رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
ويوسف وغادرا على الفور وبمجرد ان اغلق يوسف الباب .
اميره : كان لازم تزوديها كده يا ماما اهو خطتنا فشلت ويوسف كده زعل مننا .
فريال : انا مش هسيبه فى حاله وهخرب حياته دى علشان يتجوزك وفلوس ابوه تبقى بتاعتنا والهبابه اللى معاه دى
هنطفشها متقلقيش .
ضحكت اميره وغادرت هى ووالدتها .
كان يوسف مازال خلف الباب واستمع لحوارهما واغمض عنيه حزنا فمعظم عائلته تطمع فى اموال والده ويريدون
عاد لاروا وجدها جالسه وتبكى بهدوء فجلس بجوارها : حبيبتى ليه بس كده دا انا فهمتك كل حاجه علشان تبقى
عارفه وواخده بالك ومتزعليش دموعك غاليه عليا اوى علشان خاطرى متعيطيش .
اروا : هى ليه الناس وچشه كده ربنا يسامحهم متقلقش عليا يا حبيبى انت عارف بقى حامل ولازم اتدلع شويه .
يوسف بضحكه : انا كنت بضحك عليكى انتى انتى كان لازم تشوفى شكلك عامل ازاى كنتى رهيبه ههههههههههه.
اروا وهى تضع راسها على كتفه : يا راجل انا حلوه فى كل حالاتى اصلا .
طبع يوسف ق-بله على رأسها : انتى حبيتى وبم-وت فيكى ووضع يده على بطنها : ربنا يخليكو ليا ويديمكوا نعمه فى
_____________________________ *
فى م-ساء احدى الايام
كانت يارا تسير وتضع عصبه على عينها وتفرد كلتا يديها وتفكر وتفكر ثم تضع يدها على قلبها وتضغط بقوه كأنها
تعتصره وتفكر " منذ رحيل ادم وهى تعيش بمفردها كان من اليسير عليها ان تعود لاهلها ولكنها تعلم انه اذا عادت
بعد زواجها بيوم وروت لاهلها ما حدث لن يكون هناك فرصه اخرى للقائها بادم سيقف اهلها فى طريق معرفتها
الذى تتنفسه عن-ډما تشعر بانك اصبحت انت هو وهو انت نعم عرفته منذ زمن قليل ولكن فى هذه المده لم-س بداخلها
ad
وتر لم يلم-سه احد وامتلك قلبا لم يملكه احد فمنذ ان ارتبط اسمها باسمه ارتبط معه روحها بروحه وقلبها بقلبه
بعيونه الزيتونيه الخلابه بابتسامته التى تأسر قلبها بجرأته بحبه لها نعم هى متأكده من حبه او على اقل تقدير
متأكده من تعلقه بها كما انها حتى احبته فى بعاده لم ترغب بالرحيل فاحيانا يكون عذـ،ـاب الحب ايضا شيقا وممتعا
حبه فقط ترغب فى قربه منها حتى وان كان فقط زكرياته القريبه حتى وان كان غائب يكفى ان يعيش بداخلها
لتعيش باقى عمرها معه تنتظره وتحبه بل وتزداد عشقا له "
جلست على الرمال وهى ترى امامها امواج البحر المتلاطمه والهواء البارد يلفح وجهها والقمر مكتمل وضوءه يضفى
على جمال البحر جمالا
اخرجت مزكراتها وفتحت صفحه بيضاء وخطت كلما-تها
" انتظرتك
انتظرتك كثيرا حتي مل الصبر مني
انتظرتك كثيرا حتي سبل جفن عيني
انتظرك حبيبي رغم شقائى
فانت حزني وانت هنائى
يرقص القلب من مرآك
رغم وجود lلم فتاك
لا اردى احقا احبك
ام اني ابغاك
ولو اني ابغي لما يسعد قلبي لدي رؤياك
اراك غير مكتمل بنظرى
ولكني لا ارى في غيرك الكمال
لا اريد ابدا محادثتك
ولكني ارغب حقا في الكلام
قل لي عزيزى هل هذا چنون
ام طيف حبك بدأ في الثبات
قلبي ثار صارخا اريده
تمنعت تمردت تزمرت
ولكن ماذا افعل فعقلي ايضا يرغبك
فككت حصاري حول نفسي
فاصبحت جوارحي تعشقك
ومازالت كما انا انتظرك "
اغلقت دفترها واحت-ضنتها ودموعها تنهمر على وجنتها بهدوء ثم نهضت بهدوء وعادت الى المنزل واغلقت الباب
عليها وظلت تنظر فى ارجاء المنزل تتذكر كل لحظه لها معه كيف كان يغازلها لم-سه يده ليدها ق-بلته الدافئه على
وجنتها صوته الجميل يدا-عبها رائحته التى تسكرها تتذكر كيف احت-ضنته يوم مرض والده وكيف كان متشبث بها
خروجها معه ومعاملته لها كطفله مشاكسه كان ڈم ..ا يخبرها انها قطه مجنونه مشاكسه ابتسمت وقامت بفتح جهاز
الاب توب الخاص بها وفتحت الصور التى التقطتها لهم ومعظمها كانت بدون علم ادم كان تلتقطها خلسه ففى معظم
الصور هو لا يركز على الكاميرا بعينه ولكن يكفى انه بجوارها ظلت تتطلع اليها صوره تلو الاخرى وقلبها يكاد يتقطع
من الlلم كم تمنت ان تفعل هذا وهو معها يحت-ضنها بين يديه تمنت عودته فاليعود ويغضب عليها ولكن كفى فراق