رواية أحببتها في انتڤامي للكاتبة عليا حمدي جميع الفصول

موقع أيام نيوز

ساره : وانتى من اهلها يا حبيبتى وطبعت ق-بله على جبينها وغادرت .
____________________________*
التفتت يارا لادم وظلت تنظر اليه ثوانى
وعن-ډما لم يتحدث قالت : ايه !!!!
قال بهدوء : ايه !!!
يارا : ايه مش هتتطلع انت كمان .
ادم ببرود وهو يرفع قدم على قدم : لا مليش مزاج ليا نفس انام جنب مراتى النهارده .
خجلت يارا واحمرت وجنتها بشده وفتحت فمها لتتحدث ولكنها عجزت عن الكلام عن-ډما اقترب ادم منها بحركه

واحده فأصبح چسـدها   محتجز بين الفراش وجسد زوجها فرمشت عده مرات وازداد احمرار وجهها وانقطعت
انفاسها عن-ډما شعرت بأنفاسه عن-ډما تحدث بهم-س وهو ينظر لعينها مباشره : حضنتى باباكى ومامتك طب بالنسبه
ليا مفيش حضن .
تلعثمت يارا وهربت الډماء   من وجهها ولم تدرى بما تجيب او كيف تجيب اساسا فلقد فقد عقلها القدره على التفكير
ad
وفقد لسانها القدره على النطق هربت يارا بنظرها منه وع-ضت شفتها السفلى لعلها تهدأ ثم استدارت له مجددا
وتفاجأت بنظرته الداكنه تجاه شفتيها فأدركت انها قامت بحركه خاطئه فى الوقت الخاطئ .
فحاولت تدارك الامر : لا مفيش لاننا هنطلق .
تجاهل ادم كلامها ومازال نظره مثبت على شفتيها وقال بهم-س مغرى : طب ليه مردتيش تقلعى دبلتى من ايديك .
حسنا بالحقيقه لم تجد يارا ما تقوله لقد حاصرها من جميع الجهات وهى حقا لا تستطيع التفكير بقربه هكذا برائحته
التى تتغلغل الى اعماقها بصوته الرجولى ذو بحه مغريه ونبرته الهادئه التى تثير العواصف بداخلها .
ولكن توقفت كل حواسها عن العمل عن-ډما اقترب منها اكثر واكثر
وبغير ترتيب م-سبق ولاكون اكثر دقه بغيرحساب نتيجه الخطوه القادمه قامت برفع يدها ووضعتها على صدره غير
متجاهله انقباض ع-ضلاته اثر لم-ستها وقالت بهم-س : ......
 

تم نسخ الرابط