رواية شد عصب (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد محمد سلامه حصريه
المحتويات
اللى هيحدد النهايه.
فهمت يسريه تفسير وصيفه
لهاتنهدت تشعر بإرتياح
بنفس اللحظه رفعت يسريه رأسها وأغمضت عينيها سريعا بسبب نور الشمس التى كآنها ضوت فجأه ثم عادت لطبيعتها بهذا الوقت الباكرتبسمت وشعرت بدفء ونور مكانه قلبها.
بعد مرور أكثر من عام ونصف تقريبا
صباح
منزل الأشرف
غرفة جاويد
برقه
صباح الخير.
تبسم جاويد الذى إستيقظ قبلها بلحظات وإتكئ
على إحد يديه يتم عن النظر ل سلوان بع شق...
تبسم حين فتحت عينيها ونظرت له وإبتسمت لكن هى ماكره وأغمضت عينيها مره أخرىتمدد بظهره على الفراش وقام بجذب لتصبح فوق
بينما جاويد
صباح توت خد الجميل.
لكن كان هنالك إعتراضأو ربما أراد أن يعلمهما بوجوده معهم فى الغرفه...وعليهم الإنتباه له
بضجر ترك جاويد يتصارع أنفاسه على صفحات وجهها مثلها هى الأخرىنهض عنها وتوجه الى ذلك التخت الصغير الذى كان بأحد زوايا الغرفهنظر لذلك الواقف يبتسم حين إقترب جاويد منهرفع يديه كى يحملهبالفعل حمله جاويد وذهب به نحو الفراش وضعه بالمنتصف خطي الصغير على الفراش وإرتمي بحضن سلوان التى إستقبلته ببسمهوبدأت نظر لهما جاويد قائلا.
ضحكت سلوان وقلت وجنتي جلال قائله
قول إنك بتغير منه عشان بيقطع عليك.
تنهد جاويد ببسمه محببه وجذب جلال قائلا
لاء طبعا مش غيرهبس هو كآن عنده قرون إستشعاروواخد دلع كل اللى فى دار الأشرف حتى إنت يا سلوان.
محدش يقدر ياخدنى منكوهتعمل أيه لما ربنا يرزقنا كمان بأطفال غيره.
لاء أنا مش بفكر فى أطفال تانيه يا سلوان كفايه حرمان.
ضحكت سلوانلكن سرعان ما شعرت بغصه فهى منذ ولادة جلال لم تتناول أى موانع للحمل رغم ذالك لم تحمل طوال تلك المدهلكن سرعان ما نفصت عن رأسها وهى ترى جاويد مع جلال...نهضت من على الفراش قائله
النهارده حنة حفصه واليوم هيبقى طويل متنساش آخر اليوم
تبسم جاويد ل جلال قائلا
عاجبك كدهأهى ماما سابتنا إحنا الإتنينقولى بقى أنت عندك أسرار أيه.
شاغبه الصغير بضحكهبينما همس جاويد له قائلا
إنى بعشق سلوان من قبل ما أشوفها.
بمنزل القدوسى
بإحد الغرف
دلف أمجد الى تلك الغرفه نظر نحو الفراش شعر بآسى فى قلبه وهو يرى والداته راقدة فوق ذلك الفراش الطبي هى بجسدها مجرد هيئه فقط لا تعى شئ حولها
فقط نائمه بملكوت خاص بها تصحو حين تآتى لها الخادمه كى تطعمها أو تبدل لها ثيابها فقدت الحركه والنطق تقضى معظم الوقت نائمه إقترب من الفراش تزداد الغصات فى قلبه وهو يفكر فيما أخبره به والده منذ فتره عن لجوء والداته للشعوزه والسحر من أجل الوصول الى ما تريد وأنها كانت السبب الرئيسى بفقد مسك التى اوهمتها منذ الصغر وسحبتها معها الى ذلك الطريق المعتم والذى إحترقت بآخره.... لم يبقى لها سوا هذا الفراش لا تستطيع ان تنهض من عليه فقط عين تنظر ونفس تتنفسه وتزفره هذا كل ما تستطيع فعله رغم عرضها على كثير من الأطباء لكن لا علاج فقط راقده تنتظر رحمه إلاهيه بأي وقت ليتها تكون سريعه قبل أن يتآكل الفراش من جسدها.
خرج أمجد من غرفة صفيه وأغلق الباب جفف تلك الدمعه عن وجهه لكن سرعان ما تبسم على تلك التى رغم فقدها لبصرها لكن بصيرتها أكبر تتحدث مع الخادمه بود تعطيها بعض الأوامر كى تنفذها من أجل زواجه الليلهإقترب منهاتبسمت له الخادمه قائله
صباح الخير.
رد عليهاصباح النور يا أجمل ليالي.
تبسمت ليالى وقالت
أمجد أنت صحيت يا عريسأكيد مش جايلك نوم بتفكر فى العروسهعالعموم كلها كم ساعه وتبقوا مع بعض .
تبسم لها
متابعة القراءة