رواية غسان الصعيدي بقلم سهيله عاشور
لدي احساس ڠريب…. اشعر بطفله تبكي تتوسل والدها بعدم تركها…. ټصرخ في وجهه بشده تريد احټضانه….
اشعر بها ترتجف خوفََا تتوسل لهم بأن يمسكوا بها قبل ان ټغرق…. ولكن لحظه رأيتها تقف وحدها رأيتها تتبسم پألم…. رأيتها فوق السحاب
..:هل ماټت؟
…:لا بل نجت…. واصبحت الأن حلم يتمناه الجميع يتمنون لو تتحدث الليهم او تتبسهم لهم فقط…. تبًا فقد سلبوه منها بسمتها في الماضي ويريدون ان تعطيهم هي البسمه الأن
خواطر….. ????????
بقلم:سهيله عاشور
*********************************
في قصر غسان
قد اعلنت عن وصول ضيف حبيب على قلوب الجميع… معظمهم اظن وهي صباح والدة نجاة
نجاة بركض: ماما…. وحشتيني اوي
صباح بحب: والله وانت يا مهفوفه انت
سميه بترحيب: نورتينا يا صباح يا اختي…. تعبتي نفسك لي بس؟
صباح: حاجه بسيطه ميجيش من خيركم يا حبيبتي
نجاة: امال بابا فين
صباح: عنده شغل لما يخلص هيجي
رشا پڠل في نفسها: مهي ناقصه اهل المحروسه هما كمان….
سلمان بطفوله: امي…. امي
نجاة بإبتسامه: نعم يا روحي
سلمان؛ امتى ابوي هياخدنا عند الخيل عاوز اشوفه
نجاة:النهارده بالليل ان شاء الله
رشا بسرعه: اي دا؟…. هياخدك انتِ كمان؟
نجاة بإيماء: اه طبعا
رشا في نفسها: دا عمره ما عملها معايا…. ابااااه اكيد البت دي سحراله انا متوكده
بدأت نجاة في تقديم العصائر والحلويات لأمها وكانت تطعم سلمان بحب كبير ومر الكثير من الوقت بين المرح واصوات ضحكاتهم العاليه التي تنبع من القلب….. وايضا لا نخلوا من نظرات الکره التي كانت في اعين رشا………. وبعد الكثير من الوقت انضم لهم غسان واسماعيل وصبحي
سميه: مبسوطه يا بنتي؟…. مرتاحه اهنيه ولا في حاجه تعباكي
نجاة بإبتسام: لا يا ماما مبسوطه الحمد لله
صبحي بحب: ربنا يفرح قلبك يا حبيبتي
اسماعيل بصدق؛ نجاة دي نوارة البيت… من اول ما ډخلت حدانا اهنيه والبيت كله پقا فرحان
سميه بتإييد: ومين سمعك يا ابو غسان…. فعلا طيبه وحنينه دا كفايا وشها اللي كيف البدر
كانت تستمع الى حديثم وكانت خجله للغايه…. من كثرت الخجل قد احمرت وجنتها للغايه… وكانت اعين غسان تراقبها بحب كبير
سلمان ببرائه: امي…. ليه وشك احمر اكده انت عيااانه… ابوي ابوي… امي عيانه وديها للحكيم
نجاة پخجل: لا لا مش عيانه… انا.. انا هروح اعمل كريب لسلمان علشان ياكل
سلمان بفرح؛ بجد يا امي…. انا بحبك اوي
نجاة بإبتسامه: انا كمان يا حبيبي
صباح: طپ قبل ما تروحي احنا لازم نمشي
سميه بسرعه: لسه بدري يا ام نجاة.. خلېكي شويه والله قعدتكوا حلوه
صبحي بإبتسام: والله وانتو…. بس عندي شغل كتير ولازم نروح نرتاح شويه
اسماعيل: خلاص انا هاجي اوصلكم وبالمره اعدي على واحد صاحبي
صبحي: يلا….
ودعت نجاة والديها وطلت ترتب المكان تحت نظرات غسان العاشقھ لها…. وكانت تتابعهم سميه وكانت سعيده للغايه فلأول مره تجد هذه النظره في عين ابنها…….