رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
المحتويات
وترك غرفة المسؤول يشعر پغضب عارم.
بالمشفى
بمكتب جواد
دخلت تلك العامله تشعر برهبه
تبسم جواد حين رأها تدخل وهى تخفض رأسها ونهض واقفا يقول
مالك واقفه موطيه وشك كده ليه بعد اللى عملتيه إمبارح المفروض ترفعي وشك عالأقل فى وشي... عالعموم أنا بعت أستدعيك عشان أقولك إن خلاص أنا لاغيت العقد بتاعك اللى كنت بتشتغلي بيه فى المستشفى وبلغت الإداره بكده يعني بعد كده ممنوع تشتغلي فى المستشفى.
جصدك أيه يا دكتور حرام عليك أنا أرمله بشتغل علشان أصرف على ولادي من حلال .
عاود جواد الجلوس على مقعده خلف المكتب قائلا بهدوء وضع يده على ذقنه قائلا بتفكير وتهكم
أرمله وبتشتغلى عشان تصرفي على ولادك من حرام وكدب وإفتراء غير المنشط اللى كنت حطاه ليا فى القهوه من كام يوم فعلا ده حلال جدا.
منشط أيه....
قاطعها جواد پغضب قائلا
تعرفي انا كان ممكن قبل ما أمضي على قرار الأستغناء عنك كان ممكن أحولك للتحقيق زى ما حولت الممرضه پتهمة السب والقصف
قولى مين اللى حرضك تفتري عليا انا والدكتوره إيلاف.
توترت العامله وتلجلجت بالرد قائله
محدش أنا جولت اللى شوفته.
وأيه اللى شوفتيهبس تمام كده أنا هقدم فيك شكوي إنك كنت عاوزه تقتليني بوضع منشط فى القهوهومعايا التحليل اللى يثبت ده يومها لو مش الدكتوره ايلاف سعفتني كنت موتت بكل سهولهوهى ودكتور التحاليل هيشهدوا بكده.
إرتجفت العامله وذهبت الى مكان جلوس جواد وكادت تنحني على يده تستعطفه...لكن نهض جواد پغضب وتعسف قائلا
إرتعشت العامله قائله
اللى حرضني هي الممرضهوهى كمان اللى عطتني المنشط والله ما كنت أعرف هو بيسبب أيه غير أنه بس....
توقفت العامله تشعر بحياءتسأل جواد بإستفسار
بس أيه كملي.
شعرت العامله بحياء قائله
هى قالتلى إنه بس هيخلي حضرتك تحس بسخونه وشوية إثاره وهتحاول تتحرش بيا وأنا وقتها كنت هصرخ وأعمل ڤضيحه فى المستشفى إنك يعني عاوز....
عاوز أيهوأيه الهدف اللى كنتم عاوزين توصلوا ليه.
ردت العامله
الهدف إن يوصل للإداره الصحيه إن حضرتك يعني دكتور وبتستغل منصبك ك مدير المستشفى وبتحاول تتحرش ببعض الممرضات وكمان حاولت تعتدي عليا وبعدها الإداره الصحيه بتاع المحافظه تشيلك من إدارة المستشفى.
ذهل جواد قائلا
تعرفي مين اللى حرض الممرضه دي .
والله ما أعرفأنا كنت بنفذ لها بعد ما قالتلى أنها عينديها واسطه ممكن تخليهم يثبتونى وأبقى موظفه رسمى بدل ما بشتغل هنا بعقد عامله فى المستشفى وممكن يستغنوا عني فى أى وجت.
نظر لها جواد بسخريه وتهكم قائلا.
أهو إنت خسرتى حتى شغلك هنا بعقد وإتفضلي وبعد كده ممنوع أشوفك هنا تاني وإحمدي ربنا إن راعيت حالتك ومحولتكيش للتحقيق زى الممرضه اللى هتحصلك فى أقرب وقت.
...... ....
بغرفة إيلاف
بدأت تفتح عينيهاشعرت بثقل على يدهاحاولت سحب يدها
شعر بليغ الذى كان يضع رأسه فوق يدها
بحركة يدها رفع رأسه ونظر لوجهها إنشرح قلبه حين رأي إيلاف تفتح عينيها تبسم بلهفة قائلا
إيلاف أخيرا فوجتيفوقتي!.
نظرت له إيلاف بوهن سأله
أيه اللى جرالي أنا فين آخر حاجه فكراها....
توقفت إيلاف عن الحديث بعد أن كادت تقول أن آخر شئ طن بأذنيها هو صوت والداها وبعدها فقدت الإدراك.
ضم بليغ يد إيلاف بين يديه وتبسم بحنان قائلا
الدكتور جواد طول الليل هو اللى كان يباشر حالتك حتى بات هنا فى المستشفى.
شعرت إيلاف بغصه قائله
إنت جيت إمتي لهنا.
تبسم بليغ رغم أنه لم ېعاشر إيلاف كثيرا لكن يعلم بعض من خصال طفلته حين كانت تود تغيير دفة الحديث وقال بمراوغه
جيت بعد الدكتور جواد ما فض المشكله وأعلن إن إنت وهو مخطوبين وقريب جدا هتكتبوا كتابكم...ليا عتاب عينديكمش كنت تجوليلي إكده أعرف بالصدفه.
إرتسمت المفاجأه على وجه إيلاف ونهضت بوهن قائله
محصلش الكلام ده.
أخفي بليغ بسمته قائلا
أنا بنفسي سمعت جواد بيجول إكده حتى باركت له بس يظهر إنك كنت عاوزه تفضلى مخليه الأمر سر بيناتكم.
تعجبت إيلاف قائله
سر أيه بقولك والله ما حصل هى العامله اللى إدعت علينا بالكدب معرفشي ليه.
تبسم بليغ قائلا
رب ضرة نافعه أهى العامله خلتني إنبسطت جوي بصراحه إنت والدكتور جواد لايجين على بعض جوي من أول مره شوفتكم جولت إنكم
متابعة القراءة