رواية جديدة شيقة جدا وجميلة ستعجبكم جدا
المحتويات
جدى الله يرحمه يعنى لحسن له ذنب ولا انتى .
انا عارفه يا رحاب بس الى حصل امبارح فى بيتى ده يعنى حاجه تكسف انا مش عارفه كمان سلطان اكيد زعلان
سلطان يزعل منك انت يا بطه .. اخته الوحيده ... حتى حسن مش زعلان منه ... بلاش الكلام ده مفيش حاجه وربنا يهدى حماتك
طلما مش زعلانه بقا الحق اروح انا قبل ما حسن يرجع لحسن مقلتلوش انى جايه هنا يلا سلام عليكو
كانت سهير تقف بالمطبخ تحمر البطاطس التى طلبتها ريم تذكرت صباحا حينما اتى الاستاذ يوسف كان خجلا جدا ... ولا يعرف ماذا يقول
وقف امامها دون كلام ومد يده بحقيبه بها ملابس ريم وقال
والله تعبينك معانا يا ست سهير ... كتر خيرك .هحاول النهارده اجى بدرى .
قالت بهدوء وشجن واضح
بالعكس اتاخر علشان انا عايزه ريم تفضل معايا ... دى مليا عليا البيت ... ومونسانى
ريم هاديه ومطيعه ربنا يخليها لك
تكلم بلعثمه وقال
هى .. هى لسه نايمه
اه
وحشتنىى... على العموم ان شاء الله مش هتاخر ... سلام عليكو .
ونزل سريعا دون اى كلمه اخرى اغلقت الباب ودلفت الى الغرفه لتجد ريم مازالت نائمه وضعت الملابس على الكنبه المجاوره للباب وخرجت مره اخرى
ظلت جالسه امام التلفاز دون ان تعى ما يعرض ثم شهقت فزعه حين قفظت ريم عليها فجاءه قائله
ضحكت سهير بسعاده قائله
يا ... وقالت
اه ... حلمت حلم حلو اوى
واكملت دون ان تعطى لسيهر فرصه لتسائلها عن الحلم
سكتت وبان الحزن على ملامحها ثم قالت
ماما وحشتنى اوى يا طنط
الفصل العشرون
كانت كلمات ريم ترن داخل عقل سهير ... تلك الطفله قلبها ... حركت مشاعر الأمومه التى حاولت لثلاث سنوات ډفنها ... كم تألمت لكلماتها واشتياقها لأمها .... خرجت من ذكرياتها على صوت ريم يناديها
نعم يا ريم فيه ايه
الباب بيخبط يا طنط .
كان يوسف يقف على اول درجات السلم بعد ان طرق باب شقه سهير ... ابتسم بسعاده عندما استمع الى صوت ضحكتها وبعد ثوانى قليله فتح الباب
اهلا يا استاذ يوسف
اهم حاجه متكونيش تعبتيها .
نظرت اليه سهير وعيونها يملئها الدموع قائله
ريم دى زى النسمه ... ربنا يبارك فيها .
انا مش عارف ارد جميلك ده ازاى
انك تجبلى ريم تقعد معايا كل يوم
اجابته سريعا .دون اى تفكير ... ابتسم اليها وهز رأسه بنعم وقال
طيب عن اذنك .
وصعت الى شقته سريعا ... ظلت سهير واقفه امام الباب تنظر الى الفراغ الذى كان يشغله يوسف وابنته وتنهدت بصوت عالى وقالت
شكلى هفضل لوحدى على طول ....
الټفت اليه بفزع من سريعا قائله
رايح تشتكينى ليه
انا عارفه انى غلط يا حسن بس اعتذرت.. وهعتذر تانى .. انا اسفه
وانحنت يده ولكنه سحبها سريعا وقال پغضب لم يستطع السيطره عليه
ليه مش راجل انا علشان اروح اشتكى لاخوكى .وبعدين الى حصل منك ده نبقا نتكلم فيه بعدين ... سلام عليكو
شهقت بصوت عالى من صوت اغلاق الباب العالى ظلت واقفه فى مكانها تفكر ... ثم قالت
هو مالوا بس ... يارب ريح باله وهديله نفسه وامه يارب
كان واقف امام سلطان كتلميذ مذنب ... ينتظر العقاپ .... سلطان صديقه الوحيد ... لم يخفى عنه سر يوما الا ما فعله أبيه مع عمته ... ولكنه الان لا
يقف فقط امام سلطان الاخ والصديق ... ولكن يقف امام اخو زوجته ... وزوج
متابعة القراءة