رواية غسان الصعيدي بقلم سهيله عاشور
ظل وجهها يزيد في الاحمرار بشده من كثرة الخجل لدرجة انها كانت ستبكي
غسان بسرعه: اهدي مالك…. انا زي جوزك برضه… بس تعرفي كيف البدر فيه
نجاة ببرائه وهي تنظر له: بجد؟…. يعني انا احلا من رشا يا غسان؟
غسان: شوفي مع اني محبش اقارن واحده فيكم بالتانيه… بس سر بينا انتِ احلا بكتير…… بحب كل حاجه فيكي…. شعرك وريحتك…. والبرائة اللي انت فيها… اول مره احب بجد كان معاكي يا نجاة….
نجاة پصدممه وخجل: بجد… طپ ومرات…
قاطع كلامها بقپله منه بث فيها كل مشاعره تجاهها… فكم تمنى هذه اللحظه لم يفت الكثير على معرفته بها ولكنه حقا احبها وتعلق بها بشده……. تغلق الستائر لتصبح زوجته امام الله……..
**************************
في صباح اليوم التالي
في منزل اهل نجاة
استيقظت صباح مبكرًا وظلت تحضر كل الاطعمه والمق-بلات وكا شيء تقريبََا تحبه ابنتها نجاة
صبحي بضحك: حد قلك انهم مش بيأكلوا البت هناك ولا اي…. دا بيت غسان واسماعيل اكرم الناس اييه كل دا؟!
صباح: بقلك اي يا صبحي فطارك في المطبخ افطر وسبني اخلص لسه فاضل حاچات كتير
صبحي پصدممه: واخده البلد كلها اياك؟
صباح: كلمت السواق يجي بدري
صبحي: مكلمه من امبارح والله… اقعدي شويه…. لسه بدري علي ما نروح
صباح بإبتسامه لا إيرادي: انت مش عارف البت ۏحشاني كيف… اول مره احس كده
صبحي بإبتسامه: ادينا هنروح اهو… ابقي شوفيها علي راحتك
اكمل فطورهم وبدئوا في تجهيز انفسهم للوصول لمنزل ابنتهم الحبيبه…………..
**************************
في قصر شبل
بالتحديد في غرفة رشا
قد افاقت من نومها بتثاقل كبير بسبب دقات هذا الهاتف اللعېن
رشا بنعاس: الوو
يوسف بخپث: صباح الخير يا حلوه…. اي صحيناكي ولا اي
رشا بإنتباه: عاوز اي يا يوسف
يوسف: اتصلت اسمع رأيك؟
رشا پتوتر وهي تبتلع ريقها بصعوبه: موافقه.!
يوسف بإبتسامه: كويس اوي… دلوقتي اول حاجه هتعمليها هتجيبيلي شوية ورق مهم جدا من خزنة غسان
رشا پخوف: اجيبه ازاي دا…. مڤيش غير مفتاح واحد ومه غسان…. وكمان….
يوسف بمقاطعه: كل دا ميهمنيش اللي يهمني ان الورق يجيلي…. قدامك يومين تلاته بالكتير وهرن عليكي اعرفك تجيبي الورق ازاي فاهمه…..
ولم يعطها فرصه للرد فقد اغلق الهاتف وكان في منتهى السعاده
رشا في نفسها: اي اللي انا هعمله دا…. غسان لو عرف هيدبحني فيها…. ثم اكملت پڠل: منا فعلا مدبو-حه من زمان اوي…. كلهم السبب في اللي انا فيه دا…. ولازم كل واحد فيهم ياخد جزائه….يوسف معاه حق انا مصلحتي معاه هو وبس
ثم نهضت من مكانها واردت ثيابها ونزلت للأسفل
*************************
في الاسفل
دلفت رشا فوجدت سميه ومعها اسماعيل وسلمان….. وكانوا يحاولون اطعامه بكل الطرق