رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
.
ابتلعت يارا ريقها بصعوبه ولم تجد مهرب فنزعت الاسدال وجلست بجوار بيبو فقالت : ما شاء الله يا بنتى زى القمر
من غير الحجاب وشعرك ماشاء الله جميل هو كده طبيعى صح .
يارا وهى تكاد تنفجر من كثر الډماء التى صعدت لوجنتها : اه .
جلست بيبو تتحدث مع ادم و
يارا بينما كل منهما فى عالم اخر .
ادم كان مبهورا بجمالها كان فخورا بها فهى كنز ... كنزه الغالى لا يراها بهذا الجمال غيره ظل يتطلع بها بالحمره التى
كست وجنتها رموشها التى تتراقص بسرعه من شده توترها عيناها الامعه وشفتاها التى تع-ض عليها بشده لدرجه
احمرارها من شده خجلها اسيحدث شئ ان انقض عليها والتهمها الان . چسـدها المتناسق ترسمه الملابس بحرافيه
شديده فاللون الزيتونى مع بشرتها يمنحها جمالا فائق واللون الاسود مع قدمها الناعمه وهى تلعب بها من شده التوتر
صعد بنظره مره اخرى لوجهها وخصلات شعرها العابثه التى تجعلها ترفع يديها لتعيدها للخلف بتوتر واضح حسنا
ادرك ادم ان صاحبه البنفسج تنوى قت-له لا محاله .
اما يارا فكانت مدركه تماما لنظرات ادم اليها تشعر به يكاد يخترق چسـدها تشعر بهذا الاچـمق الصغير ينبض بعڼف
بداخلها تشعر ان تنفسها يكاد يتوقف ظلت تفرك يدها وقدميها بتوتر شديد ترغب فى لكم ادم لكى لا ينظر لها هكذا
ad
تفكركوا مشغول . ثم نهضت فوقفت يارا وادم ايضا .
بيبو : انا همشى بقى وانتو ارتاحوا او اقلكوا النهارده اول ليله ليكو فى البيت هنا اعتبروها ليله دخلتكو.
" هو لو يارا انتحرت يبقى حړام عليها "
وضع ادم يده على كتف يارا ملام-سه عن-قها المكشوف وقال بخبث : انا معاكى يا بيبو وانتى عارفه انى بحب اسمع
الكلام .
لم تستطع يارا ابعاد يد ادم ولكنها كانت تشعر بچسـدها يحترق فيد ادم كانت على چسـدها مباشره شعرت بقشعريره
بيبو بضحك : انت بتسمع الكلام دا فى قاموس مين بس الكلام على هوالك دلوقتى . يالا المهم اسيبكوا انا تصبحوا
على خير .
ادم : وانتى من اهله ابيبو
يارا بصوت يكاد يسمع : وانتى من اهله
خرجت بيبو واغلقت الباب خلفها فتحركت يارا م-سرعه للخلف وابعدت يد ادم وقالت بحده : متفكرش تلم-سنى تانى
فاهم .
تقدم ادم منها وعينه مركزه على عينها خافت يارا من هدؤه وبروده وجرت بتجاه الصاله سحبت اسدالها وجرت
ولكن وجدت من يم-سك بمعصمها ليلفها سريعا مم-سكا يدها لخلف ظهرها فاصطدمت بصدره فوضعت يدها الأخرى
على صدره نظر لعينها ببرود وقال : صوتك ميعلاش عليا ابدا .
وضغط على يدها : كلامى واضح .
حاولت يارا التخلص من قبضته ولكنها لم تستطع كانت ضعيفه جدا مقارنه به فأوما-ت برأسها وهى تشعر بيدها
تتكسر بين يده .
يارا بحزم ولكن بصوت هادى : ممكن تسبنى .
ادم وهو يقترب بوجهه منها : ولو مش عايز .
يارا بضعف : ارجوك سيبنى ايدى وجعتنى .
ترك ادم يدها على الفور فأم-سكت بها يارا واتجهت م-سرعه باتجاه الدرج ومنه الى الغرفه ودخلت والقت بنفسها على
الفراش . ثم قامت مره اخرى ودلفت للحمام وقامت بوضع رأسها تحت الماء لعلها تهدأ النيران التى اشتعلت بداخلها
انتهت يارا ورفعت رأسها فتساقطت قطرات الماء على عن-قها واكتافها نظرت حولها لم تجد المنشفه فأم-سكت شعرها
بيدها وقطرات الماء تتساقط منه كثيرا حتى اغرقت ملابسها وخرجت للغرفه وجدت المنشفه على الفراش اقتربت
منها ووضعتها على شعرها لتجففه كان معطيه ظهرها لباب الغرفه فتح ادم الباب بهدوء وجدها واقفه تجفف شعرها
المتناثر بعشوائيه وهى تندندن بصوت جميل غير منتبه له نهائيا اما هو فكان يشعر بمدى جمالها فهى كالخمر تسكره
وان كان الخمر محرما فهى كالقهوه برائحتها الذكيه فهو حقا يدمنها هو يضعف حقا امام خصلاتها السوداء رائحه
ad
الورد التى تفوح منها صوتها الناعم الذى يثير بداخله الكثير طفولتها خجلها هى تقت-له .......
لم يفق الا على قطرات ماء تنتشر على وجهه وملابسه فقد قامت يارا بدفع شعرها الى الخلف .
حمحم ادم : احم ان ...
قاطعه ش-هقه يارا وهى تلتف بسرعه فسقطت بع-ض الخصلات على وجهها لتشق طريقها على جبينها وانفها وجنتها
واخيرا شفتيها .
ادم بنبره مخدره وهو ينظر اليها والى ملامح وجهها المتفاجئه : اهدى اهدى .
يارا وهى تبعد الخصله عن وجهها وقالت بحده : ايه اللى جابك هنا .
اعتاظ ادم من نبرتها فقال ببرود وهو يضع يده بجيب بنطاله ويسير باتجاهها : والله اوضتى واللى فيها مراتى اجى
براحتى ووقت ما انا عايز كمان .
ظل يتقدم ويارا تعود للخلف فقالت : انا مراتك على الورق بس غير كده احنا هننفصل ولو سمحت تخرج عايزه انام .
كانت يارا سترحل ولكنه ام-سك معصمها وجذبها لتقف امامه اخفض بصره ينظر لعينها مباشره : اقسم بربى يا يارا
اسمعك بتقول طلاق او انفصال تانى لهيبقى ليا تعامل مش هيعجبك .
ثم قرب وجهه منها : وبعدين انا مليش مزاج اخرج انا اقتنعت بكلام بيبو وبصراحه انا بحب الاطفال جدا .
اتسعت عين يارا وجزعت بشده وقالت بتوتر : ه هاها ا ان انت انت ت ت تقص تقصد ايه