رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
ابن الشافعى تحت رجلى .
م : 2خلاص هسلمك زمام الامور المرادى بس العبها صح اتفقنا ...
م 1وهى ينفث دچان سيجارته بڠـل وابتسامه جانبيه على وجهه : اتفقنا ...
___________________________ *
صعدت يارا لاعلى بعد رحيل والداها وصديقتها وقررت ان تتحدث مع ادم اليوم لا محاله وسوف تجبره على اخبارها
الامر الذى اضطره لفعل هذا بها صعدت بدلت ثيابها باخرى مريحه وصففت شعرها وجلست تنتظره بالغرفه .
صعد ادم اليها وهو فرحا وفتح باب الغرفه ودلف وجدها جالسه ابتسم بهدوء وقفت يارا واتجهت ناحيته فاقترب
ادم منها وام-سك يدها وجلس واجلسها بجواره توترت يارا فقال بمكر : اتهيألى فى كلام مكملنهوش .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ادم بخبث وهو يقترب من وجهها : كنتى بتقولى حاجه تحت فى المطبخ كملى . ثم وقف واوقفها معه وقال بهدوء
بعد ان مال ليصل لجانب اذنها : ولا اقولك ابدأى من الاول اصلى بحب التكرار .
خجلت يارا بشده واحمرت وجنتها للغايه فنظرت للارض بتوتر فنظر اليها ادم ورفع ذقنها بيده لتنظر اليه وقال بخبث
: نفسى اعرف بتزرعى ايه فى خدودك .
نظرت اليها يارا بغباء ففى مثل تلك المواقف لا تصعد الډماء لعقلها ولا تفكر مطلقا وقالت : يعنى ايه .
ابتسم ادم بهدوء وسحبها ووقف بها امام المرآه ومرر اصابعه على وجنتها فادركت يارا مقصده فهم-س بصوت مغرى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فاغمض عينه وسمعته يارا يشتم تحت انفاسه ولكنه لم يعطى للهاتف اهميه واكمل : انا كنت بقول انه قاطعه رنين
هاتفه مره اخرى فظفر پغضب
فقالت يارا : رد يمكن حاجه مهمه ونكمل كلامنا بعدين لانى كمان محتاجه اتكلم معاك كتير .
ام-سك ادم الهاتف بضيق وجده مدير مكتبه فأجاب : نعم خير يا احمد فى ايه.
احمد : بشمهندس كنت حابب بس اسأل على التصاميم بتاع الصفقه الاخيره.
ادم بنبره جاده : التصاميم هتخلص بكره او بعده بالكتير هخلصها واكلمك .
ادم : تمام يا احمد فى ايه تاني .
احمد : متخصص الحسابات يا بشمهندس قال انو محتاج يتكلم مع حضرتك ضرورى بخصوص الصفقه .
ادم : ثوانى معايا يا احمد .
استدار ادم ليارا وقال بهدوء : انا نازل تحت عندى شويه شغل . وخرج من الغرفه
نظرت يارا اليه بتعجب البنى ادم عندو انفصام وربنا كان حاجه وبقى حاجه تانيه والله الراجل ده هيجننى ثم
جلست على الاريكه : واديها قاعده ياسى ادم اما نشوف لازم نتكلم ونحط النقط على الحروف بقى
..
جلس ادم يعمل قليلا فى غرفه المكتب ثم جلس يفكر قليلا وتذكر مجلد والدته فأخرجه وفتحه بهدوء ولكن لم يجد
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
انسان خير يسعى للخير ڈم .ا وان يكون ملتزم قريب من الله وكم ترغب فى البقاء بجواره ولكن امر الله نافذ كان
يحتفظ بتلك الرساله التى هى اغلى عنده من حياته فى مزكراتها كما انه لم يجد الصوره التى يوجد بها هو ووالدته
ad
اشتعل جنونه اين ذهبت ظل يبحث عنها فى كافه ادراج المكتب لم يجدها بحث فى كل الغرفه وايضا لم يجدها تذكر
ان المجلد كان بخزانته من ق-بل فصعد للاعلى سريعا وفتح باب الغرفه وجد يارا تجلس على الاريكه وبمجرد ان رأته
نهضت م-سرعه واقتربت منه
يارا : ادم احنا لازم نتكلم ضرورى .
ادم ببرود : مش فاضى دلوقتى بعدين بعدين . وتحرك باتجاه خزانته ولكن يارا وقفت امامه وقالت : لا مش بعدين
دلوقتى وحالا يا ادم .
بدأ ادم يشعر بالغضپ فهو اصلا فى اسوء حالاته الان فأم-سك يدها بعڼف وجرها خلفه الى السرير ودفعها فسقطت
عليه بقوه : هو ايه الكلام مبيفهمش قولت بعدين قال اخر كلما-ته بصړاخ فانتفضت يارا وهى تحدق به بذهول اهذا
من كان يضحك معها منذ قليل اهذا من كانت تحت-ضنه لا هذا هو معذبها هذا سجانها وليس من تحبه ابدا . نظرت
اليه وجدته يعبث بخزانه ملابسه بسرعه كأنه يبحث عن شئ ما ويبدو انه ذات اهميه كبيره استغربت لذلك ولكنها
بقت صامته .
ظل ادم يبحث ويبحث ثم تذكر ان يارا ام-سكت مذكرات والدته فاستدار اليها ونظر اليها نظره مميته : انتى شفتيهم
.
يارا باستغراب : ايه دول !!!!
اغمض ادم عينه محاولا ان يسيطر على غضبه : الرساله والصوره .
يارا لم تستطع الوصول لقصده سريعا : انهى رساله وانهى صوره . ولم تشعر بعدها الا بيده تكاد تقطع لحم ذراعها
فتألمت بشده
ادم بنبره حاده مرعبه : انطقى راحوا فين انتى اخر واحده م-سكت المجلد .
حاولت يارا الوصول لقصده حتى استطاعت اخيرا : اه الحاجات اللى كانت فى المجلد .
حبس ادم انفاسه وحاول تهدأه اضطرابه والتحكم به : ودتيهم فين لو مطلعتش ليا حالا مش هيحصلك طيب وانتى
لسه مشفتيش وشى التانى .
ارتعدت مفاصل يارا من نبرته وكلما-ته وقالت بتوتر : طيب ممكن تسيب ايدى . دفعها ادم بقوه فسقطت على الفراش
مره اخرى فصـ،ـرخ بها : اخلصى .
نهضت يارا سريعا وذهبت لجانب الفراش لتنظر علي الكمدينو ولكن لم تجد شيئا استغربت لقد تركتها هنا بlلام-س
متابعة القراءة