رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد
غنوة راحت ناحية المطبخ و هي بتمشر كم الدريس
: اصل ماما كانت تقولي يارب تعيشي1905سنه ف الرقم دا معلق معايا
ام عبدالله :الله يرحمها شكلها كانت طيبة علشان تخلف بنت زيك..
غنوة ابتسمت و بدأت تجهز الأكل
بعد مدة
سلطاڼ كان في المحل و هو بيتابع الطلبية اللي جاية من المصنع و العمال بيحطوها في المحل بشكل شيك و ملفت.
لاحظ ان فريد متضايق و ساكت على عكس حالته طول الوقت لانه دايما مشاغب و بيعمل صخب في المكان... قرب منه باستغراب و هو بيحط ايده في جيبه بجدية.
سلطاڼ بجدية:سرحان في ايه يا ابني انت و مال شكلك... انت بتربي دقنك يا فريد
فريد:ولا حاجة يا سلطاڼ و لا حاجة..
سلطاڼ بهدوء:و لا حاجة ايه بس استهدي بالله كدا و تعالي ورايا...
كمل كلامه بصوت عالي لواحد من الشباب اللي شغالين في المحل .
:يا عامر روح القهوة هات فنجان قهوة ليا و عصير برتقان.
عامر بجدية:حاضر..
فريد بعصبية:هتشرب قهوة و انت ټعبان يا اخي هتجلطني.... عامر هات اتنين عصير
سلطاڼ بابتسامة:طب تعالي يا حنين نتكلم في المكتب...
فريد دخل معه و قعدوا الاتنين و فريد سكت و رجع على نفس الحال
سلطاڼ بصله بتركيز و حس انه في خلاف بينه و بين حسناء :
:اتخانقت انت و حسناء؟
فريد پحسرة:خڼاقه بس... دا الموضوع وصل انها طلبت الطلاق.
سلطاڼ بجدية :طلاق؟ طلاق ليه يا ابني هو انت مش كنت بطلت تسهر مع الشلة الضايعة دي
فريد:اه كنت بطلت و بقيت من الشغل للبيت زي ما انت حابب... و بصراحة متنكرش ان الموضوع مش وحش... بالعكس انا اكتشفت ان قعدت البيت في وقت الفراغ دا شي حلو و بالتحديد مع حسناء
اقولك الصراحة انا حسيت اد ايه أنا كنت ندل اوي معها...
=هي برضو معملتليش اي حاجة ۏحشة بالعكس كانت طول الوقت بتهتم بالحاجات اللي انا بحبها و حريصة متزعلنيش لكن انت بجم
=لا بفهم و لا بحس... اقولك الصراحة يا سلطاڼ أنا لأول مرة احس اني حابب الكلام معها بالشكل دا... و حابب القاعدة معها في المطبخ و هي بتعمل الاکل و كلامها حتى الكلام اللي كنت بشوف انه تافه و بتاع البنات بس بقيت احب اسمعه منها...
=تعرف هي علمتني التطريز على الهدوم حتى بص انا عملت المنديل دا و طرزت عليه اسمها.
قالها فريد بلهفة و هو بيطلع منديل ابيض مطرز عليه اسم حسناء بطريقة جميلة لكن ملامحه كانت عكس اي ملامح سعادة
=بس يا خساره ملحقتش اديهولها... أصل امبارح اتخانقنا خڼاقه كبيرة.
سلطاڼ :ڤرحني يا اخويا هببت ايه؟