رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
من البکاء وجنتها التى تلونت بلون الاحمر من الخجل شفتاها المترجفه رفع نظره لعيناها ثم نزلت لشفتاها مجددا .
ظلت يارا تتطلع لعيناه الزيتونيه ولاحظت نظراته المتفحصه لها ولكنها خجلت كثيرا عن-ډما رأت نظرته العميقه
لشفتاها فاغمضت عنيها وارادت دفعه عنها ولكنها فى نفس الوقت ارادت قربه منها .
لم يشعر ادم بنفسه الا وهو يقترب من عن-قها يشتم عبيرها الآخاذ وهو مغمض العنينين ثم ام-سك بخصلات شعرها
منها ولكن ش-هقه يارا اعادته لواقعه فنظر اليها نظره غامضه
فقالت بهدوء : ايدك ساقعه .
سقط فم ادم ارضا من الص-ډم#مه وحدث نفسه : احقا يا فتاه .
ثم قام عنها سريعا وتم-سك بشباك السرير حتى توازن جيدا فنهضت يارا على الفور هى كانت مندهشه مما قالت ولكن
ذنبها ....
شعر ادم بضيق من نفسه لانه لم يسيطر على مشاعره وحاول ان يجعل الموضوع فى صفه ليدارى ارتباكه فقال
باستفزاز : هو انا قولتلك ق-بل كده انك سهله اوى ووقت ما اعوز اقرب منك هقرب ووقت ما اعوز ابعد هبعد انتى
رفعت يارا عيناها بص-ډم#مه شديده من كلما-ته الاذعه التى اصابتها فى مقت-ل فهو لم يجرح كبريائها فقط ولكنه چړح
انوثتها ايضا فاشتعلت عينها بنار التحدى فهى تعلم جيدا انه فقد السيطره على نفسه منذ قليل وما زالت انفاسه غير
منتظمه فاقتربت منه ورفعت يدها ترتب خصلات شعره الاسود بنعومه ودلال فابتلع ريقه بصعوبه واغمض عينيه
كتفه فاقترب منه يشتم عبيرها مجددا ولم يستطع مقاومه رائحته الخلابه ظلت هكذا دقيقتين ثم هم-ست بجوار اذنه
ad
: هيا ادم ابتعد عنى الان .
قال وهو مغلق العينين ويغرس رأسه فى شعرها : لا استطيع .
ف-ضحكت بانتصار وعادت للخلف سريعا ونظرت اليه بتحدى لتقول : يبقى متقلش انك تقدر تبعد وقت ما انت عايز يا
اما ادم فوقف مكانه منص-ډما من نفسه وضعفه امام خصلاتها المجنونه ومنص-ډم اكثر من تصرفها هل هذه طفلته
الصغيره ثم حدث نفسه قائلا : ياربى انا ليه مش قادر ااذيها ليه مش قادر ابعد عنها ليه كل حاجه فيها بتشدنى
ضحكتها طفوليتها جنانها شعرها رائحتها ليه فيها ايه مختلف ياربى .
الرمادى وصفف شعره فبدا جذابا وقرر تجاهلها حتى لا يحدث تصادم بينهم ثم جلس فى شرفه حجرته قليلا يتذكر
ما فعلت معه اعتنت به .... بكت من اجله .... لم تنم وظلت بجواره .... وافقته ان تنام بجواره ليطمئن .... عن-ډما
اطعمته بيدها ... وتذكر عن-ډما كانت تحاول ايقافه وسقطت مرات متتاليه فاعتلت ابتسامه صغيره شفتاه . احس
بالجوع فنزل لاسفل ليرى شئ ياكله .
___________________________ *
اما يارا فبمجرد ان خرجت من الغرفه واغلقت الباب استندت عليه من الخارج ويدأت دموعها بانهمار واحست ان
صوتها يخونها ويعلو ش-هقاته جرت م-سرعه الى غرفتها جلست على فراشها تبكى بشده لقد جرحها مره اخرى الى متى
ستتحمل هى متعلقه به وتحبه كثيرا ولكنه فقط يتفنن بجراحها . قامت توضأت وصلت لله تدعوه ان يريح قلبها
ويطيب جراحها ويجعلها قره عين لزوجها ويزرع حبها فى قلبه انهت صلاتها واصبحت تشعر بشعور جميل بالراحه
والاطمئنان كان الله بعث فى قلبها lلامان . قامت اخذت حماما طويل لتريح اعصابها ثم خرجت وقررت ان تعيش
كما كانت بطفوليتها وتعود لحياتها سابقا وتتجاهل وجوده تماما حتى لا يتعمد مضايقتها .
ارتدت احدى بيجاما-تها ذات الرسوما-ت الكرتونيه و صففت شعرها بطريقه طفوليه وخرجت الى المطبخ لتعد بعد من
الشطائر والسندوتشات .
*___________________________ *
نزل ادم عن الدرج ثم ذهب اللى المطبخ ووقف مص-ڈم .ا مما يرى ..فكانت يارا ترتدى بيجامه باللون الابيض بيها
رسوما-ت باللون الزهرى والاسود لرسوما-ت كرتونيه كثيره ومضحكه وكانت تصفف شعرها بطريقه مضحكه كانت
تفرقه من النصف وتلفه كحكه على كلا الجانبين وترتدى قفازات على شغل قرد صغير فى يديها وترتدى حذاء فرو
على شكل قطه بآذان كبيره فى قدمها وامامها طبق كبير به حوالى مائه سندوتش وطرم-س بجوارها وتبحث عن شئ
ad
ما وهى تدندن باغنيه اجنبيه بضحكه جميله فكانت تبدو كطفله شرسه انطلقت ضحكه من فم ادم ڠصب عنه
فالتفتت يارا اليه وحاولت تجاهله ولكنه قال : ايه اللى انتى عملاه ده .
قالت ببرود : عادى يعنى الكحكتين علشان يدفوا ودانى والشبشب علشان يدفى رجلى والجوانتى علشان يدفى ايدى
ايه الغريب .
ابتسم ادم : انا مش قصدى لبسك انا قصدى ايه السندوتشات دى كلها .!!!!
تطلعت يارا لابتسامته الجميله قليلا ثم قالت بمرح وضحكه واسعه متناسيه جرحه لها منذ قليل هل اخبرتكم من ق-بل
انا يارا من الاشخاص التى تنسى سريعا ما يحدث تسامح فورا وتواجه ڈم ..ا الاساءه بالحسنه فتناست تمام ان الذى
امامها ادم وقالت بحماس : اصل الجو برد وانا فى الشتا بقلب دب قطبى وبجوع كتير فقولت اعمل سندوتشز كتير
وانا ايدى سقعه ق-بل ما البس الجوانتى علشان لما تدفى معملش حاجه وكمان بص عملت طرم-س نسكافيه علشان