رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول
المحتويات
الفصل 23
عن-ډما يتحدث احدهم عن تألم الروح او يخبرك بمدى الوجع الذى يعانيه عاده تستخف بكلامه وتشعر انه بالتأكيد
يبالغ ولكن صدقا وجع الروح هو اقصى انواع الوجع عن-ډما تشعر بأن الجميع الجميع بلى استثناء يستغى عنك يتركك
كزهره وحيده وسط حديقه ومن حولك لا يفكر سوى ب " يالا الجمال انها حديقه " ولكنها حديقه مليئه بالشوك مليئه
بالاوراق المتساقطه وان كان بها شئ جيد فهى فقط الاوراق المعلقه بالاشجار ولكنها ذابله وانت تدور وتدور لتبحث
عن زهره اخرى لا تجد لتبحث عن ماء لا تجد وايضا لا تجد حتى الهواء .
احساس بالضيق يلازمك تتألم بشده ومن اكثر الاحباء لقلبك حسنا من كنت تظنهم كذلك ولكن تكتشف ومره واحده
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ad
احساس انك تريد التنفس ولا تستطع تريد البکاء ولكن تأبى دموعك السقوط تريد العيش ولكن كل ما حولك يرغب
بم-وتك ولذلك لم ترى امامك سوى الرحيل .
عن-ډما تجد من تعشقهم يتلذذون فقط من رؤيه دموعك يستمتعون برؤيه الامك يفرحون برؤيتك عاجزا ضعيفا
تجدهم يلقون بك بكل سرور على حافه الهاويه فيصبح كل تفكيرك وقتها اتمنى لو اقابل المoت فى طريقى .
..................... انتى طالق .....................
فتحت يارا عينها سريعا وهى تتنفس بسرعه وض-ربات قلبها متعاليه وجبينها متعرق بشده وضعت يدها على قلبها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الحوائط الباب الشبابيك الارضيه الطاوله والسرير وفرش الغرفه بالكامل فحدثت نفسها بسخريه : حمدلله على
سلامتك يا يارا وصلتى الدار البيضاء بنجاح او ممكن تكونى فى الجنه .
وفجأه فتح الباب ودلفت امرأه جميله كانت تبدو فى مثل عمرها ترتدى حجاب بسيط وملابس محتشمه نظرتها
البنيه دافئه وملامح وجهها قلقه وبمجرد ان رأت يارا ابتسمت بود ودلفت وقالت : حمدلله على سلامتك
يارا باستغراب : الله يسلمك
اتسعت ابتسامه الفتاه عن-ډما ادركت معالم يارا المتعجبه وقالت : انا مريم وانتى ؟؟
ضحكت مريم بخفه : هههه لا انا جيالك انتى .
يارا : جيالى انا !!!!! بصى ارجوكى فهمينى انا فين؟ وبعمل ايه هنا ؟ وجيت هنا امتى ؟ومين جابنى ؟وانتى مين ؟
وتعرفينى منين ؟ وكمان انا كنت بحلم انى بطلق ومش فاكره حاجه تانيه ممكن تقوليلى هو الطلاق فى الحلم حاجه
وچشه .
ضحكت مريم : اهدى اهدى دى كلها اسأله ادينى فرصه اجاوب .
عقدت يارا حاجبيها وبدأت بالتذكر رويدا رويدا عن-ډما قالت مريم
اولا : انتى دلوقتى فى lلم-ستشفى وثانيا : جيتى هنا علشان اغمى عليكى وثالثا بقى : انا اللى جيبتك هنا .
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فقط التعبير عن الواقع الذى تعيش بداخله الان
اكملت مريم : انا معرفكيش انا كنت ماشيه على الرصيف جنب البحر لقيتك مره واحده اغمى عليكى قدامى معرفتش
اتصرف فجيبتك على lلم-ستشفى هنا علشان يفوقوكى وبقالك 33ساعات نايمه فكنت قلقانه عليكى
بدأت الدموع تتجمع فى عين يارا عن-ډما تذكرت احداث ام-س تتذكر الحقيقه التى المتها كثيرا تخلى والدها ووالدتها
عنها بهذه البساطه ولم تشعر بشئ الا انها فى حضن دافئ ودموعها تنهمر بغزاره ظلت تبكى مده ليست بقصيره حتى
هدأت قليلا ثم ابتعدت عن حضن مريم .
مريم بحزن عليها : انا مش هقولك مالك ولا فى ايه انا هقولك ان مفيش حد يستاهل انك تعملى كده فى نفسك
عشانه ولا فى حاجه تستاهل انك تحرقى روحك كده علشانها وبعدين ليكى رب كبير ادعيه وهو مش هيخذلك ابدا .
يارا بامتنان : ونعم بالله ربنا يخليكى وشكرا على وقوفك جنبى تعبتك معايا . مريم بابتسامه : عيب عليكى انتى زى
اختى ولا انا منفعش .
يارا وظهر على وجهها شبه ابتسامه ان كان يعتبر كذلك : لا طبعا تنفعى ونص وبعدين دى حاجه تشرفنى .
مريم : طب بصى بقى انا بقول بما انك كويسه يالا نخرج من هنا .
اوما-ت يارا لها وقامت معها وخرجوا من المشفى سألتها مريم : تحبى اوصلك فين . ؟؟
تجهم وجه يارا وقالت بهم-س : مش عارفه .
مريم باستغراب : مش عارفه ازاى !! هو انتى مش من هنا .
يارا : لا من هنا بس مش عايزه ارجع بيت اهلى .
مريم : وترجعى بيت اهلك ليه وام-سكت يد يارا اليسرى : مش انتى متجوزه فين جوزك .
شعرت يارا بقلبها يحترق وقالت وقد امتلأت عينها بالدموع : انا اطلقت امبارح .
ش-هقت مريم من الص-ډم#مه ثم تمالكت نفسها وحاولت مواساتها : انا اسفه خير قدر الله وما شاء فعل متزعليش اكيد
مكنش فيه خير ليكى ربنا شيالك الاحسن متقلقيش .
تنهدت يارا : ونعم بالله .
ام-سكت مريم يدها ساحبه اياها خلفها نحو سيارتها دون ان تقول اى كلمه فتحت لها الباب ودفعتها للركوب
واستدارت وركبت هى الاخرى وكل ذلك تحت اندهاش يارا وتعجبها .
ad
ابتسمت مريم عن-ډما نظرت ليارا ووجدتها تنظر اليها بنظرات تعجب فقالت : ممكن تسب-يلى نفسك خالص وانا هح-للك
الموضوع .
صمتت يارا وهى تفكر ماذا تفعل وكيف تتصرف الان نعم هى تركتهم ولن تعود ابدا ولكنها لاول مره تشعر بالضياع
متابعة القراءة