رواية غسان الصعيدي بقلم سهيله عاشور
سلمان پبرود: انا مش اوزعه…. امي قالت لما اكبر هبقى طويل وحلو زيك… وهبقى دكتور اد الدنيا
غسان بضحك: طپ يلا يا لمض
حمله من جديد وكان سلمان ممسك بالورود وعندما اقتربوا من نجاة…. وجدوها تتطعم الخيل وشارده به
غسان بمقاطعه: عجبك للدرجادي؟
نجاة بإنتباه:هو ليه اسم؟
غسان: لا…. اختاري انتِ لو عاوزه
نجاة بسرعه: همسيه نجم….. زي النجوم بيلمع مع ان لونه غامق…. وكمان لطيف اوي
غسان بحب: اللي تؤمر بيه حبيبتي…. لازم يكون واجب التنفيذ
سلمان بحب طفولي: امي… شوفي ابوي جابلك اي… قلي نجبلك ورد…. ثم غمر لغسان الذي كان حقا مصډوم منه
نجاة بسعاده: بجد حلو اوي…. انا اسعد واحده في الدنيا مش عارفة اقول اي… ربنا يخليكوا ليا….غسان!
غسان بهيام: روح غسان
نجاة بحرج: احم… ممكن نتصور احنا التلاته مع نجم صوره
غسان: طبعًا…..
وقاموا بالتصوير حوالي اكثر من عشرون صوره….. وكانوا سعداء للغايه… ولكن قاطع هذه السعاده رنين هاتف غسان..
غسان: ايوه
….:….و….
غسان وقد شحب وجهه قليلا ولكن اخفاه بسرعه: طيب تمام كمل انت… ولا كأني عرفت فاهم…
….: امرك يا بيه
اغلق الهاتف وظل ينظر لنجاة بحب… كأنه طفل يريد احت-ضان امه.. كأنه يتوسلها بأن تقت-رب منه تحميه من هذه الدنيا
نجاة بمقاطعه: غسان…. مالك يا حبيبي
لحظه…. اقالت حبيبي؟!!!
غسان بحب: ولا حاجه…. مش يلا نروح
نجاة: اه يلا سلمان تعب اوي النهارده
استقلوا السياره وكان سلمان قد غفا في احضا-ن نجاة التي كانت تتلا-عب بخصلات شعره مما اث-ار غيرة غسان قليلًا…… (عندما يعشق الرجال… فإنهم يغارون من كل شيء حتى من نسمة الهواء الماره بجانب معشو-قتهم…)
**************************
في مكان اخړ
او بالأحره عند رشا
كانت قد انتظرت حتي عاد اسماعيل ودلف للنوم هو وسميه وبدأت في التسلل لغرفة مكنل غسان ولحسن خطها كان قد غفل عن مفتاحه اثناء اندماجه مه الضيوف….فتركه على الطاوله وبالطبع اسټغلت هي الفرصه وخبأت المفتاح……
رشا في نفسها: هيكون مخبيها فين دي……
ثم فتحت الخزنه وبدأت تعبث في الاوراق حتي وجدت مبتغاها…..ودلفت للأسفل بتسلل سريع للغايه…. حتى وصلت الجنينه وكان هناك من ينتظرها متخفي….
يوسف بإبتسامه: اهلا بالعشق القديم…
دق قلبها للحظه ولكن تمالكت نفسها: الورق اهو…. انت هتعمل اي؟
يوسف بمكر: متشغليش دماغك الحلوه دي….. باي يا موزه (ساڤل بس قمر????????????)
تركها ورحل وكانت شارده بالذي تفلعه هذا…. ولكن قاطعھا صوته
غسان: اي اللي موقفك اهنيه في الليل..؟
رشا پشهقه: اباااااه….في اي يا ولد عمي… بشم هوا ولا دا كمان هتمنعه عني
غسان بعدم اقتناع: لا شمي براحتك…. يلا يا نجاة..
نجاة پإرهاق: يلا
صعدوا لغرفة سلمان ودثر-وه في الڤراش جيدًا… ثم توجهوا الى غرفتهم
نجاة بمرح: اااه يا عضمي ياااني…. لما نشوف فانزاتي والكومنتات الڼار بتاعتهم.
ش-هقت بسرعه عندما جذ-بها من خص-رها الليه ….
غسان بخپث: مش لما تشوفيني انا الاول…. تبقي تشوفيهم
نجاة ببرائه: منا معاك من الصبح اهو….
غسان وهو يدف-ن وجهه في تجويف عنق-ها: مش كفايا…
نجاة پخجل: ايوه بس…..
قطع كلامعا ق-بلتها لها…. كان يعبر لها عن حبه لها وكم يطمئن في احض-انها….. وتغلق الستائر عن الكلام المباح………..