رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز


عليها ص-ډم ادم من نفسه وقال : هو انا بغير عليها لا لا لا لا بغير ايه بلا هبل يعملوا اللى يعملوه كلها يومين وهتبقى
بره حياتى شعر مره اخرى بالغضپ فدخل م-سرعا الى الحمام وص-فع الباب خلفه بعڼف .
انهى ادم حمامه وارتدى بنطال ابيض وقميص اسود خفيف فلقد حل الربيع وصفف شعره وخرج على امل ان يجد
يارا فى الغرفه ولكنه لم يجدها تنهد بضيق ونزل للاسفل وهو على بدايه السلالم سمع صوت ضحكاتها مع ضحكات

والده تدوى فى الفيلا فتنهد پغضب ااحد غيره يضحكها ووقتها تذكر كلما-ت يوسف " متقلقش احنا هنبقى جنبها
علشان نسعدها " لعن تحت انفاسه ثم اخذ نفس عميق واتجه اليهم
كانوا يجلسون فى حجره المعيشه عن-ډما اقترب سمع الحوار الاتى .
رأفت بضحكه : طب كفايه يا يارا عليا النهارده .حړام عليكى قلبى هيقف
يارا بضحكه : اممم استسلمت بسرعه بس خلاص كفايه بس انا مش بتاعه حمايا ومرات ابنى بقى وكده لا انا
استغفر الله العظيم اصلا طالما اتبنتونى وق-بلتوا بيا يبقى تستحملوا بقى .
رأفت : صدق احمد اما قالى طفله وهتم-وتك ضحك وقالى ان معظم حياتك هزار وضحك عندو حق فعلا روحك حلوه
ومرحه .
رمشت يارا بعينها سريعا عده مرات وقالت : لا لا مش قادره كفايه بقى بنكثف الله .
ضحك رأفت وقال : اه صحيح علشان منساش لو عايزه واحده تيجى تساعدك فى الفيلا ترويق وطبخ قوليلى وانا
ad
هتصرف .
يارا بنفى : لا لا انا محبش ستات غريبه تدخل بيتى ويشوفها جوزى انا ناقصه بلاوى وترفع العبايه لحد هنا وتوطى
ازاى وتضحك ازاى وهئ ومئ وسى ادم وسى رأفت لا لا لا لا لا مليش انا فى الكلام ده .
انفجر رأفت ضحكا بشده وادم ايضا لم يستطع تمالك نفسه ف-ضحك على كلما-تها سمعه رأفت ويارا فدخل الغرفه
ولكنه كتم ضحكته واكتفى بابتسامه خجلت يارا كثيرا لسماعه اياها .
رأفت : ادم تعالى حوش مراتك عنى تعبت والله .
يارا : كده يا بابا تبعنى كدهون وانا اللى خايفه عليكو من الفتنه .
ضحك رأفت ثم تنهد وقال : بس تصدقى حما-تك الله يرحمها كان دا رأيها برضو كنت اقولها انتى بتتعبى هاتى واحده
تساعدك تقولى انا محبش ستات غريبه تدخل بيتى وبعدين عندنا ولد واخاف عليه .
يارا بأسي : ربنا يرحمها يارب .
شعر ادم بحزن شديد فاستأذن وغادر
رأفت: ادم كان متعلق بمامته جامد يا يارا اللى انتى شيفاه دا واحد تانى ادم كان بيضحك وبيهزر وبتكلم اه كان
صارم وشديد طول عمره بس كان وسطينا اكتر من كده خدى بالك منو يا بنتى وخليكى جنبو وحسسيه بقربك وحبك
خليه يحبك زى ما كان بيحب امه .
ابتسمت يارا بمراره : حاضر يا بابا .
دلف ادم مره اخرى وقال : مش يالا بقى تيجى تريحى شويه

.
استغربت يارا وقالت : حابه اقعد مع بابا كمان شويه .
تقدم منها ادم فقد طفح به الكيل هو يريدها معه لا مع والده فام-سك يدها وقال : لا كفايه كده النهارده بعد اذنك يا
بابا .
اندهشت يارا وهى تمشى خلفه ورغم خروجهم من غرفه المعيشه الا انه ما زال مم-سكا ليدها لم يتركها .
صعدوا السلالم وفتح ادم باب غرفته ودخل وادخلها ثم اغلق الباب توترت يارا بشده فهذه المره الاولى التى تبقى
معه بغرفه واحده اجل كانت معه فى منزل واحد بمفردهم ولكنهم بالكاد يروا بع-ضهم ولكن الان هم وحدهم وفى
غرفه واحده وايضا غرفه النوم ازداد توترها واحمرت وجنتها خجلا
ادم : بصى من هنا ورايح هننام هنا مش عايز بابا يحس بحاجه مفهوم انا طبعا مضطر انى اتنيل انام معاكى فى
اوضه واحده بس مش هزعل ابويا بسببك فاهمه ومتحاوليش تقربى منه اوى علشان انا مش حابب كده كلامى
واضح ويالا فضى الشنطه بتاعتك فى الدولاب انا فضيتلك مكان وللمره العاشره مش عايز بابا يحس بحاجه فاهمه .
شعرت يارا بسكاكين تنغرس داخل قلبها كلما-ته موجعه لاذعه لماذا لماذا وهمت بالتحدث معه ولكنه تركها ودلف الى
الحمام . ظلت يارا تتطلع حولها بحزن وهى تشتكى لله بداخلها ثم اتجهت الى حقيبتها وفتحتها واتجهت الى الدولاب
وفتحته وبدأت بوضع ملابسها ثم ثار فضولها لترى كيف وضع ملابسه ففتحت ضلفته بهدوء وجدت ملابسه ثم لفت
ad
انتباهها اجنده صغيره سوداء فأم-سكتها بتوتر فوجدت صوره صغيره بها امرأه شديده الجمال ذات وجه م-ستدير
وعيون خ-ضراء واسعه وانف دقيق وشفاه جذابه وجسد رائع وبين يديها طفل صغير يبلغ من العمر حوالى 5سنوات
يحت-ضنها ويضحكان سويا بشكل جميل مكتوب اسفلها " احبك " عبست يارا وساورها الشك هذه المرأه صغيره تبدو
فى عمر ادم تقريبا ياترى من هذه اهى واحده يعرفها ادم هل من الممكن ان تكون وفجأه وجدت الاجنده تسحب من
يدها بعڼف فسقطت الصوره ارضا وايضا سقطت رساله ولكن لم يلاحظ ادم وقال بصوت عالى : انتى غبيه بتفتحى
حاجه متخصكيش ليه متعرفيش ان ده غلط ولا انتى غبيه متعرفيش . ثم رفع اصبعه فى وجهها محذرا : حسك
عينك تدورى فى حاجه تخصنى تانى ومشفكيش ماسكه حاجه بتاعتى تانى فاهمه قالها بصړاخ ف-زعت يارا بشده
وتساقطت دموعها وتراجعت للخلف قليلا خائفه منه ثم جرت للخارج بسرعه كمن يهرب من شئ مخيف ، تطلع ادم
للفراغ امامه هى خافت منه ابتعدت عنه لماذا فعل ذلك كان من الممكن ان يأخذها منها ويطلب منها عدم الاقتراب
من اغراضه ولكن بهدوء لما اخافها ولكن هو ايضا خائف خائف من خسارتها خائف من بعدها عنه صارح نفسه هو
تعلق بها احب وجودها فى حياته كيف يستغنى عنها عن طفولتها عن خصلاتها المغريه عن ضحكتها كيف يستغنى
عن اول امرأه يدق قلبه لها كيف !!!!!!!!
تنهد ادم وفتح مذكرات والدته وقرأ
 

تم نسخ الرابط