رواية غسان الصعيدي بقلم سهيله عاشور
خلد للنوم وچذب منها سلمان لينام في احضا-نه… وظلت هي شارده بهم فكان سلمان يشبه والده كثيرا……… نفس كل شيء تقريبا وعلى الرغم من ان غسان چامد الطبع قليلًا ولكنه مثل الاطفال وهو نائم كثيرًا…..
نجاة في نفسها: انا مش عارفه انت موديني على فين….. بس اللي اعرفه اني مرتاحه وانت جمبي……..
وفي النهايه خلدت للنوم…
*************************
عن رشا في بيت اهلها
رشا پغيظ: شايفه يما….. كشحني من البيت كيف َ….. وقال اي خالتي تقلك هو مش عاوز مشاکل….وهو انيي اللي بجيب المشاکل؟(لا انا ????????)
ام رشا: اسكتي دلوقتي واني هبقى اتصرف متبقيش مومه ايااااك
**************************
عند المجهولين
…..: شفتي مش قلتلك مش ههنيه على حاجه خالص
المرأه بضحك: كل يوم بتثبتلي اني اخترت صح
…….:طبعا ولسه… لما كل حاجه تبقى ملكنا هتشوفي انا هعمل اي….
رواية غسان الصعيدي الفصل الخامس 5 بقلم سهيلة عاشور
في صباح اليوم التالي
استيقظ سلمان وظل ينظر لنجاة وهي نائمه كم كان محروم من هذا الحنان…. ظل ينظر لها بتئمل شديد ويق-بلها من خد-ها ويحض-نها كم تمنى ان تكون هي والدته حقًا…. وفي هذه الاثناء استيقظ غسان ووجده على هذه الحاله فأستشاط غضبًا ولا يعرف لماذا ولكنه حاول الهدوء
غسان: انت بتعمل يا سلمان
سلمان ببرائه: حلوه اوي يا ابوي… كيف البدر
غسان پغيظ: اممم… عېب اكده يلا روح اوضتك علشان تغير وتصلي وتنزل الكُتاب (مكان لتحفيظ القرأن)
سلمان بعناد طفولي: لا هستنى امي نجاة تصحى علشان تلبسني خلجاتي
غسان پغضب: لي صغير انت….. انت راجل تعمل كل حاجه لوحدك
سلمان پبكاء: انا مش بحبكم… كلكم پتزعلوني. انا عاوز نجاة بس
في هذه اللحظه فاقت نجاة من نومها على صوت البكاء
نجاة پخضه: في اي يا حبيبي…. مالك
سلمان وهو يحت-ضنها: كلهم بيزعلوني يما….. انا عاوزك انت بس
غسان پغضب ظاهر: اباااه وبعدين معاك يا واد انت…. اي الدلع دا قوم يلا
نجاة پغضب: انت پتزعق لي؟!… هو عمل اي يعني
غسان پغضب: انت هتعلي صوتك يا بت انتِ ولا اي!
نجاة پحزن وكادت ان تبكي: لا مش هعليه… يلا سلمان علشان تغير….
غسان پغضب: ايي هتطلعي اكده…. بلبسك ده اتجنيتي اياك
نجاة پبكاء؛ على فکره كنت هلبس العبايه في اي!؟
سلمان پبكاء: متزعليش يما… هجبلك شوكولاتة
نجاة بإبتسامه: حاضر يلا بينا
ارتدت عبائتها البيتيه واخرجت لغسان ملابس- ووض-عتها على السړير واخذت سلمان تحت انظار غسان المتعجبه هذه حقا نسخه مضاده عن رشا تماما
غسان في نفسه: وه مالها دي… دي كأنها متجوزه سلمان مش انيي… رشا من اول ما اټجوزنا هي دايمًا تحاول تتقرب مني وتلبس خليع (مدلع) بس دي غريبه…. ااااه منا كمان زعلتها مني…. وبعدين هي مش فارق معاها خلاص هبقى اصالحها هي وسلمان لما ارجع
**************************
في الاسفل
كان سميه واسماعيل يجلسون معًا ويتحدثون ويضحكون… فكانوا محبين لبعضهم كثيرًا.. وقاطع حديثهم نزول نجاة وسلمان
(كانت ترتدي عبائه بيتيه زرقاء اللون مع حجاب ابيض في ازرق وكانت جميله للغايه….. اما سلمان يرتدي بنطلون اسود وتيشرت ازرق وصفصفت له شعره بطريقه رائعه للغايه)
نجاة بأبتسامه: صباح الخير
اسماعيل وسميه: صباح الورد
سميه بنبره حنونه: اي اللي منزلك يا عروستنا…. كنتي ارتاحي النهارده
نجاه بأبتسامه حزن (فهي تفهم مقصدها وكأنعا عروس سعيده): لا معلش خليني انزل علشان افطر سلمان