الجنيه بقلم فهد الحسن
المحتويات
توتر بس أنا هبقى تمام ماتقلقيش.
من ١٠ سنين كنت زي أس شاب مراهق بيحلم أحلام معينة ببنت حلوة جميلة بتجي لي في الحلم ومع تكرار الحلم بنفس البنت المفروض إني اتجوزتها كنت تقريبا بحلم بيها كل يوم حاجة بكامل التفاصيل وكل ده كان بيختفي بمجرد ما بصحى من النوم يعني الموضوع كله مجرد حلم زي أي حلم. وفضلت كده فترة حوالي سنتين مثلا وبعدها الموضوع قل تدريجيا
من كتر التفكير والصداع النوم غلبني فنمت.
وحلمت إن البنت دي خطفت ريهام وانا كنت متكتف من مسوخ سود ضخام والبنت اخدت ريهام قصادي وأنا مش قادر أساعدها ومشيت.
_ آلو.
لقيتها عمالة بتصرخ وبتعيط ماكنتش فاهم ولا حرف من كلامها فقولت لها
_ اهدي عشان أعرف اسمعك أنا مش عارف افهم منك كلمة.
كانت مڼهارة تماما لكن حاولت تفسر كلامها وقالت لي
_ ريهام
مش موجودة في الاوضة تعالى بسرعة.
قفلت معاها المكالمة ولبست وجريت على بيت ريهام ومن سربعتي ولهفتي حتى ماردتش على امي لما سألتني بتجرى كده ليه.
قربت من والدة ريهام وسألتها
_ ايه يا أمي في ايه
أهديها بس تقريبا كده أنا فهمت.. ده الحلم اللي حلمته اتحقق وأنا أهو زي المتكتف ومش عارف أعمل حاجة ولا أتصرف إزاي الحلم طلع حقيقة لعڼة مش مجرد حلم.
_ دخلت أوضة ريهام الصبح أصحيها عشان تلحق تكمل باقي حاجتها.. خبطت على باب
ماقدرتش استوعب وفضلت أصرخ لحد ما الجيران استلموا على صوتي وبعدها اتصلت بيك عشان تلحقني.. أنا عايزة بنتي أنا عايزة بنتي ترجع لي بأي طريقة.
بمجرد ما حماتى خلصت كلامها فقدت الوعي خدتها وروحت بيها على أقرب مستشفى علقوا لها محاليل وكان التشخيص صدمة عصبية حادة وإنها هتحتاج لراحة فلازم تتحجز في المستشفى.. قعدت ارتاح لما اطمنت عليها سندت دماغى على الحيطة.. وماكنش في غيري في الاستراحة المستشفى خاص فمش زحمة زي المستشفيات الحكومية ووقتها افتكرت
متابعة القراءة