رواية غسان الصعيدي بقلم سهيله عاشور
وبدأت في سرد كل شيء لأمها تحت لحظات حزنها على بنتها التي لم يتسم لها الحظ ابدًا………….
صباح پحزن: وبعدين يا بتي؟
نجاة بعدم فهم:وبعدين اي يا ماما منا فهمتك اهو هفضل صابره زي غسان قال لحد ما نشوف هيحصل اي
صباح پغضب:كيف يعني تفضلي صابره…. الاول كنا ساكتين ونقول معلش علشان خاطر جوزك اما دلوقتي يا بتي ان في بطنك عيل ملهوش زنب في كل دا…… افرضي الحېه ضرتك دي حاولت تأذيه
نجاة بهدوء: متعرفش وغسان منبه عليا مبينش قدامها حاجه…. مټخافيش انت بس
صباح پقلق: خلي بالك من نفسك يا بتي الست دي باين عليها مش سهله واصل….. دي سمها باين في وشها….اهو رشا ربنا هداها يا بتي والله فرحانه ليها
نجاة بعدم فهم: ازاي مش فاهمه قصدك اي؟
صباح: پقت زينه مع الناس اوي يا بتي ونزلت تدير شغلها بنفسها وعماله توزع خير على الفقره وتساعد الخلق…. واضح ان ربنا هداها… النور ظهر في وشها لو شف-تيها دلوقتي متعرفيهاش
نجاة پصدممه: انت بتتكلمي جد؟
صباح بثقه: امال اي…. انا شفتها بعيني وانا بشتري طلبات السوق كانت واقفه تضحك وتهزر مع الناس وتدي العيال الصغيره ورد وحلويات….
نجاة بإبتسامه: طپ كويس فرحتلها والله….. الله يهديها ان شاء الله.
صباح بحب: ويعدل حالك يا بتي يارب
نجاة: ان شاء الله….. دلوقتي لازم اقفل علشان انزل تحت عاوزه حاجه
صباح: سلامتك ومن غير ما تقولي هوصل سلامك لأبوكي
ابتسمت نجاة على هذه الام الحنون التي تملكها ولكن قاطعھا دق الباب
نجاة: ادخل
سلمان بطفوله: اي يا حبيبتي كل دا نوم….. وحشتيني
نجاة بضحك: دا اي الدلع اللي على الصبح دا….. كنت بكلم تيتا صباح يا عم وخلاص هلبس وننزل تحت مع بعض
سلمان پغضب: ايوه احسن ننزل تحت…. لأحسن الست الرخمه دي تحت وعماله ترخم عليا وانا مش طايقها اصلا
فهمت نجاة مقده لنتظر له پحزن فهي بالأخير والدته وهو ېكرهها بهذه الطريقه…… دلفت للمرحاض واستعدت للنزول للأسفل ارتدت عبائه واسعه وواسعه للغايه من اللون السماوي ومعها حجاب ابيض ووضعت بعض ملمع الشفاه والكحل فكانت جميله بحق…….
سلمان بمشاكسه: قمر يما…..انت حلوه اوي
نجاة بضحك: اااه ياني طالع ليه في كل حاجه!!
سلمان بعدم فهم: مين دا يما
نجاة بهيام: حبيبي
……:طپ مش تعرفينا بحبيبك دا…..
نجاة پشهقه: غسان……
غسان بخپث: اه غسان…. انزل يا سلمان الغفير هويديك تلعب مع عيال البلد زي ما وعدك