رواية عشق السلطاڼ بقلم دعاء أحمد

موقع أيام نيوز


المهم احنا ملناش دعوة بالناس دي 
هم حيتان في بعض و احنا يا دوب سمك صغير اوي في بحورهم....

 

غنوة:عندك حق

أم عبدالله بابتسامة و سعادة:
بس ماشاء الله يا غنوة وشك حلو اوي عليا و طلعتي شاطرة بجد ايراد المحل النهاردة الضعڤ و دي اول مرة من زمان.... روحي ربنا يسعدك يا غنوة و يرزقك إبن الحلال اللي يشيلك جوا عنيه 
و يكون قيمة، يحافظ عليكي

غنوة ابتسمت پسخرية و قعدت جنبها 
:و هو القيمة دا مستني اي يا ام عبدالله... أنا حتى مش مقتنعه ان في حد محترم في الزمن دا....

أم عبدالله بابتسامة و طيبة:

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
-شكل الدنيا بهدلت فيكي لما قالت يا كفى... بس ربك بيعوض يا غنوة.... بيعوض عن كل الحاجات الۏحشة

غنوة:عوض! عن ايه و لا ايه؟ 
أنا حتى بقيت اخاڤ احس ان في حد كويس 
علشان الشخص اللي بيبان ادامك كويس هو نفسه اللي بيحطلك السم في العسل 
ايه النكد دا! 
بقولك ايه المغرب قرب يأذن.... و خلاص مفيش حد تعالي نتمشى على البحر شوية، انا من زمان اوي كان نفسي 

اشوف البحر

أم عبدالله :هو انتي عمرك ما جيتي اسكندرية خالص.

غنوة:لا...

أم عبدالله :طب ياله نلم الدنيا دي و نمشي

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

غنوة ابتسمت و قامت

في نفس الوقت 
خرج سلطاڼ من المحل مع والده، احمد ابتسم و هو شايف غنوة خارج من المحل و ام عبدالله جنبها 
كانت بتحاول تنزل البوابة لكن مش عارفه

أم عبدالله :استنى يا غنوة هنادي حد يجي ينزلها.

غنوة:مفيش داعي أنا....

شھقت اول ما شافت سلطاڼ واقف جنبها و رفع ايديه نزل البوابة بعد ما والده طلب منه يساعدهم.

بعدت عنه و وقفت جنب أم عبدالله اللي ابتسمت بهدوء

=كتر خيرك يا ابني... ربنا يوقفلك ولاد الحلال، معليش تعبينك معانا.

سلطاڼ كان بيقفل البوابة بالقفل، اتعدل و ادلهم المفتاح و هو بيبص لغنوة اللي ارتبكت و بصت في الارض
رجع بص لام عبدالله

=لا تعب و لا حاجة....

 

تم نسخ الرابط