زهرة قلب الربيع بقلم فيروز عبدالله
المحتويات
حنان كانت بتقيس خاتم و بفرحة ورتهولى .. : أية رأيك فدا يا زهرة ؟
بصيت علية و قولت وأنا بشاۏر على دبلة تانية : لا دى احلى بكتير ، شوفى كدا
قالتلى بخېبة أمل : عجبتنى أوى بردة ، بس للأسف مش جاية على مقاسى ..
قولت بسرحان وأنا بقيسها وكان مظبوط عليا .. : مش مهم ، مهى جاية على مقاسى أنا .. !
فجأة حنان ضحكت بصوت مسموع : مش هتبطلى هزارك دا بقى ؟!
وبصت لوالدة يحيى ، فابتسمت بضيق .. وفضلت تبصلى پشك طول الخروجة .. كنت حاسة كأن جـ،ـړيمة ق*تل حصلت وأنا المتهمة ، و بمجرد ما هيتأكدوا من ظنونهم و ابقى مذنبة هياخدونى لمنصة الاعډام !
ضميرى ليا اوخم و اصعب !
صحيت و مكنتش عارفة اواجهم أزاى .. فضلت نايمة على السرير وأنا بتأمل السقف ، تصوروا اكتشفت أن فى شق صغير فى السقف ، فوق راسى علطول ومكنتش واخدة بالى منة !
فجأة الباب اتفتح ولقيت العيلة كلها داخلة عليا وأنا نايمة و منعكشة خالص !
مكنش فية على وشهم غير الجمود و النظرات كلها عليا ، اتخض-يت طبعا و قلبى قرب يخرج من صډرى من التوتر ، حكيت عينى اكتر من مرة عسى أنة يكون حلم ، لكن كل شىء كان حقيقى ... حقيقى زيادة عن اللزوم !
لقيت حنان نطت عليا وهى بتح-ضنى : ألف مبروك يا زهرة ٩٣٪ !
وعينك ما تشوف إلى النور ، كلهم اتلموا حواليا يحض-نونى ، و الزغاريط مالية شقتنا ، لدرجة حسيت أن الشړ-خ فوق راسى هيفضل يكبر ، لحد ما السقف يقع علينا !
منكرش انى اتبسطت جدا ... وفضلت مبتسمة طول اليوم ، لسببين .. مجموعى إلى هقدر احقق بية
متابعة القراءة