الفصل الخامس عشر
ظلت سهير على وقفتها فى زهول... حتى سمعت صوت بجانبها ... كان الاستاذ يوسف جارها ارمل ولديه طفله فى السادسه ... نظرت اليه بحيره قائله
خير يا استاذ يوسف كنت بتقول حاجه
ابتسم لها بود .. وقال
كنت بسالك لو محتاجه حاجه انتى واقفه بقالك شويه ... انتى تعبانه ولا حاجه
تنهدت بصوت عالى ثم قالت
تسلم يااستاذ يوسف كتر خيرك انا كويسه
وازى الاموره ريم
ابتسم فى حزن وقال
هتكون عامله ايه يعنى يست سهير .... اهى عايشه
كانت تشعر بحزنه .. وتفهم وجعه ... تلك الطفله التى حرمت من امها .... وذلك الرجل ليس لديه من يعتنى بها ويقوم بدور
الاب والام معا ...
بعد قليل من الصمت قالت له بود حقيقى
ابقا
متابعة القراءة