رواية مع وقف التنفيذ

موقع أيام نيوز


يحيى تصدقى أنا عندى عباية من نفس نوع القماش ده وكنت بدور على واحدة زيها لأنها مريحانى أوى ..أنا هاشتريها منك وابقى هاتى غيرها
نظرت لها أم يحيى بعتاب وقالت 
ده كلام برضة يا ست ام فارس دى هدية مني ليكى ..وبقولك ايه هاتيلى العباية اللى بتقولى عليها وانا أفصلك أختها بالظبط .. ده أنا بقيت لهلوبة فى التفصيل
هزت أم فارس رأسها نفيا وهى تقول بتصميم 
انا ماليش دعوة بالكلام ده هادفع تمنها يعنى هادفع تمنها
ثم التفتت إلى مهرة وقالت وهى تمد يدها إليها بمفتاح
الشقة 
خدى يا مهرة مفتاح الشقة وانزلى هاتيلى العباية الكحلى بتاعتى علشان أمك تشوفها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقفت مهرة تنظر إلى يدها الممدودة بارتباك فقالت أم فارس ضاحكة 
مټخافيش فارس مش جاى دلوقتى.. أتصل وقال هيتأخر
ضحكت أم يحيى وقالت 
فاكرة يا ام فارس لما قلتلك على مهرة وهى صغيرة .. الله يكون فى عون جوزها من اللى هتعمله فيه
تبادلت معها أم فارس الضحكات وهى تحرك رأسها موافقة لها وقالت وهى تنظر إلى مهرة 
هو حر بقى مش هو اللى مستعجل على الجواز
أحمرت وجنتها والتقطت المفتاح سريعا من يد أم فارس وقالت وهى تهرب من أمامهما 
أنا هنزل بدل ما تتسلوا عليا
فتحت مهرة باب الشقة ودلفت للداخل وعلى وجهها ابتسامة كبيرة .. انطلقت على الفور تجاه غرفته ودخلتها وأغلقت الباب خلفها ووقفت فى المنتصف تنظر لها بشوق كبير وكأنها تبثها حبها لساكنها وترجوها أن تنقل مشاعرها له عنده حضوره ..
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
جلست على فراشه ومسحت عليه برفقة تتلمسه لمسا وتستشعر دفأه بعينين هائمتين .. أخذت وسادته وضمتها إلى ها برقة ونعومة و ا بحب كبير .. حانت منها التفافة إلى خزانة الملابس الخاصة بدنيا .. روادها شعور بالغيرة واتجهت إليها وهى تدعو من قلبها أن تجدها خالية حاولت أن تفتحها ولكنها وجدتها مغلقة بالمفتاح فعلمت أنها مازالت محتفظة بملابس صاحبتها بداخلها .. أشتعلت ڼار الغيرة بقلبها لمجرد وجود ملابسها معه بنفس الغرفة شعرت بال اء تتصاعد إلى رأسها بقوة وشعرت بحرارة جسدها التى ارتفعت بشدة وفى تلك اللحظة فتح باب الغرفة
فجأة ف ت وسقطت مغشيا عليها على الفور .. أنتابه الهلع الشديد عليها وهرول نحوها وهى ملقاة أمام الخزانة وحملها ووضعها على فراشه برفق وأخذ يبحث فى الغرفة عن زجاجة عطره فوجدها أخيرا وأخذها وحاول أن يجعلها تشمها حتى تستفيق من غيبوبتها وأخيرا استجابت للرائحة النفاذة التى تسللت إلى عقلها فتحت عيونها ببطء واصطدمت بوجهه وقالت 
انا آسفة
أبتسم وهو يتأمل وجهها وشعرها وقال مداعبا بخفوت 
يعنى أول مرة اشوفك فيها يغمى عليكى كده
شعرت بارتفاع آخر فى درجات حرارتها ولكن هذه المرة من الخجل مسحت على وجهها وهى مطرقة بوجهها وقالت بخفوت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
آسفة أنى خضيتك
رفع وجهها إليه ونظر إليها متأملا 
دى تانى آسفة على فكرة .. طب آسفة التانية وعرفناها.. آسفة الأولى ليه بقى
أشاحت بوجهها بعيدا تخفى احمرار وجهها عن عينيه وقالت وهى تضع خصلة من شعرها خلف أذنها 
آسفة انى دخلت
اوضتك كده
أعاد وجهها إليه مرة أخرى بأنامله وقال هامسا 
أنت مراتى .. يعنى تدخلى أوضتى براحتك ..وبعدين انت بتدخليها من زمان أوى.. ولا نسيتى
هربت الابتسامة من شفتيها عندما تذكرت خزانة الملابس فأشاحت بوجهها مرة أخرى وقالت بحنق 
لازم أنسى طبعا .. لأنها فى وقت من الأوقات كانت متحرمة عليا ..واظاهر ان الأوقات دى غالية عندك أوى
عقد حاجبيه وهو ينظر إليها بتسائل وقال 
أيه اللى خلاكى تقولى كده
أشارت للخزانة وقالت بضيق 
علشان لسه محتفظ بهدومها فى الدولاب .. شكلها كانت هدوم غالية عليك أوى ..
ثم عقدت يها أمام ها وقالت بغيرة واضحة 
شكلها ليها معاك ذكريات كتير علشان كده مقدرتش تفرط فيها
رفع حاجبيه ووضع يديه فى جيبيى بنطاله وقال وهو ينظر فى عينيها
بس الدولاب مقفول بالمفتاح عرفتى منين أن هدومها لسه فيه
أستدارت وهى ترفع كتفيها وقالت متبرمة 
باينة أوى .. مش محتاجة فقاقة يعنى
أبتسم وهو يكرر ورائها 
فقاقة !... وحشتنى اللغة بتاعتك أوى
أتجه نحو مكتبه وأخرج منها مفتاح صغير وعاد
إلى الخزانة وفتحها بالمفتاح وقال وهو يشير إليها 
أتفضلى شوفى الذكريات اللى بتقولى عليها
ألتفتت مهرة إلى الخزانة فوجدتها خاوية فنظرت إليه بدهشة متسائلة فأومأ براسه وهو يقول 
أيوة فاضية .. علشان أمى كانت عاوزه تعلق البدل الزيادة اللى زحمة دولابى فيها وانا قفلتها بالمفتاح علشان أمى متعملش كده.. عارفة ليه .. علشان مش عاوز هدومى تتحط مكان هدومها من كتر منا بقرف كل ما افتكرها
وضعت راحتها على جانب رقبتها وهى مطرقة برأسها لأسفل فى خجل فقال
عبيطة .. ولا نسيتى أجمل الذكريات اللى قولتيلى عليها فى رسالتك وانا فى السچن
رفعت نظرها إليه بتأثر وقد لمعت عينيها وهى تستمع إليه وهو يقول 
الحب الحقيقى هو الذى يرسم لك طريقا تتلمس فيه .....أجمل الذكريات
فرت دمعة من عينيها وهى تتذكر تلك اللحظات المريرة عندما ابتعد عنها غدرا وظالما .. شعرت بيده وأنامله تمسح دمعتها فأغمضت عينيها واستمعت لصوته وهو يقول لها همسا
 

تم نسخ الرابط