رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز


=مالك بس يا نواعم... مين مزعلك

 

والده بهمس:
=هتفتحها عليك دلوقتي مستعجل على ايه

نعيمة بحدة و هي بتقعد على السفرة :
ايوة يا اخويا ما أنت هتقول ايه ما هو نسخة منك...
بقولك يا سلطاڼ... سألت على خطيبتك و لا مجتش في بالك... مريم اشتكت ليا كذا مرة منك انك مش بتسأل عليها و كل ما تكلمك في الصاغة تلاقيك مشغول

سلطاڼ بجدية
:يا نعيمة أنا من اول يوم أنتي اصريتي إني اخطب و اتجوز قلتلك ان الموضوع مش في دماغي أصلا 
لكن علشان مزعلكيش خطبت واحدة من عيلة 
بس من اول زيارة ليا عندها 
قلتلها بالحرف الواحد أني مش هبقي فاضي و لا أنا أصلا كنت بفكر في الجواز... و انها ليها حرية الاختيار يا توافق يا ترفض

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
و ابوها كأنه ما صدق و وافق علشان عايز يشاركنا في محلات الدهب
لكن لا هي في دماغي و لا في مخططاتي

نعيمة بحدة :
و حياة أمك يا ابن نعيمة! 
يا سلطاڼ البت حلوة و متدلعه و من عيلة غنية اتجوزها

 و خلف عيلين يكبروا معاك احنا مش دايمن ليك انت و اخوك.

سلطاڼ :ربنا يديكم الصحة.... بس برضو اللي عندي قولته 
أنا لا بفكر في مريم و لا بحبها....

نعيمة :يوقعك في بنت الحلال اللي تخليك تسلم يا ابن نعيمة 
و يجي يوم اشوفك ملهوف عليها
أنا مش عارفة مطلعتش زي اخوك فريد ليه

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

احمد:دا الحمد لله و الا كان هيبقى الاتنين صيع..... و لا انتي عايزاه اسم عيلة البدري في الوحل..

سلطاڼ :طب أنا لازم انزل دلوقتي مع السلامه
سلطاڼ نزل من البيت اللي كان في حي شعبي لكن بيت كبير و شكله قديم من حيث الطراز.
ركب العربية في طريقه للصاغة...
كان بيفكر في الشغل و اخوه فريد اللي مقضېها الفترة الأخيرة سهر و تأخير من وقت ما اتجوز لأنه مكنش حابب فكرة الجواز لكن مع زن والدتهم
وافق يتجوز لكن بشرط أن محدش يتدخل في تصرفاته، والدته كانت فاكرة انه بكدا هينصلح حاله و وافقت لكن!

 

تم نسخ الرابط